- عدم وجود شركات إنتاج يمنعني وأغلب زملائي من تقديم أعمال فنية
أحمد الفضلي
يستعد الفنان عادل الرويشد خلال الأيام المقبلة لتنفيذ عدد من مشاريعه الفنية والمتمثلة في غناء 4أغان جديدة سيتم تنفيذها في إذاعة الكويت التي تقوم حاليا بتكليف عدد من الفنانين والشعراء والملحنين بعمل أغان وطنية وعاطفية لبثها عبر الأثير.
من جانبه، أعرب الرويشد عن بالغ شكره للمسؤولين في إذاعة الكويت على منحه الثقة واختياره ضمن قائمة الفنانين المكلفين بأداء هذه الأغاني، موجها شكره للشيخ فهد المبارك الصباح الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة في وزارة الإعلام وسعد الفندي مدير إدارة البرنامج العام بالإذاعة على جهودهم ودعمهم للفنانين وبالتعاون معهم لتنفيذ هذه الأغاني.
وفيما يتعلق بردود الأفعال التي حصدتها أغنية «كنت أظن» التي طرحها مؤخرا في الأسواق، ذكر الرويشد خلال حديثه لـ «الأنباء» أنه ومن خلال فترة قصيرة التمس وجود ردود أفعال إيجابية لهذه الأغنية من خلال حسابته في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من المقربين منه، موضحا أن الأغنية تم تنفيذها كتكليف من قبل إذاعة الكويت وهي من كلمات وألحان الفنان سعود الشويعي الذي دخل هذا المجال وبقوة وسيكون له اسم كبير على صعيد الألحان وكتابة الأغاني بعد ان قدم نفسه كممثل جيد.
وعن الأعمال التي سيقوم بتنفيذها لاحقا ذكر انه يواصل اتصالاته حاليا مع عدد من الملحنين والكتاب لتنفيذ مجموعة من الأغاني منها اربع سيتم تنفيذها كتكليف من الإذاعة وستحمل الطابع العاطفي، موضحا انه انتهى من عملية الاختيار وسيتم التنفيذ في الفترة المقبلة وستكون أغاني ذات طابع طربي، متمنيا ان تجد استحسان وإعجاب الجمهور.
وفيما يتعلق بغيابه عن الساحة، أفاد الرويشد بأنه يحرص وبشكل مستمر على التواجد في مختلف الفعاليات في الكويت وخارجها وتقديم أعمال فنية لجمهوره لكن عدم وجود شركات إنتاج فني يمنعه وأغلب زملائه الفنانين من تقديم أعمالهم الفنية وكذلك الأمور والمحسوبيات التي تطغى على آلية اختيار الفنانين للمشاركة في المهرجانات الوطنية تمنعه من التواجد بهذه المهرجانات.
وأضاف الرويشد انه سبق أن ناقش القائمون على هذه المهرجانات عن أسباب عدم اختياره أو اختيار أبناء جيله ذكروا أنهم يختارون النجوم الستارز، موضحا ان هناك فنانين يتم اختيارهم من خارج الكويت وهم ليسوا بمعروفين في بلدانهم وهذا أمر يستغربه، خصوصا أنه وبقية أبناء جيله من الفنانين يتعاملون كنجوم كبار عن زيارتهم لأغلب البلدان الخليجية والعربية بعكس الطريقة التي يتعاملون بها في الكويت.