Note: English translation is not 100% accurate
عبدالعزيز المسلم: جعلونا كبش فداء لصراعات المسؤولين
الأحد
2006/9/24
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 3342
أحمد الفضلي
تفاعلا مع ما نشرته «الأنباء» حول كسر مسلسل «عتيج الصوف» للحصرية بعد «حبل المودة» طلب المنتج عبدالعزيز المسلم التوضيح والرد على كلام الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون خالد النصرالله.
وأكد منتج «عتيج الصوف» ان كلمة «حصري» لم ترد بتاتا في العقد المبرم مع التلفزيون، انما العرض الأول فقط، وهذا المعمول به خلال السنوات الماضية، مشيرا الى عرض مسلسل «فريج صويلح» على أكثر من قناة في رمضان الماضي، ولم تحدث أي مشكلة ولم يرفض المسؤولون بيع وتوزيع العمل.
واعتبر ما يجري حاليا «تصفية حسابات بين بعض قيادات التلفزيون» يكون المنتج والفنان الكويتي فيها «كبش الفداء».
حول تفاصيل المشكلة قال المسلم:
وقعنا العقد الأربعاء الماضي فقط «ما يعني ان الاعلان عن المسلسل منذ شهر غير رسمي لأن التلفزيون لم يتملكه بعد، فكيف يعلن عنه قبل توقيع العقد؟ وثاني شي في الاعلان كلمة «حصري» وهذا غير صحيح لأنها لم ترد في العقد وانما المكتوب «عرض أول»، ونود من المسؤولين ألا يجعلونا «كبش فداء» لصراعات سابقة بين قطاعات الوزارة، فنحن لسنا طرفا فيها ولا نود الصدام مع من ساندنا وشجعنا في السابق، فوكيل الوزارة الشيخ فيصل المالك والوكيل المساعد لشؤون التلفزيون السابق خالد العنزي لهما دور كبير في دعمنا وبمباركة منهما عرضنا «فريج صويلح» العام الماضي في أكثر من قناة، وهذا العرف يتبعه التلفزيون منذ سنين طويلة من منطلق التبادل الإعلامي مع تلفزيونات الخليج واذا لاحظنا ان مسلسل «سوق المقاصيص» انتاج التلفزيون كاملا وأعطى الحق للفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا بتوزيعه مقابل نسبة بسيطة، فهل معنى هذا خلال السنوات الماضية ان وكيل الإعلام والقياديين السابقين كانوا على خطأ ومتخاذلين في حفظ المال العام؟
وتابع المسلم: هناك الكثير من الأخطاء في بنود العقد وبعض النقاط غير واضحة وتحتاج الى تفسير. ونفى المسلم ان يكون أخل بالعقد مع التلفزيون.
وأضاف: نحن ملتزمون مع ما تريده وزارة الاعلام ولا نريد ان نكون ضحية صراعات وأناشد وزير الاعلام محمد السنعوسي انصافنا.
وأتمنى من المسؤولين في التلفزيون ان يفتحوا صدورهم وقلوبهم للحوار بدلا من التهديد والوعيد والتحدي فنحن لسنا بمعركة انما في قارب واحد لخدمة الفن الكويتي.
وباختصار ليس من حق التلفزيون بث كلمة «حصري» فإذا كانوا يعتقدون أن العرض الأول حصري فهذا خطأ كبير ولا يحق لأي شخص تفسير اي بند في العقد لأن هناك جهات مختصة بالتفسير القانوني.
وأكد ان الموافقات التي حصل عليها تعطيه حق توزيع العمل، ودعا مسؤولي الوزارة الى ضبط وتعديل العقود، وأضاف: إذا أرادوا التميز فعليهم أن يحسنوا معاملة المبدعين ويدعموا الفنون.
وتابع المسلم: من المضحك عندما قدمنا العمل لوزير الإعلام السابق د.أنس الرشيد أعطوني عشرة آلاف دينار بالحلقة وتمت إجازة النص وبعد استقالة د.أنس رفضوا إجازة النص وقالوا لابد ان تجيزه من جـديد وفعـلا أجازوه مرة ثانيـة ثم قيموه بنصف السعر أي بخمسة آلاف دينار للحلقة ولما كلمنا الوكيل الشيخ فيصل المالك رفع السعر الى 7 آلاف دينار، ولأن الموافقة جاءت «من فوق» عاقبونا بتوقيت عرضه في الواحدة ظهرا وهذه المحاربة حدثت ايضا مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا لأن العمل يه عن طريق وكيل الوزارة، إذن وينهم من زمان أيام «الحيالة» و«صادوه» و«فريج صويلح» وشنو اللي استجد في الموضوع؟!
وللأسف اعطوا للوزير صورة مغلوطة تتجافى مع الحقيقة، وكلي ثقة ان الوزير السنعوسي يعرف كل هذه الامور من واقـع خبرتـه، فما حدث ليس منتجاً منفذاً وانما بيع وشــراء، حــيث لم استلم لهذه اللحظة اي دينار وأنتجته على حسابي كاملا وسلمنا العمل قبل توقيع العقد فأتمنى من الوزير أن يتفهم تلك المشاكل التي واجهتنا ويعالج أساليب الروتين العقيم التي ادت لهروب الفنان الكويتي.
وختم المسلم كلامه بالقول: بسبب كلمة «حصري» اضاعوا علينا فرص بيع العمل حتى بعد رمضان لأن «حصري» ربما يكون لشهر أو ستة أشهر، أو سنة، وهذا يوقع التلفزيون في مسألة الغش التجاري وبالنهاية أمد يد التعاون مع التلفزيون ولهذا أوقفت الاتفاق مع قناتين حتى لا أخسر تلفزيون بلدي ومستعد لتغيير العقد لكن بصيغة واضحة تعطي كل ذي حق حقه.
اقرأ أيضاً