عبدالحميد الخطيب
افلام سينمائية، توعية، خدمة مجتمع، تشجيع وتعاون بين القطاعات المختلفة المهتمة بقضايا البيئة، هذا ما قدمته شركة إكولبريوم للخدمات البيئية من خلال مهرجان بيئي استضافه مركز الميدان الثقافي صباح أمس تحت رعاية الشيخة حصة صباح السالم، حيث تم عرض عدد من الأفلام الوثائقية البيئية العالمية التي تتناول قضايا عديدة ومنها التلوث والتدهور البيئي والتنمية المستدامة وندرة المياه والاعراض الصحية والاجتماعية للمشاكل البيئية.
في بداية المهرجان تحدثت ساندرا الصالح، وهي الشريك المدير لشركة إكولبريوم قائلة: لقد تم اختيار الأفلام بدقة لتكون مسلية وتحذيرية في نفس الوقت إزاء التدهور البيئي العالمي بمعدلات غير مسبوقة.
وأضافت: قدمت شركة إكولبريوم عرضها الاول لمهرجان «القافلة الخضراء» للأفلام البيئية، معبرة عن شكرها للدعم المستمر من الرعاة والشركاء، ومتمنية ان تواصل عملها في نشر الوعي البيئي من خلال الاعمال الثقافية، مؤكدة ان الشركة أرادت ان ننتهز فرصة اجتماع رؤساء العالم في كوبنهاغن في ديسمبر المقبل من اجل التوصل إلى اتفاقية مناخية أكثر تطورا.
من جانبها، أشارت هديل الفضلي مدير مشارك الاتصالات الخارجية في بنك الخليج الى أن ما يشهده العالم من تطور اضر كثيرا بالبيئة، لذلك كان لزاما على المهتمين بهذا الجانب أن يعقدوا مثل هذه الانشطة الثقافية التي توعي الناس وتدفعهم للاهتمام بالبيئة.
وأوضح د.صالح بورجيني المنسق المقيم للامم المتحدة ان الحديث عن قضايا البيئة ضروري للحفاظ عليها في ظل التعديات الجسيمة عليها ملمحا الى ان هذا هو شغلهم الشاغل في المنظمة.
وأكد قائلا: العديد من البلدان على مستوى العالم العربي تسعى للحفاظ على البيئة نابع وفي مقدمتها الكويت التي لها دور واضح في مثل هذه القضايا.
وأضاف: السينما ايضا دورها مهم ولذلك أريد ان اعبر عن سعادتي بهذا المهرجان لأن اهدافه واضحة وموجهه الى الناس لتوعيتهم.
أما فاطمة محمد المفرح عضو «كيرا» فريق الكويت للابحاث والتوعية البيئية فقالت: لو رجعنا للتاريخ فسنجد ان هناك الكثير من الاشياء قد تغيرت في كل مكان، ولكن ثقافتنا العربية ساعدتنا على المعرفة ومن خلالها نشعر بالمسؤولية تجاه قضايا مهمة مثل البيئة والحفاظ عليها.
وأرسلت المفرح رسالة الى كل المهتمين بهذه القضية قالت فيها: اذا أردتم مستقبلا افضل لأبنائكم فلابد ان تهتموا بالجانب البيئي وان تنموا بداخلهم النواحي الايجابية.
يذكر ان مهرجان «القافلة الخضراء» للأفلام الوثائقية برعاية اكولبريوم اضافة الى شركة الألبان الكويتية الدنماركية «كي. دي. دي» وبنك الخليج بالاضافة الى شراكة دار الآثار الإسلامية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمؤسسة الكويتية لحماية الحيوانات ومساكنها ومبادرة الكويت للصحة، وفريق سنيار وفريق الكويت للأبحاث والتوعية البيئية.
وقد تم توفير الدعم من قبل شركة أجيليتي وشركة المستقبل للاتصالات وشركة المعادن والصناعات التحويلية «أم.آر.سي».