مفرح الشمري
تحت رعاية وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله وحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة ووزير الثقافة المغربي بنسالم حميش وسفير المملكة المغربية لدى البلاد محمد بلعيش وجمهور غفير غصت به كراسي مسرح الشامية، اختتمت مساء اول من امس انشطة الاسبوع الثقافي المغربي الذي انطلق في 14 الجاري وتضمن العديد من الانشطة الثقافية والفنية التي تذخر بها المملكة المغربية الشقيقة.
حفاوة الاستقبال
بدأ الحفل بكلمة ألقاها وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش الذي عبر من خلالها عن فرحته ان يتزامن انطلاق الاسبوع الثقافي المغربي مع احتفالات الشعب الكويتي بأعياده الوطنية ومرور 5 سنوات على تولي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم في البلاد.واضاف قائلا: لقد اضحى التعاون الثقافي في العالم حاليا احدى الوسائل الفعالة للتقريب بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح والمحبة والسلام، وان الانفتاح على ثقافات وحضارات العالم المختلفة يعد من الاركان الثابتة في سياسة المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. وأشار الى ان الايام الثقافية المغربية مكنت الجمهور الكويتي من التعريف ببعض جوانب الثقافة في المغرب وان لم يكن كلها، مشيرا الى ان المملكة المغربية ثرية ومتنوعة في ثقافتها وفنها وفكرها.
وشكر وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش حفاوة الاستقبال التي حظي بها الوفد المغربي المشارك في هذه الايام الثقافية، موضحا ان هذا الامر ليس غريبا على الكويت وشعبها.
بعد ذلك كرم الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة الوزير المغربي بتسليمه درعا تذكارية، كما اهدى وزير الثقافة المغربي هدية للامين العام للمجلس تقديرا على الحفاوة التي حظي بها الوفد اثناء اقامته في الكويت.
الحفل الفني
ثم انطلق الحفل الفني الختامي الذي احيته فرقة مصطفى الركراكي للموسيقى العصرية بمشاركة المطرب البشير عبده الذي اهدى الكويت اغنية «يا هلي» ليشاركه الجمهور ترديدها بالاضافة الى غنائه لمجموعة من الاغاني المغربية مثل «يا محبوبي» و«طل علينا» و«احنا مغاربة» اهداء منها للكويت وشعبها وألحقتها بأغنية «مغربية» و«انت انسان» و«صبارة» و«واقف على بابكم»، وبناء على طلب الجمهور الغفير غنت «سيرة الحب» لأم كلثوم، واختتمت وصلتها الغنائية بأغنية وطنية مغربية بعنوان «الله اكبر» بمشاركة المطرب البشير عبده والتي اضافت جوا جميلا على المسرح لمشاركة الجالية المغربية بترديد كلماتها لتدخل بعد ذلك فرقة «تكدة» الشعبية التي قدمت الاغاني الشعبية المغربية بطريقة جميلة نالت استحسان الجميع.