بشار جاسم
أعرفها جيدا كما أعرف نفسي جيدا، هي لطيفة التي تعدى مشوارها الفني لأكثر من 25 سنة من الفن والعطاء.
لها نبرة صوت تميزها عن بقية المطربات تغني جميع الألوان الغنائية وتعاونت مع كبار الشعراء والملحنين.
لطيفة مقلة باللقاءات الصحافية والتلفزيونية كما انها غابت عن الجمهور الكويتي أكثر من 20 سنة والسبب على حد قولها هو بعض الأقلام الصفراء.
«الأنباء» حاورتها في جميع الأمور ولطيفة كعادتها ردت برحابة صدر وتلقائية وكشفت لنا أمورا تقولها للمرة الاولى، وإليكم التفاصيل:
بالبداية نبارك لك نجاح ألبومك «في الكام يوم اللي فاتو».
ربنا يخليك، وانا دائما نبض نجاحي بحسه من الكويت لعدة اسباب منها معجبيني الكثيرين ومؤسس موقعي بالانترنت من البداية الاخ بشار البعنون الذي اصبح جزءا من العائلة وحضر جميع حفلاتي في تونس ولا تنس ان من اوائل حفلاتي كانت بالكويت من ايام اغنية «ارجوك اوعى تغير» وغنيت وقتها بصالة التزلج مع المطرب عمرو دياب سنة 1989 تقريبا.
يعني صارلك 20 سنة بعيدة عن الجمهور الكويتي، ليش؟
والله أعتقد ان السبب هو ان الاقلام الصفراء التي استغلت تعاوني مع كاظم الساهر وحرفت كلام على لساني وغيرها من الامور.
بعض الناس قالت انك غنيتي بالعراق.
انا لم ازر العراق ولا شفت صدام حسين الا بالتلفزيون فقط، وكل كلمة قالوها غلط في غلط وطبعا انا سعيدة بتعاوني مع الفنان كاظم الساهر لأنه فنان كبير ولا ننسى ان اول نجاح كاظم كان بالكويت ومثل ما قلت لك بعض الاقلام الصفراء يمكن ما عجبها نجاحنا مع بعض وايضا قالوا ان العراق حاربنا ولطيفة تعاونت معاه، التعاون الفني شي، فكاظم ليس صدام الذي غلط غلطا كبيرا عندما احتل الكويت، فأنا ارفض الظلم والاحتلال بكل انواعه.
وتضيف: عموما انا اجهز قصيدة جديدة للكويت وان شاء الله تسكت كل الالسنة والاقلام الصفراء، فحب الكويت وشعبها لا يغيره احد وعلاقاتي جيدة مع الكثير بالكويت الحبيبة.
من اصدقاء لطيفة من الفنانين بالكويت؟
كان راشد الخضر الله يرحمه من اقرب الناس للطيفة وكذلك نجله الملحن حمد راشد الخضر، وعموما فيه اتصالات كثيرة بيني وبين بشار الشطي والملحن يعقوب الخبيزي وحبيبة قلبي نوال الكويتية وعبدالله الرويشد وايضا اموت على صوت نبيل شعيل واغانيه جدا وايضا تربطني صداقة حلوة مع المذيع محمد الدغيشم.
دائما لطيفة تردد في مقابلاتها ان الصوت الذي تودين الغناء معه هو صوت عبدالمجيد عبدالله؟
انا بموت في صوت عبدالمجيد عبدالله لانه صادق وتلقائي وبسيط ومن ايام «خذني بيدي» والعديد من الاغاني ففعلا احب صوته.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )