اكدت سحر العجمي أول كفيفة كويتية تحترف الغناء انها اصيبت بخيبة امل كبيرة عندما رفض احد المطربين الكويتيين الكبار الغناء بجانب مطرب شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشادت في نفس الوقت، بموقف المطرب الاماراتي حسين الجسمي الذي قدمها الى الجمهور العربي في حفلاته الغنائية بالكويت، وآخرها خلال الاحتفال بتتويج منتخب الكويت «الازرق» معتبرة انه بذلك حقق حلمها.
وخصت سحر العجمي mbc.net بأول حوار لها لموقع الكتروني، مؤكدة انها لم تشعر بأي احباط عندما حرمت من نعمة البصر، لان الله عوضها بموهبة الصوت الجميل، وانها ستحاول استثمار ذلك في دعم اخوانها واخواتها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وطالبت سحر جميع المطربين بعدم خذلان الفنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبدعمهم وعدم النظر اليهم نظرة الاستهزاء والنقص، معتبرة صوتها بصيص امل لكل ذوي الاحتياجات الخاصة، وانها ستنقل رسالتهم التى اقصى بقعة في المعمورة.
واشادت بدعم اسرتها لها ولفنها،مشيرة الى ان والدها ـ رغم انه رجل قبلي ـ لم يعارض احترافها الغناء ـ لكنه اشترط عليها تقديم الهادف والوطني فقط، وعدم تقديم اغان عاطفية.
في المقابل، حملت المطربة الكويتية وسائل الاعلام مسؤولية تجاهل المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة في وقت تدعم فيه من يقدم الغناء المتواضع.
وعبرت من جانب آخر عن حزنها الشديد عندما شاركت في احد «الاوبريتات» الوطنية وسمعت احد المطربين الكويتيين من الرعيل الاول يقول بصوت سمعه الجميع انه لن يغني مع شخص معاق.
لكنها شددت على ان هذا الموقف لم يثن عزيمتها، لانها مؤمنة بموهبتها ومواهب الكثير من ابناء ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اثبتوا للجميع انهم تفوقوا على الكثير من المطربين الذين حققوا الشهرة بغنائهم فنا متواضعا وغير هادف.