عبدالحميد الخطيب
رغم ظهوره في برنامج للمواهب الغنائية وتنبؤات حول اتجاهه للطرب، الا انه فاجأ الجميع بدخوله مجال التمثيل وتميز في ادائه للادوار، مما اعطى انطباعا ان هناك نجما قادما لا محالة.
ما سبق ينطبق تماما على شخصية الفنان الشاب عبدالله الزيد الذي ابى الوقوف ساكنا امام بداياته، وحاول بكل طاقاته ابراز موهبته في الوسط الفني كأحد الممثلين الواعدين بدءا من اول عمل له في «الدانة والحكيم» حتى وصوله الى «الابطال الستة» الذي سيعرض خلال عيد الاضحى بالبحرين.
لم ينس الزيد جميع من ساعدوه واعطوه من خبرتهم، كما لم ينس ايضا عشقه لديرته التي يرغب في الغناء لها دون مقابل ايفاء لجميلها، مشاعر طيبة ممزوجة بالكثير من الامور جاءت خلال لقاء «الأنباء» مع الزيد في التفاصيل التالية:
ما آخر اخبارك الفنية؟
استعد حاليا للسفر الى البحرين، وذلك لعرض مسرحية «الابطال الستة» خلال عيد الاضحى المبارك وذلك بعد عرضها في عيد الفطر ونجاحها بين الناس.
ارى انك سعيد بوقوفك على خشبة المسرح، ما السبب؟
بالفعل انا سعيد جدا بذلك، لأن بدايتي الحقيقية كفنان كانت على المسرح، وذلك من خلال مسرحية «الدانة والحكيم» للمخرج احمد دشتي والكاتب مناف نذر.
ما سر حديثك الدائم عن بداياتك الفنية؟ ولماذا؟
حتى استطيع ذكر اسماء من ساعدوني ووقفوا الى جانبي حتى وصلت الى ما انا عليه في هذا الوقت، والحمد لله منذ دخولي برنامج «نجم الخليج» وحتى الآن اسماء كثيرة ادين لها بالفضل، منهم اخي الاكبر طارق العلي وحبيبي خالد البريكي وكذلك المنتج عيسى العلوي، وجميعهم ساهموا في ابراز موهبتي كممثل، ولا انسى المخرج احمد الدوغجي الذي استضافني في برنامج «شبابيك» لمدة حلقتين.
لماذا لم تتجه الى الغناء خصوصا ان بداية ظهورك كانت في برنامج للمواهب الغنائية وليس للممثلين؟
الذي لا يعرفه الكثير انني بالاساس اهوى التمثيل اكثر من الغناء، لذلك عندما وجدت الفرصة لم اتردد وذلك بعد بروزي في برنامج «نجم الخليج»، وللعلم عندما تبحث عن هذه البرامج التي تكتشف المواهب تجد ان مهمتها هي ابراز الموهبة، وبعد ذلك تتركك حتى تشق طريقك، والحمد لله استطعت ان اصل الى ما اصبو اليه وهو دخول مجال التمثيل.
كلامك يشير الى وجود نية لتركك الغناء بصفة نهائية.
لا، لن اترك الغناء، انا لو جاءني اي عمل غنائي، خاصة لمسرح الطفل، فلن اتردد لحظة في الاشتراك، كذلك اي اغنية خاصة بوطني الكويت سأشارك ودون مقابل.
تحب الاغاني الوطنية عبدالله؟
انا احب ديرتي الكويت التي جعلت مني ما انا عليه الآن، وسبق ان قدمت اغنية في «هلا فبراير» حق الكويت، وعندما ارادوا ان يتفقوا معي على اجر رفضت لا لشيء الا لحبي الشديد لبلدي، لذلك اي عمل وطني انا اول المشاركين فيه ودون مقابل.
ما التغير الذي حدث لك منذ «نجم الخليج» وحتى «الابطال الستة»؟
الكثير، فأنا الآن امتلك خبرة جيدة ولدي الكثير من الصداقات في الوسط الفني، واصبح اسمي معروفا لدى الناس، واعتقد انه لازال لدي الكثير.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )