- أفالون: شعرت بالانسجام التام مع فريق «لابا»
خلود أبوالمجد
اختتمت أكاديمية لوياك للفنون الأدائية (لابا) ورشة الرقص النقري مع المدربة أفالون رانجيب بعرض استعراضي مميز في القاعة متعددة الأغراض في حديقة الشهيد.
ضم الحفل جمع المشاركين في الورشة وطلبة أكاديمية «لابا»، وتخلله العديد من الرقصات الاستعراضية الجماعية والفردية التي أدهشت الجمهور الذي تحلق حول خشبة المسرح من مختلف الأعمار والجنسيات.
وقامت بتصميم الرقصات أفالون رانجيب ومدرب الرقص في «لابا» محمد العيداني، تأليف موسيقي مشاري حمد، حيث دمجوا عدة أنماط ليحتفوا بمزيج حركي وموسيقي عالمي يجسد قيم «لوياك» السبع.
بدأ العرض بمزيج من رقص بوبنج والتاب دانس لأفالون والعيداني، عبر عن قيمة المساهمة والمشاركة تلتها رقصة جماعية للرقص النقري لأفالون وفريق «لابا» وكانت عن قيمة الوعي، وبعدها دويتو الرقص المعاصر لكاتي من إسبانيا وزوكي الذي عبر عن الحب.
وعلى موسيقى الراب ذات الأداء المتناغم والتزامن الدقيق، كانت رقصة الهيب هوب الجماعية مع العيداني وفريق «لابا»، معبرين عن قيمة التمكين، ثم قام فريق «لابا» بأداء استعراضي جماعي بتوليفة فنية وشمل أساليب مختلفة من الرقص الفلكلوري.
ومع صوت الإيقاع الصادر عن الفم وآلة «Hand Dram» ذات الطبيعة المبهجة، قدم الفنان طارق قباني فقرة امتزج فيها الفن النقري والبوبنج وصاحبها أداء منفرد لمحمد العيداني وأفالون رانجيب في لوحة معبرة عن الإبداع.
ثم كان السلام مسك الختام، والبوتقة التي انصهر فيها فريق العمل في مشاهد استعراضية مثيرة تلبي ذوق الجماهير المتلهفة لعشاق الـ «Tap Dance».
وعلى هامش الحفل، صرح مدرب الرقص الأول بأكاديمية «لابا» محمد العيداني بأنه فخور بتقديم هذا النوع من الفنون الاستعراضية الشبابية التي تعبر عن احتياجات الشباب وتلمس واقعهم وما يعيشونه من مشاكل يومية، مؤكدا أن «لابا» تعد منفذا للشباب يقدمون من خلالها كل أنواع الفنون كوسيلة أساسية للتعبير والتواصل بينهم وتسهم في صناعة الذوق الفني والجمال كضرورة إنسانية ملحة في مواجهة
العنف والتطرف والإرهاب.
من جانبها، أعربت مدربة الرقص النقري أفالون رانجيب عن سعادتها لتواجدها في الكويت لأول مرة، وتوجهت لأكاديمية «لابا» بالشكر لإتاحة الفرصة لها لتقديم هذا النوع من الأداء الاستعراضي الذي يتسم بصفات ديناميكية تعتمد على التركيز والتدفق بحركة الأقدام باستخدام نوع خاص من الأحذية مصممة بلوح معدني على الكعب ومقدمة القدم.
وقالت إنها شعرت بالانسجام التام مع فريق «لابا» الذي أظهر اهتماما وتحديا في تعلم الرقص النقري خلال أسبوعين فقط أنجز فيهما عملا استعراضيا نال استحسان وإعجاب الجمهور الذي أتى لمشاهدته من مختلف الأعمار.
وختــمت رانجــيب تصريحها بأنها تتمنى أن يتكرر العرض مرة أخرى من خلال التعاون مع «لوياك» في أنشطة مستقبلية للارتقاء بفن الرقص النقري من خلال التعريف به والاستفادة من طاقات الشباب وتمكينهم في مجتمعهم من خلال الفنون.