- التميمي: المهرجان حافل بعروض تستحق المشاهدة
الدوحة ـ عبدالحميد الخطيب
أكدت الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني، رئيسة اللجنة المنظمة لمهرجان قطر البحري ان من أهم مواطن الجمال في قطر ومنطقة الخليج البحر، ولذلك كان لابد من تعريف الناس بأسراره، وأضافت قائلة: ندعوكم إلى مشاركتنا في التعرف على الأسرار التي تجعل من البحر موطن وسر حضارتنا، وإلى الاحتفاء بجذور دولتنا وتجارة أجدادنا.
واستطردت: نأمل أن نتمكن من خلال هذه الدورة الثانية لمهرجان قطر البحري أن نقدم لكم تجربة ملهمة وساحرة لا تنسى، ونتطلع إلى مشاركتكم في الدورات القادمة من المهرجان.
الحفاظ على التراث
ومن جانبه، قال راشد محمد البنعلي مدير ادارة الاتصالات والعلاقات العامة بالمهرجان ان للبحر أسرارا كثيرة لا يبوح بها الا للذين غاصوا في أعماقه وقدموا فنونهم على رواسيه، مشددا على اهمية الحفاظ على تراث البحر، خصوصا الفني منه، مشيدا بالمطربين الكويتيين الذين مازالوا يحافظون على التراث الفني البحري وكذلك المبادرات التي تتبناها الحكومة الكويتية لإحياء صناعة جمع اللؤلؤ من خلال المسابقات السنوية التي تقام سنويا بخصوص هذا الجانب.
وأوضح البنعلي لـ «الأنباء» قائلا: اننا في قطر لدينا الوعي بأهمية تراثنا ولذلك كان لابد من ان يقام هذا النشاط السنوي الذي من خلاله استعدنا حلاوة ماضينا، مشيرا الى ان هناك اقبالا جماهيريا كبيرا على المهرجان ما يعكس مدى استفادة الناس من أنشطته.
هذا وقدمت أربع فقمات زائرة من سيبيريا عروضا مبهرة لجمهور مهرجان قطر البحري في الدورة الثانية وقد حظي ذكرا الفقعات مونيك وستيبا والفقمتان الأنثيان سابرينا ولابونيا بترحيب واسع من الجمهور الذي حضر عروضهم، والتي تتضمن سلسلة من الحركات البهلوانية والخدع التي تدربت عليها بشكل جيد إلى جانب عروض الباليه المائي.
عروض ممتعة
وفي هذا السياق، أكد حمد التميمي المدير العام لمهرجان قطر البحري ان هذا العام حافل بالعروض الممتعة التي تستحق المشاهدة، وقال: نقدم عرض الفقمات الذي يتمتع بأهمية خاصة، ونحن مسرورون لتمكننا من إحضاره إلى قطر لأنه لم يسبق أن أجري مثله في المنطقة.
وأضاف: ان مشاهدة الطبيعة عن قرب تحفز العقل خاصة عند الأطفال، ويزيد الوعي بقضايا البيئة مثل قضية بيئة عيش الحيوانات والأخطار التي تواجهها وتأثير التغير المناخي على النظام البيئي الهش للكرة الأرضية.