Note: English translation is not 100% accurate
صرخة الفنان رسالة في مواجهة الظلم والعدوان
الاثنين
2006/8/28
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1424
أكد الفنانون على أهمية الاستمرار في تقديم أعمال فنية متنوعة لمساندة ودعم القضايا العربية وجمع التبرعات للمضارين من الحروب والاعتداءات كواجب وطني وانساني.
وقال الفنان اللبناني الكبير وديع الصــافي انــه لا يجوز التشكيك بأهمية الغناء والأعمال الفنية في مواجهة القضايا التي يعاني منها الشعب العربي.
واشار الى ان أغنيات أم كلثوم وفيروز وعبدالحليم حافظ وغيرهم كانت منذ زمن طويل تحرك مشاعر الشعوب وتدفعهم لمقاومة المحتل والدفاع عن الأرض.
كما قال الفنان المصري محمود ياسين ان الفن أحد الأدوات القادرة على مواجهة الظلم والعدوان على مر التاريخ مشيرا الى انه واعضاء اللجنة العليا لمهرجان أوسكار الفيديو كليب قرروا اقامة ندوة خاصة لمناقشة فكرة تأثير الأعمال الفنية الخاصة بالأحداث الجارية على أبناء الشعوب العربية.
واشار الى ان الندوة تمثل رسالة تضامن مع الشعب اللبناني وأداة لمؤازرة المقاومين ضد العدوان والعنصرية التي ترتكب كل يوم مجزرة بشرية بشعة ضد الشعوب العربية والإسلامية.
بدورها قالت المطربة السورية أصالة نصري ان تلك الأعمال ضرورية جدا باعتبارها تدعو الى إيقاظ الضمير العربي واستنهاض الهمم.
واضافت: ما شهده لبنان أخيرا ليس إلا بروفة نهائية لما سيطال بقية البلدان العربية في الفترة القادمة إذا ما استمر العرب في تجاهلهم للوحدة والتكامل وظلوا على رفضهم للاعتراف بالمؤامرات المفضوحة التي تحاك ضدهم ليل نهار.
واعتبر المطرب المصري خالد سليم الأعمال الفنية التي تقدم خصيصا لدعم المقاومة وسيلة فنية مشروعة للتعبير عن التضامن مع الشعوب التي تعاني بسبب الحروب المستمرة وغير المبررة التي تم فرضها على المنطقة العربية اضافة الى التنبيه لامكانية تكرار ما يحدث في أي بلــد عربي آخـــر لو استمر الصمت على ما يجري.
أما المطربة اللبنانية أمل حجازي فقالت ان مشاركتها في تلك الأعمال واجب وطني تفرضه عليها وعلى كل فنان عربي الظروف التي أكدت مدى الحاجة الى التضامن والتماسك العربي حتى يحمي العرب أنفسهم من المحاولات الرامية الى القضاء عليهم والتي لم تفرق في جنوب لبنان بين طفل وامرأة وعجوز في غيبة مشينة من الضمير الدولي.
من جهته أكد المطرب السوري نور مهنا على أهمية تلك النوعية من الأعمال الفنية كونها تدعو لاستنهاض الهمة العربية والوقوف صفا واحدا أمام دعاوى الفرقة والاختلاف، مشيرا الى مدى الحاجة لتلك النوعية من الأعمال في ظل ما تروجه الفضائيات الغنائية حاليا من عري وسذاجة تزيد من حالة تغييب عقول العرب.
اقرأ أيضاً