خالد السويدان
يبدو ان البرنامج الكارتوني «بو قتاده وبو نبيل» والذي عرض في شهر رمضان الماضي على قناة «الوطن» بدأ في جني ثمار نجاحه حيث سيتحول الى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم وذلك بعد النسبة الكبيرة التي حاز عليها من المشاهدة لما يحويه من نقد للكثير من المشكلات التي يعيشها المجتمع الكويتي من خلال نقل معاناة الناس ومشاكلهم بطريقة كوميدية راقية.
وقد كان من بين المشاركين في هذا العمل الفنان حسين المهدي الذي جسد شخصية بومشعل والتي لاقت نجاحا كبيرا، عن هذا العمل وعن قصة تحويل المسلسل الكارتوني لفيلم سينمائي كان لـ«الأنباء» هذا الحوار مع الفنان حسين المهدي فإلى التفاصيل:
حسين شلونك؟
بخير الله يسلمكم.
كلمنا عن فيلم «بوقتادة وبونبيل».
طبعا في البداية أحب أوجه تحية شكر واحترام وتقدير الى قناة «الوطن» اللي بالفعل تدعم الشباب بكل المعاني لأنها استطاعت وبفترة وجيزة ان تثبت نفسها في ظل انتشار الفضائيات والمنافسة على ان يكون لكل قناة عمل يميزها، وبالفعل حدث هذا من خلال حلقات ويوميات «بوقتادة وبونبيل» اللي اخرجها فيصل الابراهيم وأثبت للجميع ان هناك طاقات وكوادر كويتية عندها القدرة على ان تجعل المسيرة الفنية والاعلامية الكويتية في القمة، أما عن مشاركتي في هذا الفيلم فما هي الا تكملة لتحقيق النجاح الذي نسعى اليه دائما.
وما فكرة الفيلم؟
تدور احداث الفيلم بين بوقتادة وبونبيل وبومشعل وأم مشعل، وام نبيل وام قتادة في جزيرة خالية لا يوجد فيها سكان ويحاولون ان يتطرقوا الى مواضيع عديدة من خلال هذه القصة بأبعاد سياسية تحكي عن متاعب ومشاكل المواطن الكويتي بالدرجة الاولى ومن بعده في دول الخليج والعالم العربي.
وكيف ترى صدى النجاح لهذه المغامرة لك شخصيا؟
الانسان يجب أن يغامر ويتعلم لكي يحقق النجاح، ونحن نرى ان الحركة السينمائية في الكويت قليلة، ومن واجبنا الوقوف معها والمساندة، وان نقدم كل ما هو جديد ومختلف.
أين سيعرض الفيلم؟
سيكون في دور السينما الكويتية بإذن الله قريبا، ولكن لم يتحدد متى سيكون.
حسين ما جديدك؟
تشرفت بالعمل مع الفنان القدير داود حسين في مسلسل «الفطيم» من تأليف ضيف الله زيد واخراج محمد الدوايمة والعمل من بطولة احمد السلمان وطيف وعبير الجندي وعبير احمد وامل العوضي وفاطمة الصفي، وأجسد فيه شخصية الشاب الطموح الذي يسافر للخارج للدراسة، ويعيش حالة حب ولكن يفشل فيها ويهرب للخارج لعدم القدرة على مواجهة هذه المشاكل، وفي النهاية يرجع الى البلاد ويتزوج مرة أخرى.
أين أنت من المهرجانات المسرحية؟
عرض على المشاركة في مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للابداع المسرحي ولم أستطع المشاركة لأسباب شخصية، ولكن الشباب المشاركين أثبتوا للجميع أنهم قادرون على تحمل المسؤولية وتقديم كل ما هو جديد ومميز، وبالفعل مع ختام المهرجان وجدنا ذلك في النتائج التي كانت مرضية للجميع.
كلمة أخيرة لقراء «الأنباء».
كل الشكر والتقدير، وان شاء الله نكون متواصلين في اعمال جديدة ومميزة فيها قيمة فنية راقية تساعد على نمو الحركة الفنية في الكويت، وأتمنى ان فيلم «بوقتادة وبونبيل» يرى النور قريبا لكي نلتمس ردة فعل الجمهور، بالاضافة الى مسلسل «الفطيم» الذي اعتبره الانطلاقة الحقيقية لي في عالم الدراما التلفزيونية.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )