بيروت - ندى سعيد
كانت شغل الاعلام الشاغل في اعمالها الفنية لترصد الاقلام نقدا لا يرحم على اغنياتها المصورة، اما اليوم راحت الاقلام ترصد خبر زواجها وهدايا العريس الثري فمن منزل في موناكو الى لندن فشراء بناية وسط بيروت، وشاليه كان ملكا للمصمم روبير ابي نادر وهو عبارة عن 5 شاليهات مفتوحة على بعضها في الطابق السادس من «الاكوا كلوب» في منطقة جونيه بمبلغ فاق المليون دولار.
تعطرت حياتها برائحة من الحب وحلم تأسيس عائلة لم تشأ ان يسلبها اياها العمل الفني.
تمضي وقتها متنقلة بين بلد وآخر، وهي اليوم بصدد التحضير لطرح ألبوم كامل من انتاجها وتوزيع «شركة مزيكا»، وكذلك لتصوير كليب مع المخرج باسم مغنية.
لا تحب التخطيط، تنساب وراء المغامرات، تفكر بالانجاب ولن تفصح ما اذا كان في احشائها طفلها الاول.
عرفت الصخب الاعلامي والفني، لكن لا تحب الحياة الصاخبة، حملت شهادة الماركتينغ لكن لا تحب الربح عندما يخسر غيرها.
«الأمان» هو الشعور الذي اعطاها اياه الزواج، لكن لا تعرف الحياة الى اين ستقودها لانها لا تحب التخطيط، «الأنباء» ذهبت الى حوراني العروس في الشاليه الخاص بها لمحاورتها فكان الاستقبال شبه عائلي في وجود مديرة اعمالها ايليان حلبي، فإلى تفاصيل اللقاء:
ما الذي تحبه دومنيك اكثر قبل او بعد الزواج؟
لم يتغير شيء في حياتي بين قبل وبعد الزواج الا انني اصبحت اشعر بأمان اكثر لانني اصبحت افكر اكثر في تكوين عائلة، كنت امتلك كل ما اريده، لكن اليوم صرت افكر بانجاب الاطفال، واقول ان زوجي تقبل حياتي الفنية، لذلك اشعر ان شيئا لم يتغير بالنسبة لي.
لكن يشعر الفنان الاعزب بامكانية اتخاذ خطواته بسهولة اكبر؟
اذا فكر الانسان بنية سيئة يجد ان العزوبية افضل، لكن اذا كان مرتاحا مع ذاته، يفضل ان يكون متزوجا وان يشعر بأمان، وان يكون الفن للفن، وليس لامور اخرى، فالفن المرتبط بالحياة الصاخبة وغير النظيفة انا بعيدة عنه وعن التنازلات والتضحيات، انا بطبعي كلاسيكية لذلك لم يؤثر الزواج علي.
ترافق وجودك على الساحة الفنية قبل زواجك مع عدة علامات استفهام، وكتب ان دومنيك تلجأ الى الاغراء وانها لا تقدم الفن الجيد وتقولين انك كلاسيكية بعيدة عن الحياة الصاخبة، كيف تفسرين هذا التناقض بين كلامك وما كتب عنك؟
في بداية انطلاقتي الفنية كانت خطواتي خاطئة والامر يعود الى المخرج وادارة الاعمال، لكن كل انسان يتعلم من اخطائه والآن اشعر بارتياح مع آخر اغاني قدمتها «عتريس» و«الخاشوقة» لانني ارتديت لباسا محتشما والاغاني فولكلورية، واشعر بارتياح من هذا اللون لانه اظهرني على حقيقتي.
بدأت تعيشين حياة شخصية جديدة، ما الجديد الذي ستدخلينه ايضا الى حياتك الفنية؟
احضر لالبوم انتظر ان تكون نتيجته جيدة سأقدمه مع «شركة مزيكا»، كما سأصور ايضا «ڤيديو كليب» مع المخرج باسم مغنية لاغنية من ألحان عصام كاريكا.
لماذا لم تقدمي ديو مع كاريكا؟
افضل ان اثبت نفسي وحدي قبل ان ابدأ بتقديم اي ديو، كما سأقدم اغنية «سح الدح امبو».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )