أميرة عزام
أكدت الإعلامية إيمان الشهاب خلال لقائها بـ «الأنباء» على التطوير الذي حل على استديوهات الاخبار من ناحية الديكورات ومكان الإعداد والشكل المطور للبرامج والأخبار، مستدلة بالتغيير في الأداء وسير النشرة والموجز، فمثلا أصبح المذيع واقفا وكان في السابق جالسا كما ان النشرة كسرت الروتين بانتقال الكاميرات بين المذيعة والمذيع فالخبر مشترك وعلى الشاشة الخلفية تظهر المادة الفيلمية والصور الخاصة بالخبر كما اختلف الجو العام للنشرة، مشيرة الى استمرار التطوير في المرحلة المقبلة ومشيدة بجهود وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود وتعليماته بهذا الخصوص.
وعن الاجتماعات والتوجيهات داخل قطاع الاخبار، أوضحت الشهاب ان المراقب يقوم بنقل توجيهات الوكيل المساعد أو الوزير ان وجدت التعليمات وغالبا تأتي التوجيهات بخصوص الاعداد والعمل وهي بشكل عام ليست زائدة عن الحد لان المسؤولين يعلمون ماهية الأخبار ووضعها وأهميتها لافتة الى افضل فترة مررت على قطاع الأخبار تحديدا في عامي 1995 و1996 بسبب الاهتمام الكبير بقطاع الأخبار برغم عدم توافر الإمكانات الحالية التي لم تقصر الوزارة في توفيرها مرجعة السبب في تراجع قطاع الاخبار الى عدم وجود لجان اختيار للمذيعين الجدد اضافة الى عدم وجود دورات تدريبية لمن يتم قبولهم مما يؤثر على مستوى قطاع الاخبار.
وأشارت الشهاب إلى مشكلة الجدد تكمن في أن الاختيار ليس على أساس اللغة والنطق والمخارج كما ان الخبرة ليست كافية وان وجدت بعض المجهودات التي تبذل من أجل تحسين مستوى الجدد ولكنها لا تسند الى اللجان المختصة داعية الى الاهتمام بأهل الاختصاص لأن الموهبة وإتقان الأداء أصلح من الدراسة النظرية.
من جهة أخرى، بينت ان طموحها لقطاع الاخبار المزيد من الاهتمام بالعاملين والتطوير من مستوى المذيعين لأن مذيع الأخبار يمثل الكويت لأنه يعتبر الناطق الرسمي باسم الدولة وباسم سمو الأمير معلقة «ولذلك يجب الاهتمام الخاص بالأخبار اكثر من المنوعات لأنها واجهة البلد فنحن نذيع اخبار الدولة وسمو الامير وولي العهد وأخبار مجلس الوزراء ومجلس الأمة والأخبار الدولية ولذا فنحن أولى بالاهتمام ويجب ان يكون قطاع الاخبار هو الابن المدلل».
وعن طموحها الشخصي قالت: «أتمنى أن أحصل على حقي بالنسبة لسنوات خبرتي في الأخبار وكنت على مدى 15 سنة الكويتية الوحيدة في الأخبار ولا زلت أشعر أنني لم آخذ حقي وأتمنى التعاون من المسؤولين للاستفادة من خبرات القدامى خاصة الأقدم مني فهم رموز وأعلام ولا زالوا موجودين ولم يأخذوا حقوقهم كذلك فهذه مناشدة مني للمسؤولين للاهتمام بالخبرات القديمة والاستفادة منها لتطوير خبرات المذيعين الجدد وتطوير مستوى العمل الإخباري، اما على المستوى الشخصي، أتمنى العافية والصحة لي ولأسرتي ولأهلي وأن يحفظ المولى وطني الحبيب الكويت وقائدها قائد الإنسانية».