مفرح الشمري
70 عملا فنيا تتخللها 3 افلام سينمائية و10 مسرحيات اجتماعية وكوميدية هي حصيلة مشوار الممثلة نجلاء سحويل التي تزور البلاد تلبية لدعوة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لحضور انشطة مهرجان الكويت المسرحي العاشر.
وقالت نجلاء لـ «الأنباء»: لست غريبة على الكويت واهلها لأنني ولدت على ارضها وتركتها مع اسرتي، وأنا في السنة الثانية من عمري وطوال تلك الفترة لم تغب الكويت عن مخيلتي، فقد كانت ببالي دائما، وكنت أتمنى زيارتها بأسرع وقت، ولله الحمد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حقق أمنيتي وحضرت لأرى الكويت وهي في قمة تألقها العمراني والثقافي والفني.
واضافت: حقيقة لا اعرف في هذه اللحظة ان اعبر عن شعوري وانا فيها، ولكنه شعور يتصف بالسعادة خاصة انني لدي صداقات فنية مميزة مع فنانيها مثل الفنانة القديرة سعاد عبدالله وشقيقتها الاعلامية المخضرمة امل عبدالله، والفنان القدير محمد المنصور والمخرج المميز حسين المفيدي وكثيرون لا تسعفني الذاكرة على استذكارهم في هذه اللحظة المميزة في حياتي التي اعتبرها حلما وتحقق وفيما يلي تفاصيل الدردشة مع نجلاء:
هل كنت متابعة للاعمال الدرامية الكويتية؟
بكل تأكيد لأنها دراما متقدمة تناقش العديد من القضايا الاجتماعية بأسلوب سلس، ودون تعقيد لتجد لها حلولا عند الجماهير الخليجية والعربية، خاصة ان الكويت كما هو متعارف عليه انها بلاد العرب لكثرة عدد الجنسيات التي تعيش على ارضها، وبالفعل عندما يقولون عنها انها عاصمة الخليج الثقافية والفنية، فهم على حق وذلك بسبب اجواء الحرية والديموقراطية فيها.
كيف رأيت مهرجان الكويت المسرحي العاشر هذا العام؟
لا أخفيك سرا اذا قلت لك انني كنت أتابع باستمرار عن طريق وسائل الاعلام المختلفة مسيرة هذا المهرجان، وكنت مشتاقة لحضور انشطته عن قرب حتى اعيش مع القائمين لذة نجاحه ولله الحمد تحقق ذلك هذا العام لأكون احد ضيوفه لأول مرة في حياتي، ورغم انني حضرت مهرجانات عدة خليجية وعربية ولكن حضوري لمهرجان الكويت له طعم خاص وسحر لا يوصف، متمنية ان يستمر هذا المهرجان بتألقه خاصة بعد مرور عشر سنوات من تنظيمه.
اين انت الآن من الاعمال المسرحية؟
شاركت في العديد من المسرحيات الاجتماعية والكوميدية، حيث وصل عددها الى 10 مسرحيات طوال مسيرتي الفنية التي انطلقت منذ عام 1991 وكان آخر أعمالي المسرحية مسرحية «أنا عربي» التي حظيت بإقبال جماهيري منقطع النظير رغم الظروف الاقتصادية التي نعيشها في الاردن بالاضافة لانتشار الفضائيات، ولله الحمد هذه المسرحية حققت النجاح، وبعد ذلك لم اجد النص المسرحي الذي يستفزني من الداخل حتى اقدمه على خشبة المسرح، بالاضافة لعدم وجود المنتج المغامر لانتاج مسرحية في ظل الظروف التي تمر الآن على الوطن العربي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )