Note: English translation is not 100% accurate
التوقيت السيئ حرق «عتيج الصوف» ودمر «مدينة الأطفال»
الأحد
2006/10/1
المصدر : الانباء
أحمد الفضلي
اشتكى عدد من المنتجين المنفذين من سوء توقيت عرض أعمالهم في رمضان على شاشة التلفزيون وبثها في أوقات «ميتة» رغم انها أصلا من انتاج التلفزيون، بينما الأعمال التي ليست من انتاجه تبث في أوقات الذروة.
منتج «مدينة الأطفال» الذي يعرض في 9.30 صباحا، عبدالأميـــر الإبراهـــيم قال لـ «الأنباء» ان البرنامج تربوي وهادف لكنه للأسف «احترق» بسبب التوقيت السيئ، لأنه يعرض وجميع الأطفال بالمدارس رغم انه موجه اليهم بالأساس.
لذلك لا يحظى حاليا بأي نسبة مشاهدة واستغرب من التنسيق واسلوب اللجنة المختصة بوضع الدورة البرامجية وعدم مراعاة توقيت يناسب الصغار وبصراحة أقول ان العمل ضاع على «عيالنا» رغم انني فرحت عندما علمت بعرضه في رمضان لكن للأسف التوقيت السيئ قتل الفرحة وما أدري «وين القصور» وبالنهاية أنا منتج واستلمت فلوسي بس الوزارة ما استفادت من العمل رغم انه من انتاجها.
بدوره قال الفنان أحمد السلمان منتج مسلسل «زارع المشموم»: وقت العرض ممتاز لأن العمل فرض نفسه وحصل على تصنيف «جيد جدا» وراضٍ عن عرضه لكن المشكلة في عدم الاعادة حتى تتاح الفرصة لمتابعته اذا فاتت المشاهد احدى الحلقات، خاصة انه عمل كوميدي هادف حاولنا من خلاله تلطيف الأجواء في هذا الشهر الفضيل ويبقى الرأي للتلفزيون فهم أدرى بتوزيع الأعمال.
من جانبه عبر المنتج عبدالعزيز المسلم عن أسفه لعرض عمله في الواحدة ظهرا وقال:
للأسف مسلسل مثل «عتيج الصوف» يعالج قضايا اجتماعية ودينية ويرسخ للمبادئ ويدعو الى نبذ الإرهاب يضعونه في توقيت سيئ فهل المسألة «استقصاد أو عداوة» مع عبدالعزيز المسلم؟
ظلمونا في التوقيت وقتلوا العمل وحتى لو تشاهدون الدعاية الخاصة به لا توجد أي لقطة لي أو لابراهيم الصلال والظاهر ان المسؤولين بالتلفزيون عندهم كلام آخر.
أما المشرف العام على مسلسل «حبل المودة» حسن السلمان فقال:
التوقيت عقب الافطار مناسب للمسلسل والتلفزيون عنده جدول للعرض، كما ان للاعلان دورا يتحكم في التوقيت.
ومدير عام القناة الأولى علي الريس إعلامي معروف وصاحب خبرة ولديه النظرة الثاقبة في الاختيار الصحيح والدورة بشكل عام مناسبة ومتنوعة.
بدوره قال الفنان طارق العلي:
في البداية للأسف وضعوا برنامج «وسع صدرك» في الواحدة صباحا ما جعل فرصة مشاهدته قليلة جدا لكنه فرض نفسه وتفهم المسؤولون أهمية القضايا التي يطرحها فتم تغيير الموعد الى ما بعد الفطور مباشرة واشكر وزير الإعـــلام محمد السنــعوسي والوكيل المساعد لشؤون التلفزيون خالد النصرالله ومدير عام القناة الأولى علي الريس على المرونة واعطاء العمل حقه، واعتبر هذا الإنصاف ليس لي بل لكل الشباب المشاركين لما بذلوا من جهد، وأتمنى على المسؤولين عرض الأعمال المحلية بأوقات جيدة حتى يرجع المنتج والفنان الكويتي الى التلفزيون.
ولمعرفة وجهة نظر المسؤولين التقينا بالوكيل المساعد لشؤون التلفزيون خالد النصرالله فقال: اختيار التوقيت يعتمد على ادارة الاعلان التجاري، فالأوقات الإعلانية تحكمنا وهناك لجنة مختصة في توزيع الأعمال ناقشت الدورة الرمضانية في جلسات عدة، وليس من السهل ارضاء الكل، كذلك لا يجوز وضع عمل كوميدي وخلفه آخر كوميدي أو محلي وآخر محلي، حتى لا يشعر المشاهد بالملل بالاضافة الى ان الاعلانات تستغرق 45 دقيقة وتأخذ حيزا كبيرا.
أما مدير عام القناة الأولى علي الريس فقال:
هناك لجنة مختصــة عقدت عدة اجتماعات برئاسة الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون خالد النصرالله وغيرنا «وشلنا وحطينا» حتى خرجنا بالشكل النهائي للدورة مع مراعاة التنويع ورغبات المشاهدين.
وعن تجربة سابقة وضعنا مسلســل «خالد بن الوليد» قبل الفطور بعد النجاح الكبير لـ «الظاهر بيبرس» في رمضان الماضي، وعقب الفطور وضعنا «حبل المودة» للفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا نظرا لشعبيته الكبيرة أما وضع الكاميرا الخفية للفنان غانم السليطي فتم تغيير موعــده وحل بدلا منه البرنامج المنوع «وسع صدرك» وهذا دليل على المرونة لضمان تميز خريطة البرامج في رمضان.
اقرأ أيضاً