عبدالحميد الخطيب
المخرج خالد بطي له العديد من الأعمال والبرامج التي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا وأخيرا قام بإخراج فيلم سينمائي من المنتظر أن ينشط الحركة السينمائية في الكويت.
لديه العديد من الطموحات التي يريد تحقيقها في الفترة المقبلة والتي كشف عنها في لقاء «الأنباء» معه والذي جاء في هذه السطور:
حدثنا عن دخولك لقناة «القرين» وماذا كانت مسؤولياتك بها؟
تسلمت ادارة قناة القرين لفترة معينة وهي الفترة التي سبقت الانتخابات النيابية التي شهدتها دولتنا الحبيبة الكويت في الفترة السابقة، وكان الهدف من وراء هذه الخطوة ايجاد قناة كويتية متخصصة في الشؤون الانتخابية الكويتية، واستطعنا بالفعل انشاء محطة لها وضعها من ناحية الشكل والمضمون في فترة قياسية، وجاءت الفكرة من قبل الشركاء وفي مقدمتهم الاخ العزيز عادل المخيزيم الذي تكفل بالحملة الاعلانية بالكامل للمحطة، والشركة الاولى الكويتية للانتاج الفني تكفلت بالانتاج الفني من ناحية لوك القناة وتصميم الديكورات وتنفيذ البرامج الاساسية للاعلامي يوسف الجاسم والاعلامي عبدالرحمن النجار والكاتب الصحافي ساجد العبدلي والزميلة نهى نبيل وغيرها من البرامج.
هل هذا يعني انك قد ابتعدت نهائيا عن تلفزيون الكويت؟
بالعكس، انا ولد التلفزيون وهو بيتي الاول والاخير وانا في النهاية موظف فيه، ولكن بصراحة لا يتم اسناد برامج لي لاسباب لا اعرفها، وفي السابق تم استبعادي من برنامج «بيتك» الذي يعرض يوميا على القناة الاولى، علما انني من قمت بتأسيس البرنامج منذ ما يقارب خمس سنوات مع الزميل فارس العنزي، ومع ذلك اؤكد من خلال جريدة «الأنباء» العزيزة انني على استعداد لاخراج برامج في اي وقت يتم فيه الطلب مني ذلك، خصوصا ان علاقتي مع الجميع جيدة ولله الحمد.
ولا اخفيك انني قدمت العديد من البرامج الناجحة في تلفزيون الكويت منها على سبيل المثال برنامج «عيون السينما»، من تقديم الناقد السينمائي الفاروق عبدالعزيز وقد لاقى البرنامج نجاحا كبيرا، وبرنامج «ذا بست» الذي شهد انطلاقة الاعلامية المتألقة حليمة بولند، وبرنامج «عينك على الوطن» الذي حقق شهرة واسعة، وغيرها من البرامج العديدة، ومع الاسف كنت أتوقع اهتماما اكبر من قبل تلفزيون بلدي الا ان العكس هو ما حصل، حيث يوجد تجاهل كبير لا اعرف سببه.
والآن اين يوجد خالد بطي؟
حاليا اقوم بتنفيذ العديد من الاعلانات التجارية لصالح عدد من الشركات في الكويت لبثها خلال شهر رمضان المبارك، وأتواجد حاليا في القاهرة لسببين اساسيين، الاول استكمال دراسة الماجستير في مجال الاعلام والثاني الانتهاء من وضع اللمسات النهائية للفيلم السينمائي «اعلان حالة حب»
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )