Note: English translation is not 100% accurate
«إحساس» نانسي ماليزي أم لبناني؟
الخميس
2006/11/30
المصدر : الانباء
بيروت ــ ندى مفرج
«احساس جديد» احدث كليب لنانسي عجرم في اول تعاون لها مع المخرج سعيد الماروق الذي اظهرها بصورة جديدة ومغايرة بعدما آمن بقدرتها التمثيلية واستخدم لغة الصم والبكم على اعتبار انها ليست مجرد اشارات وانما احساس.
العمل لم يبصر النور على الشاشات رغم انجازه وكثرت التكهنات عن سبب عدم البث. والبعض ارجع ذلك الى الوضع غير المستقر في لبنان.
بينما عمد الامن العام الى توقيف الكليب بدعوى ان التصوير تم خارج الاراضي اللبنانية وتحديدا في ماليزيا، ولم يقتنع المسؤولون بأن التصوير كان في منطقة عيون السمك شمال لبنان، حيث اوضح فريق العمل المنزل بالقرب من الشلال.
اما القارب المستخدم في الكليب فأتى به الماروق من مغارة جعيتا، والقصر من منطقة الباروك.
واضطر الماروق الى ارسال كتاب يثبت فيه ان التصوير تم في لبنان.
الماروق آمن بموهبة نانسي التمثيلية في اداء الادوار الصعبة، واظهرها في التصوير فتاة تتردد وتحزن وتتخذ قرارات وتفرح عندما تكتشف ان حبيبها لا يتكلم ولا يسمع.
واستعانت نانسي باخصائيين للتدريب على لغة الاشارات وكذلك الامر للشاب البطل الذي شاركها الكليب.
ولم يستعن الماروق بشاب معاق، بل اراده ممثلا يتدرب على الدور واستغرق التدريب حوالي شهر.
وتمكن الماروق من رد جزء صغير الى والديه اللذين علماه اشياء كثيرة وفي نهاية الكليب وجه اليهما تحية لأنهما علماه لغة الصورة قبل ان يتعلم لغة الكلام.
وقال ان مطلع الاغنية «انا ما بدي تقلي كلام يدوب قلبي حنين وغرام» استفز ما يدور في داخله منذ زمن وعكس تجربته الشخصية مع والديه.
ورأى المخرج ان العالم العربي بحاجة لوعي كاف للتعامل مع تلك الفئة والاستفادة مما تقدمه الدول الاخرى للصم والبكم.
الكليب اسـتــغرق تصـويره 3 ايام، والاغنية كلمات فارس اسكندر وألحان سليم سلامة وتوزيع هادي شراره، ومدتها اربع دقائق الا ان الماروق جازف بتمديدها الى سبع لايصال الفكرة.
اقرأ أيضاً