القاهرة ـ سعيد محمود
انتشرت بصورة كبيرة شائعة عبر رسائل التلفونات المحمولة تؤكد وفاة الفنان عادل إمام بعد تعرضه لأزمة قلبية كبيرة نقل على اثرها للمستشفى.
ولمعرفة الحقيقة سارعت «الأنباء» بالاتصال بالعديد من المقربين للفنان من كبار الاعلاميين الذين نفوا تماما تلك الشائعة التي انتشرت عبر رسائل التلفونات المحمولة بصورة كبيرة، والذين استغربوا من ذلك كون ان الرسائل التي ارسلت كانت خارج البلاد قبل ان تصل الى مصر وابدى البعض اندهاشه من الامر، مؤكدين ان الفنان يسافر احيانا لباريس لتلقي العلاج مما يستغله البعض في ترويج هذه الشائعات المغرضة.
يذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي تنطلق فيها مثل هذه الشائعة على الفنان عادل إمام، حيث تعرض إليها من قبل وانهالت عليه العديد من الاتصالات داخل وخارج الوسط الفني من مصر والدول العربية للاطمئنان عليه، إلا انه عادة ما يستقبل تلك الشائعات بروح مرحة، بل علق ذات مرة ضاحكا: الموت يطاردني منذ فترة طويلة فأنا بصراحة على قائمة الاغتيالات لدى بعض المؤسسات والتنظيمات التي انتقدت أعمالي.