عبدالمحسن الروضان
علي كمال من الوجوه الشبابية المبدعة في مجال الإعداد التلفزيوني خاصة بعد ان توجه لتلفزيون «الوطن» الذي اكتسب منه مهارات جديدة لصقل موهبته في مجال الإعداد التلفزيوني.
«الأنباء» استضافت علي كمال معد برنامج «صباح الوطن» فكان هذا الحوار:
أنت خريج معهد عالي فنون مسرحية قسم تمثيل واخراج، نرى انك اتجهت من بعد التخرج الى الاعداد التلفزيوني، لماذا؟
في المعهد العالي وأثناء الدراسة كنا نأخذ مواد من خلالها نتعلم إعداد السيناريو والإعداد وبالتالي لم تكن هذه الأمور بغريبة أو جديدة علي ولكن ما استجد هو انخراطي في العمل وممارسة الإعداد من خلال تلفزيون الوطن وتحديدا في برنامج صباح الوطن، وحقيقة من خلال هذا البرنامج ومن خلال عملي مع الاخوة الزملاء في تلفزيون الوطن اكتسبت مهارات كثيرة وتعلمت أشياء جديدة ممن سبقوني والحمد لله مازلت أحاول ان يكون لي خط مميز في الاعداد بحيث تكون الصورة هي المعبرة أكثر من الكلام وهذه هي الخطوة الصحيحة في الإعداد التلفزيوني بأن تكون الصورة والسيناريو المرسوم هما المعبران عما تود إيصاله، بعكس الإذاعة فالكلام هو الوسيلة الوحيدة لتوصيل الفكرة التي تريدها.
إذن الإعداد التلفزيوني أصعب من الإذاعي؟
أعتقد ان الاثنين فيهما صعوبة لأن الإذاعة تعتمد على إيصال فكرة عن طريق صوت المذيع، وفي التلفزيون الاعتماد على الصورة والصوت.
ما المعوقات التي تقف أمام إبداع المعد؟
بشكل عام، نجد هناك إبداعا فكريا عند المعد ويملك رؤية جميلة للإعداد التلفزيوني ولكن يحول دون تنفيذها عدم وجود الامكانات أمام فريق العمل مثل أجهزة المونتاج وغيرها، ولكن في تلفزيون الوطن ولله الحمد فرص إبداع المعدين وحتى المذيعين وغيرهم متاحة أمامهم وهذا ما يجعلنا كفريق عمل نسعى لتطبيق جميع الأفكار التي تراودنا دون الخشية من عدم تنفيذها لأن كل ما هو موجود يجعلك في تنافس مع الآخرين لتقديم الأفضل.
برنامج صباح الوطن ما الجديد فيه؟
أولا في هذا البرنامج نجد الروح الشبابية تطغى عليه بعكس البرامج الأخرى الصباحية والتي تقدم بأسلوب جامد وركيك بل وقديم عفى عليه الدهر وهذا بحد ذاته أسلوب ونهج جديد حرصت عليه ادارة الوطن منذ بدايتها، من الناحية الأخرى نجد هناك تقارير متنوعة مختلفة في كل حلقة بالاضافة الى المساحة الحوارية والفقرة الرياضية والتغطيات المختلفة في اطار محلي ومن وجهة نظري هذا هو سبب نجاح البرنامج لأننا ببساطة نجد عناصر النجاح متوافرة ومتكاملة.
برأيك من هو المعد الناجح؟
أولا ان يكون ملما من كل علم بطرف وعنده ملكة التخيل للسيناريو للبرنامج الذي يود تقديمه بالاضافة الى العلاقات مع الآخرين لتوفير الضيوف وهناك أمور اخرى كثيرة لا تحضرني.
من هو أساس نجاح البرنامج المذيع أم المعد أم المخرج؟
ربما يكون هناك اعداد جيد ولكن المذيع لا يستطيع تقديم المادة بشكل جيد، وفي المقابل تجد مذيعا جيدا والمادة غير جيدة والاخراج جيد ولكن برأيي الخاص المذيع هو الواجهة لأن بيده رفع أو خفض البرنامج.
علي، بعد «صباح الوطن» شنو مفكر تقدم؟
الأفكار كثيرة ومازلنا ندرسها مع ادارة التلفزيون ولست متعجلا على شيء فأنا مازلت في أول الطريق والواجب علي أن أتمكن أكثر واكسب خبرة أكبر.
ما المعوقات التي تقف أمامك؟
بصراحة وليست مجاملة الادارة في التلفزيون مو مقصرين معانا والى الآن لم أجد أي معوقات بل على العكس الأمور ميسرة لنا والجو والمناخ العام في التلفزيون مناسب جدا للعمل وخلق أفكار جديدة.
كلمة أخيرة؟
أولا أشكركم على هذا اللقاء وهذا يدل على إيمانكم بدعم الشباب إعلاميا وتسليط الضوء عليهم واشكر مدير عام القناة أحمد الدوغجي على دعمه لنا كفريق عمل في التلفزيون وحثنا على تقديم الأفضل وإن شاء الله في المستقبل نحوز اعجاب الجميع.
الصفحات الفنية في ملف ( pdf )