يستضيف مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مساء الخميس المقبل حفلا موسيقيا غنائيا مميزا بعنوان «قصائد مغناة» تحييه مجموعة «أصيل» للموسيقى العربية المعاصرة، بقيادة مؤسسها الفنان مصطفى سعيد.
وموسيقى «أصيل» هي فرقة تخت معاصرة، تنتهج الطريقة التقليدية بشكل موائم ومتسق مع روح العصر، وتهدف إلى إيصال الموسيقى العربية الرصينة المجددة إلى أكبر عدد ممكن من المستمعين والمهتمين.
أسس مصطفى سعيد (وهو مدير مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية «أمار»)، مجموعة «أصيل» في العام 2003 بهدف تقديم موسيقى عربية جديدة ومعاصرة، منطلقا من مبدأ التطوير من الداخل، أي الاعتماد على التراث الموجود، ليس لإعادة أدائه بنسخ القوالب أو الضروب، وإنما لصنع الجديد المطور عنه، وتستمد المجموعة العديد من إنتاجاتها من أعمال شعرية وأدبية وتاريخية، ومن أبحاث موسيقية، وتقترح «أصيل» منظارا جديدا فعليا للموسيقى العربية، فتوسع آفاق هذه الموسيقى على صعيد الآلات المختارة في العزف، والأداء والعمل الجماعي، وعلى صعيد الغناء والتجريب في الأصوات الآلية المباشرة، إضافة إلى الفكر الموسيقي الذي تقدمه.
وتتكون المجموعة من محمد عنتر، وعبد الرضا قبيسي، ومصطفى سعيد، وخليل البابا، وعلي الحوت، وغسان سحاب، وجس ترنبل، وعماد حشيشو، وسلوى جرادات، وفرح قدور، وبلال بيطار، ولما قاسم، ورضا بيطار، وفراس العنداري، عازفين على 15 آلة بما في ذلك العود، والعود الكبير، والعود الصغير، والكمان، والكمان الوسط، والكمان الكبير، والقانون، والسنطور، والطنبور الإسطنبولي، والطنبور البغدادي، والناي (طبقة سفرجة، وطبقة جواب منصور)، والرق، والمرواس، والطبلة البلدي، والدمبك، ودمبك الزرخانة.
برنامج الحفل
ينقسم برنامج الحفل إلى جزأين، ففي جزئه الأول يستمع الحضور إلى ثلاث وصلات في مقامات الراست والسيكاه والعشاق العربي تغنى على قصائد عربية لشعراء كبار مثل عمر بن الفارض والشاب الظريف والشيخ عبدالله الشرقاوي، وفي جزئه الثاني تغني الفرقة قصيدة «البردة»، للشاعر الشاب تميم البرغوثي، على مقامات الدوكاه والسيكاه والجهاركاه والنوا.