خالد السويدان
حقق الفنان اللبناني زين العمر نجاحا كبيرا وحصل على قاعدة جماهيرية في وقت قصير لما يمتلكه من موهبة وخامة صوت عذبة تذكرنا بلبنان وسهوله، اقترن اسمه بالمخرج سيمون اسمر الذي يعتبر ان بدايته الحقيقية كانت معه، ولأنه ايضا فنان موهوب ولديه القدرة على صنع اغنية عربية لها قيمتها واصيلة بكل المعاني اقترن اسمه ايضا باكبر شركات الانتاج في العالم العربي وهي «روتانا» التي يعتبرها بيته الاول.
«الأنباء» التقت الفنان والمطرب اللبناني زين العمر الذي كشف لنا عن العديد من الجوانب الفنية وطموحاته المستقبلية والعديد من الامور التي جاءت في هذا الحوار:
زين كيف كانت بدايتك الفنية؟
بدايتي الفنية كانت مع المخرج اللبناني سيمون اسمر واول اغنية غنيتها كانت «لعيونك انت يا حلو» وبعدها «عايل مني عايل اسمر يابو الجدايل» والثالثة من ألحان سمير سفون وكلمات نزار فرانسيس وهي «كزدرنا وطال المشوار» ومن خلال هذه الاغاني تعرف الجمهور على زين العمر في المنطقة العربية، وخاصة لبنان، وهذه الاغاني لبنانية من الطراز الاول وفيها من الطباع العربية حيث تجمع بين الرجل والمرأة بشكل عربي وبتصوير الحب بعلامة الاخلاص، بالاضافة الى ان بدايتي كانت باللون البدوي وهذا النوع من الغناء صعب، ولكنه مفهوم ومتعارف عليه في العالم العربي.
ماذا حقق لك سيمون اسمر؟
سيمون اسمر قدم زين العمر للناس، وقدم لي اشياء كثيرة، وهذا الانسان مهما قلت في حقه فسأكون مقصرا لأنه مبدع ولديه موهبة قوية، وأتمنى من الله ان يوفقني وان أكون عند حسن ظنه لأن سيمون اسمر اسم اقترنت به وأشعر بالنجاح في ظله.
كيف ترى الاعلام الكويتي والصحافة؟
لقد اندهشت من قوة الاعلام الكويتي بشكل عام سواء على الصعيد التلفزيوني أو الاذاعي خاصة انني التقيت مخرجين ومعدين مبدعين ومن ابرزهم المخرج بدر الرباح حيث شعرت بالفعل بانني أعرفه منذ زمن وكان اخراجه لبرنامج «ليل ونجوم» الذي قام بإعداده الصحافي مفرح الشمري، وبصراحة اندهشت من قوة الاسئلة وتواصل الجمهور والصحافيين الذين بالفعل كانوا في قمة الاحترام في طرح الاسئلة ومنتهى الجرأة في جعل الفنان بمكانة عالية من خلال النقد البناء.
ما رأيـــك فــي مهرجــان «هلا فبراير»؟
منذ بداية انطلاقة مهرجان «هلا فبراير» في الكويت وأنا أتمنى الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور الكويتي تحديدا وان شاء الله مع «روتانا» في السنة المقبلة أتمنى المشاركة والوقوف مع ألمع وأبرز النجوم في الساحتين العربية والخليجية، وبكل فخر انا شخصيا احب هذا التجمع والتجمهر، لأنه حسب ما عرفت ان الجمهور الكويتي ذواق ويعشق الفن والطرب الاصيل ولا يجامل، وهذا ما جعلني متشوقا لهذا الجمهور الاكثر من رائع ومتشوقا للغناء على خشبة «هلا فبراير».
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )