عبدالمحسن الروضان
أكد المذيع الشاب علي دشتي ان برامج الأطفال تعتبر من البرامج الصعبة التي يقدمها أي مذيع لأنها موجهة للطفل، ولذلك تحتاج لتعامل خاص حتى يتقبلها الطفل وترسخ في عقله.
«الأنباء» استضافت علي دشتي في هذه الدردشة فكان هذا الحوار:
بدايتك كانت من خلال برنامج تلفزيون الأطفال في تلفزيون الكويت شنو استفدت منه؟
استفدت وايد أشياء من خلال هذا البرنامج فمن خلاله تعلمت الأساسيات الواجب تعلمها عند كل مذيع وكيفية الوقوف أمام الكاميرا وكيفية مخارج الحروف وكذلك التعامل مع الأطفال فكون البرنامج مختصاً بهذه الفئة يجب ان يكون أسلوب الحديث بسيطاً وسهلاً وسلساً، حتى نبرة الصوت يجب ان تكون منغمة عند محاولة توصيلك معلومة للطفل، وهذا باختصار شديد ما تعلمته من برنامج تلفزيون الأطفال.
قدمت برامج للأطفال وقدمت برامج للشباب وين شفت الصعب منهم؟
أكيد برامج الأطفال أصعب والتعامل معهم صعب، وفي الوقت نفسه ممتع، لأن الطفل بطبعه صادق إذا أحبك يتقبل منك وإذا لم يحبك ما راح يتقبل منك، والطفل حساس فتعاملك معه يجب ان يكون بحذر وحرص.
بس أنت متهم بأنك أنكرت دور بدور العيسى مراقبة برامج الأسرة في التلفزيون باللي قدمته لكم؟
هذا الكلام غير صحيح، ولكن من حقي ان اخرج وابحث عن فرصة جيدة لي في القنوات الأخرى فإلى متى أقدم برنامج تلفزيون الأطفال وكل ما في الموضوع بأني وجدت فرصة جيدة في قناة فنون.
خروجك من تلفزيون الكويت هل بسبب عدم وجود فرصة لك معهم؟
بالعكس في تلفزيون الكويت لقيت التقدير والفرص الجيدة طوال سبع سنوات تلك التي قضيتها معهم.
ما البرامج التي قدمتها في تلفزيون الكويت بعد برامج الأطفال؟
برامج شبابية وهي برنامج «همم»، وبرنامج «هذا وقتنا»، وبرنامج «هيه شباب» وبرنامج مسابقات في الأكوابارك تحت عنوان «طرطش» يبث كل يوم جمعة ويشاركني في تقديمه زميلتي عهود أحمد وغيرها من البرامج.
ليش ما قدمت برامج إذاعية؟
ودي وحاط في بالي الفكرة، وبصراحة أنا دايم اسمع بأن الاذاعة لها طابع ونكهة خاصة، وأتمنى ان يكون لي برامج اذاعية تكون مميزة وناجحة ليش لا.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )