- البعض يعتقد أني هندية وأفضل ألقابي التي يطلقها عليّ الجمهور
- وداد الكواري كانت تفصل الشخصيات لي.. وأفضل العمل معها لأن كتاباتها بسيطة وليست «أوفر»
عبدالحميد الخطيب
كشفت الفنانة شهد الياسين ان لديها فكرة للفوازير، شارك في إعدادها بعض الشباب الكويتي، وجاهزة من جميع النواحي لكن تحتاج الى قناة تدعمها، رافضة التحدث عن تجربة الفوازير التي خاضتها السندريللا حليمة بولند والفنانة ميساء مغربي، مشيرة الى انها تريد تقديم هذه النوعية من الأعمال الفنية معتمدة على اتقانها التمثيل وليس على «الميك اب» والملابس الصارخة كما يفعل البعض، مضيفة عن مقارنة الفوازير الخليجية بالمصرية: كل شيء جديد في بدايته لا يجد قبول الناس بسهولة وبعد انتشاره يتابع بقوة، قائلة عند سؤالها عن «فوازير حليمة» وهل اقتنعت بها: أمتنع عن الرد وأحب الاحتفاظ بوجهة نظري في هذا الموضوع لنفسي.
وحول الشبه بينها وبين النجمة الهندية ايشوريا راي أشارت شهد ـ خلال استضافتها مساء امس الأول في برنامج «هلا وغلا» من تقديم نادية بركات على قناة أبوظبي الامارات ـ قائلة: كثير من الناس يشبهونني بايشوريا راي وهذا شيء يسعدني كونها ملكة جمال العالم ووجهها جميل لكن اعتقد ان التشابه بيننا فقط في منطقة العيون، لافتة الى ان البعض يعتقدون أنها هندية لدرجة انها اثناء تواجدها في لندن لتصوير مسلسل «بين الماضي والحب» أوقفها رجل هندي في الشارع وطلب منها ان تتحدث معه لكنها أخبرته بأنها عربية ولم يقتنع بذلك بسهولة، مؤكدة انها لا تحب ان تطلق على نفسها الألقاب وترى ان أهم ألقابها هي التي يطلقها عليها جمهورها.
وفي السياق نفسه، تحدثت الياسين عن عينيها وانها دائما تفضحها، قائلة: لقد تقبلني الجمهور كممثلة لأني قدمت لهم دمعة صادقة، ما أعطاني قناعة بأنه يمكني ان اقنع اي انسان بنظرتي، ومشكلتي انني لا استطيع ان «اخش»» اي شيء ولا أضع نفسي في مواجهة الا وأنا قادرة عليها، لذلك أنا تلقائية وبسيطة في حياتي ولا أحب التكلف الزائد او التصنع ولهذا أخاف من «عيني»، مشيرة، عند سؤالها عن عمليات التجميل، الى انها حصلت على فتوى شرعية من رجل دين بإجراء تعديل بسيط على «خشمها»، مستنكرة الذين يجرون عمليات التجميل للتشبه بالفنانين والفنانات، مؤكدة ان ذلك حرام لأنه تعديل في خلقة الله عز وجل.
وعن اسمها الحقيقي قالت انها اختارت اسم شهد لنفسها لأنها شعرت بأن اسمها الأصلي يجلب لها النحس، خصوصا ان اسم الإنسان ـ بحسب قولها ـ ينعكس على حياته، رافضة الافصاح عن اسمها الحقيقي حتى لا يعلق في أذهان الناس وينادونها به وهي لا تحب ذلك.
وفي فقرة الصور قالت شهد عن المخرج خلف العنزي انها تحترمه لأنه مبدع ومختلف في عمله، ولكنه يختفي طويلا، مضيفة: لقد عملت مع العنزي في بداياتي، متمنية ان يعود الى ما كان عليه في الماضي، كاشفة ان المخرج احمد المقلة والفنان عبدالعزيز جاسم والكاتبة وداد الكواري لهم فضل كبير في انطلاقتها الفنية، لاسيما انهم أفسحوا لها المجال وأعطوها ادوارا مميزة في أعمالهم ساهمت في بروزها كممثلة، قائلة: وداد الكواري كانت تفصل الشخصيات لي وتطلبني للعمل معها، لكن لا اعرف ما الذي حدث مؤخرا فلم يعد التواصل بيننا مثل الماضي، ملمحة الى انها تعتز بالأعمال التي شاركت فيها مع الكواري مثل «أصعب كلام» و«ظل الياسمين» و«عندما تغني الزهور» و«نعم ولا»، مشيرة الى انها تعاونت مع الكاتبة فجر السعيد في مسلسل «الحريم» لكنها وجدت نفسها في كتابات الكواري لأنها بسيطة وقريبة من الواقع ولا توجد فيها أحداث «أوفر»، مشددة على انها تحرص على صعود السلم درجة رجة وليس مثل بعض الفنانات كالصاروخ وهذا سبب تأخر خطواتها في المجال الفني.
وتحدثت الياسين عن وقوعها من فوق ظهر الناقة اثناء تصوير مسلسل «دروب المطايا»، قائلة: أنا أعاني من «فوبيا الحيوانات» وتطلبت المشاهد ان أكون على ظهر ناقة وعندما امتطيتها لم اشعر الا وأنا على الأرض ومعي الفنانة شمعة محمد، وكذلك تكرر الموقف مع الحصان في مسلسل «صعب المنال»، مضيفة عن مشاركتها في اعمال سينمائية: لقد خضت تجربتين سينمائيتين في بداياتي ولم اشعر بأنهما اضافا لي لذلك اعتبر ان العمل بالسينما «مجازفة» لا بد ان تكون محسوبة للإقدام عليها، لافتة الى انها من عشاق أصوات نوال الكويتية وشيرين عبدالوهاب.