بيروت ـ ندى مفرج سعيد
بعد أن كثرت الأخبار التي تناولتها وسائل الاعلام عن امكانية عودة الفنانة مي حريري الى الموسيقار ملحم بركات على هامش العبارة الشهيرة التي قالها لها على الميكروفون أمام أكثر من 500 شخص أثر إحيائه حفلا فنيا الى جانب الفنانة نجوى كرم، حيث كانت مي ترقص والموسيقار يغني فقال لها: كيف ابننا، تعي نتزوج ونجيب ولد صغير. وقد اعتبرت وسائل الاعلام الأمر أن بركات يعرض الزواج على الفنانة.
«الأنباء» التقت بمي حريري في حوار عن حقيقة ما جرى وعن تواجدها كضيفة شرف في مهرجان دمشق السينمائي في سورية وجديدها وكان الحوار الآتي:
ما الذي حمل ملحم بركات على ان يقول لك: تعي نتزوج ونجيب ولد؟
كنت أحييت عيد الاضحى في قبرص وعدت الى بيروت، حيث تواجدت في الحفل الذي أحياه ملحم بركات في «الريجنسي بالاس» مع الفنانة نجوى كرم في الأضحى، هو يمزح فقد كنت في مرحلة ما زوجة له وأم ابنه ملحم جونيور. وفيما كنت أرقص فهو يغني، قال لي «أبو مجد» بصوت عال ممازحا: كيف ابننا، تعي نتزوج ونجيب ولد صغير. فجاء ردي وأنا التي اعتدت على مزاح
أبو مجد: اي ليش لا.
هل أزعجك مزاحه؟
أبومجد يعشق الطرائف والمزاح مع الغريب فكيف الحال معي أنا، وهو يحق له أن يمازحني فهو يحترمني جدا.
هل يمتلك ابنكما صوتا جميلا كوالده وهل تشجعينه على الغناء، وأين يتواجد اليوم؟
ابني يتواجد في بروكسل، حيث يتلقى دراسته الى جانب أولاد شقيقتي، وأنا أزوره باستمرار. ومتفوق في دراسته، وهو أمر لافت، لأنه عندما كان في لبنان لم تكن علاماته محلقة كما هي في بروكسل، فقد أردت أن أحمله للدراسة في بلد أوروبي لأنني لا أريده أن يدخل في معمعة الفن وأن يغني مثل والده، فيجب أن يركز على دراسته، وعلى مستقبله لأنه متفوق، كما أنني أقول انه لا يمكن أن يكون مثل ملحم بركات، لأن هنالك موسيقار واحد لا يتكرر مرة أخرى.
شاركت كضيفة شرف في «مهرجان دمشق السينمائي» كيف كانت الاجواء ونقل أنك أحدثت زوبعة حولك من المعجبين؟
أعتز بالاهتمام اللافت الذي حظيت به، حيث خطفت قلوب السوريين، انشغل الحضور بالالتفاف حولي فأثاروا فضول رجال الأمن في دار الأوبرا السورية. وأنا سعيدة لاختياري من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان لتقديم الجائزة البرونزية للمخرج السوري عبد اللطيف عبدالحميد، وأيضا ممنونة لإدارة المهرجان لدعوتي إليه كضيفة شرف.
لكن ما صحة ما قيل عن انك شعرت بخوف على المسرح ولم تستطيعي الكلام رغم أنه سبق لك أن غنيت في دار الأوبرا المصرية عند إحيائك حفلا خاصا بمنظمة اليونيسيف؟
لا يمكن وصف الرهبة التي شعرت بها وأنا أقف على مسرح دار الأوبرا، وكنت حضرت كلمة لألقيها لكنني شعرت للحظات بالخوف ولم أستطع تلاوتها، لكنني بعد دقائق استعدت قوتي وقلت ما أريد التعبير عنه.
ماذا عن اللقاء الذي جمعك بجورج وسوف في سورية وقد غنيت معه؟
كنت أحيي حفلا في كازينو «شيلو» في سورية على هامش مشاركتي كضيفة شرف في مهرجان دمشق السينمائي وحضر الحفل عدد كبير من الممثلين والنجوم الذين تواجدوا في المهرجان، وكانت الممثلة نبيلة عبيد رافقتني الى الحفل الذي يجمعني بوسوف. ودخل وسوف الصالة، فرحبت به وأعطيته الميكروفون ليغني، لكنه رفض ذلك وطلب مني الغناء، فقدمت سلطان الطرب بكلمة قلت فيها: هكذا يكون سلاطين الطرب، يمتلكون ثقة بأنفسهم ويعرفون ان قيمتهم الفنية لا تتزعزع في حال أعطى الفنان الميكروفون لفنان آخر وان كان هذا الفنان مسيرته الفنية حديثة ليغني قبله، وكنت اغني ووسوف يستمع الي، وعندما غنى سلطان الطرب «سامحتك» كان يعطيني الميكروفون لأشاركه الغناء.
ما جديدك على صعيد الغناء؟
أحضر لأغنية جديدة سأطرحها لاحقا بعنوان «نام مبكر»، وهي من كلمات فارس اسكندر، وألحان سليم سلامة، ومن توزيع مي صباغة، إضافة إلى أغنية قيد التوزيع من كلمات وألحان سليم عساف، وتوزيع وسام كيال. كما أحضر لمفاجأة في ليلة رأس السنة في بيروت.