بيروت - عبير حمدان
اخـتار الاعلامي اللـبناني نيشان ديرهاروتيان الانضمام الى نجوم الـ mbc الاعلاميين - على حد قــوله - لانه يبــحث عن الانـــتشار بشكل اكبر، مع كامل احترامه للمؤسسة التي كان ينتمي اليها في السابق.
بدوره يؤكد نيشان تركه الـ ntv برضاه ودون اي خلاف مع ادارة هذه الاخيرة، ويقر بان «العراب» قد يكون امتدادا لـ «مايسترو» ولكن بقالب متطور لناحية الروح والمهنية. نيشان اعطى «الأنباء» اولى لقاءاته الصحافية وتحدث عن برنامجه وطموحه وجزء من خصوصياته في الحوار التالي وهذا نصه:
بداية.. انت راض عن اولى حلقات برنامجك الجديد «العراب»؟
لا شك ان برنامج مباشر بهذه الضخامة لابد من وجود ثغرات وهفوات فيه، وهذا امر كنت اتوقعه، لكن رغم ذلك ارى ان نجاح انطلاقته قاربت الـ 70%، اما من ناحية الحبكة الاعدادية فتصوري انها لامست نسبة 90% من التماسك، لقد كانت البداية جيدة وانا راض بها.
ما الذي اضافه اليك هذا البرنامج وانت كنت تقدم ما هو شبـيه به على شاشـــة اخرى؟
برأيي النجاح عملية تراكمية وهناك اناس ناجحون في هذا المجال رغم انهم يقدمون برامج تحمل نفس الصيغة واعطيك مثالا على ذلك، كل من لاري كينغ، أو اوبرا ونفري، مازالا يقدمان برامجهما التي قاربت عمرها خمسة وعشرين عاما في الولايات المتحدة الاميركية، وبنفس الصيغة والديكور والاستديو، واذا ما سألتهما عن الذي اضيف الى رصيدهما فباعتقادي اجابتهما ستكون بنجاحهما.
لكن شهدناك تقاطع ضيوفك في «العراب»،
انا لم اقصد ذلك لكن فقرة الاضاءة كانت تتطلب جوابا محددا والاطالة ليست في صالح هذه الفقرة، لذلك كان لابد ان اتدخل ولابد انكم لاحظتم اني تركتهم على استرسالهم في فقرات اخرى.
تواجهك صعوبات في استضافة بعض النجوم؟
ابدا، لاني اكتسبت امرا مهما من خلال عملي في المجال الاعلامي، وهو الثقة التي لا تقدر بثمن، لذلك يرحب الجميع بفكرة استضافتي لهم على الفور.
الا ترى ان الاسئلة الشخصية قد تزعج الضيوف؟
لا توجد اسئلة شخصية، واذا ما كان قصدك السؤال الذي طرحته احدى المتصلات من الكويت على الفنانة اصالة، فانا تعمدت ان اوجهه لها في الغرفة المعزولة، وهي لم تجب عليه وهذا حقها، وانا احترم رغبة ضيوفي، فلهم مطلق الحرية في الاجابة اوعدمها.
الا يمكن ان يكون هناك اتفاق مسبق بينك وبين ضيفك على موقف هكذا؟
سأقول لك امرا مفاده اني لست بحاجة الى دعاية اعلامية لاحقق النجاح، لذلك لا اخطط لمواقف تصور على الهواء مباشرة مسبقا والامور تأتي تلقائية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )