عبدالحميد الخطيب
يستعد المذيع المتألق أسامة فودة لتقديم جزء ثان من برنامج «سبيد» في شهر رمضان بعد مطالبات كثيرة من جمهوره الذي اشتاق إليه في برامج المسابقات.
أسامة يرى ان «مسامكس» يحظى بنسبة استماع عالية مشيرا الى الشعبية الطاغية لـ «مكس fm» في الشارع الكويتي.
«الأنباء» التقت فودة لتعرف منه جديده وما الذي يعنيه له تواصل الجمهور معه ورأيه في الإعلامية يمنى شري والعديد من الأمور الشائقة التي جاءت في هذه السطور:
حدثنا عن «مسامكس»؟
هو برنامج منوع فيه فقرات جديدة نقدمها للمستمعين بصورة مختلفة حتى نكسر الرتابة التي هي السمة السائدة في العديد من البرامج الإذاعية التي تأخذ طابع التوك شو.
ماذا تعني بالرتابة؟
أحيانا يكون بالبرامج نوع من الروتين ولذلك يملها الناس بسرعة بعكس برامج المسابقات مثلا التي تمتاز بالسرعة ونحن في «مسامكس» وهو برنامج يومي كسرنا هذا الروتين من خلال استضافتنا في كل حلقة لأشخاص مختصين في مجالاتهم مثل الفنانين والمهندسين والأطباء والطيارين والبحارين وغيرهم ونتطرق معهم الى جوانب مختلفة ونكشف تفاصيل قد لا يعرفها الكثير من الناس عنهم وعن مهنهم.
ألا ترى ان الاستضافة اليومية قد تكون مرهقة للمذيع؟
بالفعل ولكن بالنسبة لي أراها ممتعة جدا فالاستضافات تخلق جوا من الثقة لدى المذيع وتصقل خبرته في الجوانب الحوارية كما انها أيضا محاولة للخروج عن المألوف والاسئلة التقليدية والمكررة وخلالها نقدم أشياء جديدة قد تخفى على الكثير من الجمهور كما قلت سابقا.
يبدو انك تبحث عن البرامج الهادفة...
(مقاطعا) للعلم العملية ليست تواجدي على الهواء فقط وانما البحث عن الموضوعات التي تفيد الناس وتقدم لهم معلومة جديدة وذلك من خلال برنامج «مهضوم» يمتعهم ويحبون سماعه يوميا.
حدثنا عن تعاونك مع يمنى شري؟
لقد جاءت يمنى الى البرنامج في بدايته وذلك بغرض اعطاء «مسامكس» دفعة الى الأمام وبالفعل كان وجودها معي مميزا وهي حاليا تستعد للعودة الى «مكس fm» من خلال برنامج جديد منوع ومن خلال «الأنباء» أوجه تحية لها فهي اعلامية صاحبة خبرة طويلة وسعدت بالعمل معها، فقد كانت تجربة بالفعل جديدة وجميلة.
ما رأيك في مستوى «مكس fm» مقارنة بغيرها من المحطات الإذاعية؟
الناس تعشق كل ما هو جديد وتبحث عن التغيير لذلك فـ «مكس fm» لها مستمعوها وجمهورها العريض الذي تعلق بها بسرعة شديدة خصوصا انها ترضي جميع الأذواق من خلال بث أغاني من كل اللهجات والجميع حاليا يميزون بينها وبين أي محطة أخرى.
وهل يميزون بينها وبين محطة مارينا fm؟
الموضوع هو عبارة عن خلطة وتشكيلة مميزة و«مكس» و«مارينا» مكملتان لبعضهما البعض ولا تؤثر احداهما على الأخرى فلكل منهما شخصيتها المستقلة وبرامجها التي تحظى بنسبة استماع عالية.
لكن الا تشعر برغبة في العودة لأثير المارينا fm مرة أخرى؟
أنا مذيع محترف واعمل في هذه المهنة منذ فترة طويلة والوضع لم يختلف كثيرا بالنسبة لي لأنني أعمل مع نفس الادارة وفريق العمل، وللعلم لقد كنت من اكثر الناس الذين تشجعوا للذهاب الى «مكس fm» وسعيد بتقديم «مسامكس» عبر اثيرها.
ألم يبعدك «مسامكس» عن برامج المسابقات التي نجحت فيها؟
أنا لم ابتعد عن المسابقات ولكن ابحث عن التغيير والتجديد لذلك فضلت ان اعيد حساباتي لأرجع الى جمهوري بشيء متميز وحتى يشتاق لي مستمعو مارينا ومكس fm.
يفوح من كلامك انك تحضر لشيء جديد؟
(يضحك) بالفعل فأنا أحضر حاليا للجزء الثاني من برنامج «سبيد» وسيكون بثه في شهر رمضان المقبل وذلك بعد مطالبات لا حصر لها من الجمهور ولقد غيرنا كثيرا فيه سواء في شروط المسابقة او المبالغ المادية المقدمة للفائزين.
ماذا يعني لك تواصل الجمهور؟
هو الدافع والمحرك الاساسي لأي ابداع ومن خلاله اجد نفسي واطور من امكاناتي وللعلم اسعد جدا بتفاعل الناس معي في برامجي وهذا هو اهم هدف عندي وهو ان اقدم شيئا مفيدا وأنال رضا الناس.
كلمة أخيرة؟
أشكر «الأنباء» على تواصلها الدائم ودعمها اللامحدود للإعلاميين والفنانين في الكويت والخليج والوطن العربي واشكر جميع زملائي في «مكس fm» على عملهم الدؤوب لنجاح برنامج «مسامكس».
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )