عبدالحميد الخطيب
أكد النجم مشاري البلام انه لا يمانع من تجسيد شخصيات غير عربية على غرار شخصية «كومار» التي يقدمها في عمل درامي يحمل نفس الاسم، وقال: ما يعنيني البنية النفسية والانسانية للشخصية التي اقدمها، انا ممثل واتحدى نفسي في لعب الأدوار المركبة والغريبة.
واضاف البلام في تصريح خاص لـ «الأنباء»: لا انكر انني كنت خائفا جدا من شخصية «كومار»، لاسيما انها جديدة وغريبة عني كفنان عربي، فـ «كومار» انسان هندي لديه عادات وتقاليد مختلفة عنا، كما ان لهجته العربية «مكسرة»، وقد أخذ مجهودا مضاعفا مني حتى يخرج بالصورة المطلوبة التي ترضيني وترضي الجمهور، مستدركا: مسلسل «كومار» لم يعرض حتى الآن وأتوقع عند مشاهدته على الشاشة ان يستحوذ على انتباه الناس، فقصته شائقة ومليئة بالمفآجات، وتذهب بعيدا الى واقع اجتماعي واقتصادي نعيشه في الخليج بالفعل.
وبسؤاله هل بإمكانه ان يكرر التجربة ويقدم شخصيات اخرى غير عربية مثل رجل افريقي مثلا، أجاب: لا احب، لكن إذا عرضت علي الشخصية المناسبة المكتوبة بشكل جيد، فلا مانع، «ممازحا»: «وسأصبغ نفسي اسود لعيون الدور اذا اعجبني».
وفي سياق آخر، كشف مشاري البلام عن بعض تفاصيل مسرحيته الجديدة «كشتة» التي يخوض بها غمار المنافسة فترة اجازة الربيع والأعياد الوطنية، قائلا: المسرحية فكاهية بالدرجة الأولى وفيها بعض الإسقاطات السياسية والاجتماعية، حيث تدور حول رحلة برية يقوم فيها بعض الاشخاص بالتخييم في البر، وتحدث بينهم مواقف كوميدية، ونتعرض هنا للعلاقات بين طبقات المجتمع، وشخصيتي في المسرحية مفاجأة، مشيرا الى ان فريق «كشتة» يبذل مجهودات كبيرة لتقديم وجبة فنية دسمة متوازنة تناسب جميع الأعمار، مستطردا: فريق «كشتة» هو نفسه «كاست» مسرحية «الياخور» التي قدمناها الفترة الماضية باستثناء ميس كمر وجمال الردهان، فهما لن يكونا معنا في هذه المسرحية، متمنيا ان يكون دائما عند حسن ظن الناس به.
الجدير بالذكر انه كان مقررا عرض مسلسل «كومار» رمضان الماضي لكنه تأجل، والعمل من تأليف البحريني علي الصايغ، واخراج التونسي شاكر دحيمي ويشارك في بطولته بجانب مشاري البلام عدد من النجوم من بينهم: إبراهيم الحربي، ليلى السلمان، وئام الدحماني، احمد الصايغ، جاسم الصايغ، الوجوه الجديدة، خالد بخاري، سلمان بخاري، ريم بهمن، حسن الماجد، خليل المطوع، مظفر، مخرج منفذ علي الصايغ ومن إنتاج سيما برودكشن.