ضمن الاستعدادات المميزة لقناة روتانا خليجية لتقدم لمشاهديها موسما دراميا متنوعا خلال شهر رمضان المبارك المقبل، انتهى في العاصمة السورية تصوير مسلسل «صبايا» ليكون واحدا من مجموعة أعمال متنوعة بين الأعمال السورية والخليجية والمصرية التي تعرض حصريا على خليجية، وهذه المسلسلات ترضي كافة الأذواق من محبي الكوميديا إلى الأعمال الاجتماعية والتاريخية وغيرها من فنون الدراما المعروفة.
ومسلسل «صبايا» الذي يبدأ فريق عمله بإشراف مخرجه ناجي طعمي العمليات الفنية استعدادا لعرضه خلال الشهر المبارك هو واحد من الأعمال القليلة وربما الأول عربيا الذي يعتمد على البطولة النسائية، حيث يحكي المسلسل قصة خمس فتيات يعشن في منزل واحد ويروي في ثلاثين حلقة أحداثا ومغامرات متفرقة يعشنها معا في اطار اجتماعي كوميدي خفيف.
«نور» (ديمة بياعة) فتاة جميلة توفيت والدتها وسافر والدها للعمل في إحدى دول الخليج وكي لا تعيش وحيدة في منزلها الكبير قامت بتأجير الغرف لأربع فتيات من عمرها ليعشن معا وهي الفتاة الخلوقة الطيبة التي أنهت دراسة معهد سكرتارية وبقيت في المنزل دون عمل بناء على رغبة ابن عمها وخطيبها «وائل»، وعلاقة نور بوائل تمر بمراحل متعددة، ففي البداية يكون وائل هو الخطيب الغيور الشكاك، ومن ثم تبدأ نور بالغيرة الى أن تكتشف خيانته لها، وفي النهاية تصطلح الأمور وتعود المياه لمجاريها، وتتفاوت علاقة وائل بالفتيات بين ود وشجار حسب تصرفاته مع نور.
«ميديا» (جيني اسبر) أكبر الفتيات سنا وهي فتاة جميلة قادمة من محافظة اللاذقية من أجل تحقيق طموحها في مهنة التمثيل، تواجهها العديد من الصعوبات وتحاول جاهدة الوصول الى الشهرة بشتى الأساليب فنراها تارة ترشي أحد الكتاب لتحصل على دور مهم وتارة أخرى تقرر كتابة مسلسل خاص بها لكنها تستسلم في النهاية وتقرر احتراف الغناء وتشجع الفتيات للانضمام اليها لتكوين فرقة غنائية كالفرق المنتشرة هذه الأيام.
«ليلى» (نسرين طافش) هي أكثر الفتيات عقلا وحكمة، من أب سوري وأم روسية سافرت بعد وفاة زوجها الى ديارها، تاركة ابنتها الوحيدة في الشام بناء على رغبتها وليلى عارضة الأزياء الجميلة التي تعيش مع الفتيات بطريقة مسالمة تبتعد قدر الإمكان عن الشجار والمشاكل، تحاول أن تعيش حياة مستقلة بطريقتها الخاصة لكنها تتعب من الضغوط وتقرر في نهاية المسلسل السفر للالتحاق بوالدتها في روسيا.
«سميحة» (كيندا حنا) هي أصغر الفتيات سنا وأكثرهن اهتماما بجمالها وأناقتها، قدمت من حلب للدراسة في كلية الحقوق، وهي أيضا أقل الفتيات ذكاء، طيبة وتتصرف بعفوية وبساطة أقرب الى السذاجة، تتعرف على العديد من الشبان وتتعرض للكثير من المقالب التي تنتهي دائما لصالحها لا لذكائها بل لجمالها اللافت.
«لبنى» (ديمة الجندي) وهي آخر القادمات للعيش في المنزل، فتاة طيبة القلب الى أبعد الحدود قوية الشخصية أنهت دراسة معهد اعداد رياضي تأتي من إحدى القرى الشمالية الى العاصمة باحثة عن عمل. وتنجح في بحثها لتقوم بالتدريب في أحد النوادي الرياضية.
و«هزار» (نبال الجزائري) جارة الفتيات وهي أقل جمالا من الفتيات وأكبرهن سنا، كثيرة الكلام والمشاكل تقوم بزيارة الفتيات بين الحين والآخر ويستعن بها لمعرفة آخر الأخبار وللوصول الى معلومات عن أي كان، يتعاملن معها بود على الرغم من بعض المواقف السيئة التي تسببها لهن بقصد أو بغير قصد.
ونتعرف في المسلسل على العديد من الشخصيات التي تحتك بها الفتيات ونراها ضيوفا في حلقات متفرقة مثل «باسم ياخور، وقصي خولي، وعبدالمنعم عمايري، ومحمد خير الجراح وآخرون».
هذا المسلسل كما تقول كاتبته «رنا الحريري» هو نموذج لعدة شرائح من المجتمع نرى فيه مجموعة من العلاقات بين هؤلاء الفتيات وكل منهم تمثل شريحة من شرائح المجتمع.
العمل من بطولة: ديمة بياعة، ديمة الجندي، جيني اسبر، كيندة حنا، نسرين طافش، نبال الجزائري، باسم ياخور، عبدالمنعم عمايري، قصي خولي، محمد خير الجراح وآخرين. اما السيناريو والحوار لرنا الحريري والاخراج لناجي طعمي والانتاج لـ «روتانا خليجية».