عبدالحميد الخطيب
رغم مرور الوقت على تتويج الاعلامية حليمة بولند كملكة جمال للاعلاميات العربيات، الا ان بريق هذا الحدث مازال يجذب كل محب لهذه الاعلامية التي لقبها الجميع سفيرة للاعلام الكويتي.
وقد فاجأتنا قناة lbc مساء امس الاول بعرض تسجيل للحفل الاسطوري الذي تم فيه تتويج بولند كملكة لجمال الاعلاميات العربيات لعام 2008، والذي اقامه الاتحاد الدولي لملكات الجمال بحضور اعلامي كبير، وكذلك حضور فني مثله الفنان اللبناني المحبوب وليد توفيق.
وفي هذه السطور سنسترجع هذه اللحظات التي قدمتها شاشة lbc ليشاهدها ملايين المعجبين بالاعلامية حليمة بولند في الوطن العربي الكبير، وهي تتوج كملكة لجمال الاعلاميات العربيات لعام 2008.
فإلى التفاصيل:
بدأ الحفل بتقديم انجازات ونجاحات حليمة بدءا من مقاعد الدراسة في كلية الاعلام - جامعة الكويت مرورا بمشاركتها في اهم المهرجانات العربية، لاسيما وقوفها على مسرح قرطاج لتكون اول مذيعة خليجية تقف على هذا الصرح، وبعدها تحقيقها نجاحا تلو الآخر في برامجها التي حققت اعلى نسبة مشاهدة واعـــلانات وصــــــــولا الى العمل الاستعراضي الضخم «فوازير حليمة» الذي عرضت مشاهد منه عبر الهواء.
وليد توفيق
اما المفاجأة الفنية فكانت بظهور النجم العربي وليد توفيق الذي قدم اهداء خاصا اغنية مميزة عن الكويت، غناها للمرة الاولى في هذا الحفل والمتوقع ان يغنيها بمناسبة العيد الوطني الكويتي وكان برفقته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو ايلي العليا ثم غنى اجمل اغنياته «يا بحر»، «الو الو» و«انزل يا جميل ع الساحة»، وكان للفنانة ليال عبود مشاركة فنية الى جانب افتتاح فني مميز لفرقة محيي الدين الغالي التي عزفت «جبار» و«سواح».
وقد تخلل الحفل القاء كلمات من الامين العام للاتحاد الدولي مارون مراد ونائب الامين العام للاتحاد سمير ابي كرم، من جانبها شكرت ملكة جمال الاعلاميات حليمة بولند الاعلام وتوجهت بتحية الى لبنان وشعبه، آملة ان يسود هذا الوطن الامن والطمأنينة، ثم اعربت عن تعاطفها الكبير مع هذا البلد الذي تكن له محبة كبيرة، وقد جاءت كلمتها بالتالي: «لا يسعني اليوم سوى التعبير عن فرحتي الكبيرة المفعمة بمشاعر المحبة الخالصة تجاه اهل الاعلام العربي الذين يشاركونني هذه المناسبة السعيدة، خصوصا ان هذا اللقاء الذي جمعنا اليوم له قيمة مؤثرة تتخطى كونه حدثا لتكريمي وتتويجي من قبل الاتحاد الدولي لملكات الجمال على مرأى ملايين المشاهدين في العالم ليتحول الى فرصة ذهبية تعكس حقيقة مشاعري وتعاطفي مع لبنان، بلد الـــــجمال والفرح والحب والاعلام حين اصـــررت على القدوم اليه رغم تحذيرات البعض لي من مغبة تدهور الظروف الامنية الفترة الاخيرة، هذا الوطن الذي تحمل ومازال يتحمل اصعب المحن والصعاب لكن بإذن الله سيتخطاها بفضل ارادة شعبه القوية وحبه للحياة!
الكويت ولبنان
فما يربطني بهذا البلد الحبيب هو تعبير عن متانة العلاقة القوية بين الشعبين اللبناني والكويتي، وقد تكرست اكثر فأكثر بعدما نلت لقب ملكة جمال الاعلاميات العرب من منبع الجمال وبلد الجمال وها انا اتحمل مسؤوليتي واتمنى ان انشر الجمال والسلام والفرح اينما حللت.
واضافت: مع ادراكي الكامل ان جمال الجوهر ابقى على مدى الحياة، ولكن لا شيء يمنعنا من حمل مضامين الجمال جوهرا ومظهرا، فالله جميل يحب الجمال.
واستطردت: وبهذه المناسبة اهدي هذااللقب اولا الى بلدي الغالي الكويت الذي مهما قدمت له لن اوفيه حقه مدى الحياة، وثانيا الى الخليج بأكمله كوني اول خليجية تحصل على لقب جمالي عربي عالمي وثالثا الى كل جمهوري العزيز في كل انحاء الوطن العربي الكبير من مشرقه الى مغربه الذي لولاه لما حصلت على هذا اللقب.
وكذلك يبقى الشكر الاكبر لله الذي وفقني في تحقيق نجاحات متواصلة في مسيرتي الاعلامية.
واضافت بولند: كما اشكر الاتحاد الدولي لملكات الجمال على هذا التكريم واشكر الراعي الرسمي للحفل عطور عبدالخالق سعيد، والفنان الكبير وليد توفيق الذي يشاركني فرحة التتويج وهنا استغل الفرصة لاوجه تحية كبيرة لزوجته ملكة جمال الكون جورجينا رزق التي سبق ان توجها الاتحاد بلقب ملكة جمال لبنان، وابعث بشكر معطر لكل من دعمني وساندني خلال مشواري الاعلامي وخاصة عائلتي وكل من قدم لي تهنئة وبعث الورود ورسائل المحبة وارجو من الله ان نلتقي دائما في لبنان وقد ساده الامن والطمأنينة.
ومن المعروف ان حليمة تسلمت خلال الحفل شهادة تقدير ووشاحا وميدالية وكأس الاتحاد والتاج، وكانت حليمة بولند متألقة باطلالة مميزة وفستان ابيض مرصع بحبات الكريستال ارفق بوشاح من الريش صمم خصيصا لهذه المناسبة بأنامل المصمم المبدع طوني يعقوب.
كما ان حليمة بولند هي الوجه الاعــــلاني لعطور عبدالخالق سعـــيد وتمثل العدسات اللاصــــقة توتي وماركة سيارات ميتسوبيشي التي خصت بولند بمجموعة فريدة وحصرية تحمل اسمها.
يذكر ان «الاتحاد الدولي لملكات الجمال» صح في وقت سابق بان الفوز نتج اثر استفتاء واستطلاعات، وتم وضع علامة قسمت نسبتها 50% على الجمال الخارجي (نسبة حضور وجه يجذب المشاهدين، كاريزما، طريقة الحوار والاتصال بالمشاهد، برامج ناجحة، تسجيل اعلى نســــبة اعــــلانات ورعاية عربية، التميز في الانطلاق من البيئة المحيطة كمثال وقدوة».
وتم وضع نســــبة 50% على الثقافة، واشار الاتحاد الى توافر هذه الصفات جميعا في شخصية حليمة بولند.
ومن المعروف ان الاتحاد يسعى دائما لالقاء الضوء على اصــــحاب الانجازات وكذلك الى تشجيع اصحاب المواهب والخـــــبرات التي تؤدي الى بناء مزيد من الثقة سياحيا واقتصاديا، محليا وعلى مســـتوى العالم العربي، والاتحاد ينظر الى تكريم اهم الشخصيات صاحبة الحضور والنشاط، لاظهار انجازاتها في المجتمع العربي في كل المجالات، كما ان الاتحاد اهتم خلال مسيرته الجمالية بعدد من القطاعات وآخرها قطاع الاعلاميات في العالم العربي، واثر استطلاعات في عدد من الدول، واستفتاءات فازت حليمة بولند بلقب «ملكة جمال الاعلاميات في العالم العربي 2008»، كما ان ملكة جمال الاعلاميات حليمة بولند كرمت من عدة جهات في مختلف الدول العربية لحصولها على اللقب وساهمت في العديد من الانشطة الخيرية خصوصا التي تتعلق بمرضى السرطان من الاطفال.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )