بيروت ـ عبير حمدان
يطمح نجم الشباب الاول بشار الشطي الى ان يبقى في ذاكرة الناس وهو لا يحب ان يحتكره احد لذلك خرج من شركة روتانا.
ويؤكد بشار انه لم يستغل علاقته بأهم فناني الخليج بل اعتمد على نفسه وانتشاره من خلال «ستار اكاديمي» ومحبة الناس دليل على نجاحه، اما عن الهدف من مشاركته في «ستار اكاديمي» فيقول انه اراد ان يقدم صورة مشرفة عن بلده وهذا ما حصل بالفعل حسب تعبيره لـ «الأنباء» في سياق هذا الحوار:
هل دعم الفنان نبيل شعيل لك هو سبب نجاحك؟
الفنان نبيل شعيل كان دائما موجودا في حياتي قبل ان اشارك في «ستار اكاديمي» وبعد ذلك، ولكن نجاحي سببه عملي والانتشار الذي حصدته من خلال البرنامج ومن يتعب يصل.
الم يدعمك نبيل شعيل ماديا؟
لا الدعم الذي اعطاني اياه الفنان نبيل شعيل معنوي.
هل استغللت علاقتك بفناني الخليج؟
علاقتي جيدة مع الجميع لكني لم استغل محبتهم لي رغم انهم وقفوا الى جانبي جميعهم، ولو اردت فعل ذلك لكنت نفذت ديو مع احدهم كي احصد الشهرة.
هل تهمك الشهرة؟
بصراحة انا لا اعتمد على الشهرة لان ايا كان يمكنه ان ينالها ولو قام بأعمال سيئة وما يهمني هو الجانب الايجابي منها فقط.
ما هدفك من مشاركتك في «ستار اكاديمي»؟
هدفي كان تقديم صورة جيدة عن بلدي وقد قال لي العديد من الاشخاص المهمين في الدولة اني كنت خير سفير للكويت واعطيت للناس صورة مشرفة عنها.
الا يتعارض جو البرنامج مع بيئتك؟
بيئتي ليست مغلقة وجو البرنامج كان عفويا وضمن الاصول.
هل عشت قصة حب خلال البرنامج؟
اسمعي كل من كانوا في البرنامج زملاء لي وعلاقتي بهم بقيت في هذا الاطار وحسب.
لماذا قيل ان صوفيا كانت قريبة منك؟
صوفيا كانت صديقة عزيزة مع العلم اننا لم نكن نعرف بعضنا أيام الكاشينغ لكن بعدها أصبحنا أصدقاء مقربين.
لماذا تركت روتانا؟
لأني لا احب الاحتكار وأريد ان انجح وحدي دون حسابات وشروط.
وهل نجحت؟
طبعا، والدليل بدا في مهرجان «هلا فبراير»، حيث لمست محبة الناس وتفاعلهم معي.
هل نجاحك في بلدك مقياس؟
النجاح لا يقاس بمكان، وأنا لم أدفع الناس كي يحبوني ولو كانوا اهل بلدي أثق في انهم لن يجاملوني.
ماذا أنجزت منذ انطلاقتك وهل انت راض عما حققته؟
انا أؤمن بأن الانسان يتعلم من اخطائه ورصيدي بلغ 3 ألبومات ، وأنا في بداياتي والوقت لايزال امامي كي اشعر بالرضا.
ما الذي تطمح اليه فنيا؟
اطمح ان ابقى في ذاكرة الناس وعندما تذاع اغنيتي يقولون هذا بشار.
كيف تنظر الى الكليبات الرائجة والفن بشكل عام؟
انا انظر الى الجانب الجميل من الاشياء ولا افكر في الناحية السيئة كذلك ارى ان الفن بألف خير ما دام هناك فنانون جيدون يقدمون اغنية حلوة وكليبات محترمة.
لكن هناك من يقدم السيئ؟
بصراحة لا أتابع اعمالا كهذه، لذلك لا اعطي رأيا فيها.
هل انت مرتاح للتعاطي الاعلامي معك؟
اجل وهنا اقول ان للمؤسسة اللبنانية للارسال فضلا عليّ وكذلك روتانا واشكر كل الاعلام الذي وقف الى جانبي منذ انطلاقتي.
ماذا ستضيف اليك شركة «الوطن»؟
أولا شركة «الوطن» من اهم الشركات وهي قبل روتانا وميزتها انها لا تعتمد الحصرية لذا سترونني على كل الشاشات.
بعيدا عن الفن كيف تتصور شريكة حياتك؟
أولا اريدها من خارج الوسط الفني ولا اقبل ان تكون تحت الضوء وأريدها سيدة منزل وأما جيدة همها زوجها وبيتها.
هل ترفض ان تكون زوجتك ناجحة؟
بالعكس، بل ادعمها، ولكن ضمن حدود المنطق والاعراف. باختصار لا أريد الارتباط بفنانة لأن الفن يسرق المرأة من حياتها وحينها يقع التقصير.
ماذا تحضّر الآن؟
أنا أنهيت كليب لأغنية رقم 6 في ألبومي واسمها «يلا» وقد صورته مع عبدالعزيز الجسمي.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )