صراع درامي في قاعات المحاكم

الجمعة 2006/9/22

المصدر : الانباء

عدد المشاهدات 1960

شهدت مسلسلات «السندريلا» و«العندليب» «واحلام لا تنام» تصاعداً درامياً ليس في الاحداث وانما في المشاكل والدعاوى القضائية.

فرغم قرار الرقابة على المصنفات الفنية بالغاء الترخيص بمسلسل «السندريلا» بطولة منى زكي ومدحت صالح، اخراج سمير سيف وانتاج طارق نور، وذلك امتثالاً لقرار المحكمة بمنع عرضه وتداوله، الا ان فريق العمل واصل تصوير الحلقات المتبقية.

كما ان فضائية l.b.c ادرجت المسلسل ضمن دورتها وتبثه حصريا في رمضان، ما دفع شركة «العدل غروب» لارسال انذار لكل المحطات الفضائية تحذرها من البث ويبقى الصراع بين الطرفين محتدماً حتى يحسمه القضاء الشهر المقبل، وان طرح البعض سيناريو المصالحة بين شركتي «العدل غروب» وطارق نور على مبدأ الشراكة في انتاج وتوزيع العمل.

اما مسلسل «العندليب» فيواجه ازمة اقل حدة، عقب اصرار المتحدث باسم الورثة محمد شبانة ابن شقيق عبدالحليم حافظ، على رفع دعوى قضائية تطالب بايقاف المسلسل لان شركة «العدل غروب» المنتجة له اخلت ببنود العقد ولم تطلع الورثة على السيناريو، في حين اكد المنتج جمال العدل ان الشركة التزمت بكافة بنود العقود وان الورثة اطلعوا على السيناريو وشاهدوا ما تم تصويره، لكن بعضهم يختلق المشاكل للحصول على نسبة من حقوق استغلال اغاني عبدالحليم في المسلسل.

واكد العدل على سلامة الموقف القانوني خاصة ان اغاني العندليب تم شراء حق استغلالها من الشركة المالكة لها، وبالتالي لن يحصل الورثة على شيء.

المسلسل يعرض حصريا على m.b.c. واخيرا دخل مسلسل «احلام لا تنام» على خط المشاكل، بعد ان ادعت كاتبة شابة ان مؤلفة المسلسل سماح الحريري سرقت احدى رواياتها وتم تحويلها الى مسلسل دون الرجوع اليها او احترام حقوقها المادية والادبية، لكن الحريري دافعت عن نفسها واكدت ان التشابه الوحيد ان بطلة العمل اسمها «احلام»، في الرواية تأتي من الصعيد لتعيش في القاهرة، في حين ان المسلسل يتناول امرأة تذهب الى الصعيد وتتورط في جرائم قتل.