- أنا «ماركة مسجلة» وبصمة في الإعلام العربي.. وأتمنى اليوم الذي أرتدي فيه الحجاب
- أحلام شربت من نفس الكأس التي شربت منها.. إيقاف «ديو حليمة» ليس لسبب شخصي
لم تكن حلقة مساء امس الاول من برنامج «بلا تشفير»، الذي يعرض على قناة «الجديد» اللبنانية، تمر مرور الكرام، خصوصا ان ضيفتها كانت الاعلامية حليمة بولند، فقد حظيت الحلقة بمتابعة واسعة وأصداء كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لجهة التصريحات «النارية» التي اطلقتها بولند، لاسيما ردها على من يقولون بأنها تتصنع الدلع في برامجها، حيث قالت انها «ماركة مسجلة وبصمة في الاعلام العربي»، مؤكدة ان «افعالها افعال رجال»، وانها تحرص على تصرفاتها أمام الجمهور.
وأكدت بولند على حبها الكبير لنفسها لأنها لو لم تحب نفسها لما أحبت الناس والآخرين، معتبرة نفسها امرأة مكافحة كونها امرأة خليجية من بيئة تحافظ على التقاليد واستطاعت الوصول إلى ما وصلت إليه الآن، مؤكدة انها نجمة خليجية والدليل هو وجودها اليوم على كرسي «بلا تشفير».
وتحدثت حليمة عن الإيمان الموجود في داخلها وعن تمسكها بفرائض الدين، مؤكدة انها أدت فريضة الحج مرة واحدة وأدت العمرة 14 مرة، كما ارتدت الحجاب للمرة الأولى في الحلقة، متمنية أن يأتي اليوم الذي ترتدي فيه الحجاب.
وقالت انها إذا أرادت أن تتحجّب فسيكون بعد اعتزالها العمل الإعلامي وسأل الاعلامي تمام بليق حليمة: هل سبق واديتي فريضة الحج فردت عليه بالإيجاب ليسألها باستغراب كيف بتعملي هيك وانتي حاجة؟ ما اثار استغرابها متسائلة : ماذا تقصد.
واعتبرت بولند نفسها مادة دسمة للإعلام الذي يحاول دائما أن يستفزها ويجرها، نافية إجراءها أي عملية تجميل، إلا بعد أن أنجبت أولادها، حيث وصفت نفسها بـ «ملكة جمال إعلاميات العرب وأجمل الجميلات».
ورفضت حليمة ما يقال عنها بأنها متصنعة، لافتة الى انها ترى نفسها عفوية وتلقائية، مؤكدة انها كويتية منذ التأسيس، حيث أبرزت جواز السفر الخاص بها على الهواء.
وعن توقيف برنامجها «ديو حليمة» الذي كان يعرض عبر قناة «الراي»، قالت ان سبب التوقيف كان بسبب مضمون البرنامج وليس لسبب شخصي، مشيرة الى انها ما زالت على علاقة طيبة مع إدارة القناة، معتبرة ان الإعلام صنع لها ثروة أخرى غير ثروة والدها، إلا أنها أكدت أنها من أسرة ميسورة الحال وأن والدها تاجر كبير في الكويت.
ووجهت حليمة تحية إلى الفنانة أحلام، حيث اعتبرت أنهما شربتا من نفس الكأس وهي كأس إيقاف برنامجهما، معتبرة ان برنامج «ذا كوين» فكرته أجنبية وأنها لا تستطيع الحكم عليه من الحلقة الأولى.
وعندما قدّم لها تمام مغلّف السؤال السري، كشفت عن وجهها الآخر البعيد عن الدلع وخفة الظل بالقول: "تحبون تستفزوني وتجرحوني وتعملوا سكوبات على قفاي أنا إنسان وعندي طاقة تحمّل".
ولفتت بولند الانتباه من خلال اعترافها الصادم وإصرارها على أنّها لم تُجرِ أي عملية تجميل، رغم الفارق الواضح بين مجموعة الصور التي عرضها بليق على الهواء.
وتطرق مقدم البرنامج الإعلامي تمام بليق إلى انسحاب حليمة من برنامج «سوار شعيب»، حيث طرح عليها نفس السؤال الذي طرحه، إلا أن حليمة رفضت الحديث عن هذا الموضوع مكتفية بالقول: «كفى متاجرة باسمي»، لتقرر من بعدها الانسحاب من الحلقة وإيقاف التصوير، وبعد المشاورات عادت وأكملت، إلا أنها بدت غير مرتاحة ومتوترة، فطلبت من تمام إنهاء البرنامج، فاضطر بعدها الى أن ينهي الحلقة دون فقرة «لو كنت».