7 مواهب جديدة من مختلف أنحاء العالم العربي، تخرج ما في جعبتها أمام الجمهور ومضيفها النجم أحمد حلمي ضمن الحلقة السابعة من برنامج «Little Big Stars- نجوم صغار» وهو الصيغة العربية من برنامج المواهب العالمي الشهير «Little Big Shots»، الذي يعرض على MBC1 و«MBC مصر».
وبين المواهب في تصميم الأزياء وتلك الرياضية والموسيقية، ثم الإعلامي الصغير الذي يضع حلمي في مواجهة أسئلته، تسير فقرات الحلقة في موازاة تعليقات المضيف الطريفة والمحببة.
انطلقت الحلقة مع فلة العمار من العراق، التي قالت إنها تهوى تصميم الأزياء الخاصة بالأطفال، وهي الموهبة التي بدأت مشوارها فيها منذ بضع سنوات، واضعة نصب عينيها المصمم اللبناني - العالمي إيلي صعب نموذجا تقتدي به، «لأنه لا يقلد أحدا بل لديه أفكاره الخاصة» كما قالت.
وبعدها طرحت فلة سلسلة من الأسئلة لمعرفة الفستان الذي يرغب حلمي في إهدائه إلى ابنته، لافتة إلى أنها قدمت أكثر من مجموعة سابقا، وأنها تتمنى أن تتمكن قريبا من تنفيذ مجموعتها الجديدة التي ما تزال حبرا على ورق، ولم يتأخر حلم الفتاة، ابنة السنوات التسع - حتى تحول إلى واقع، إذ قدم حلمي علبة للفتاة، أخرجت منها فستانا أصفر اللون ارتدته لتستقبل بعدها الفتيات اللواتي قدمن مجموعتها الجديدة على مسرح البرنامج.
ومن الرياضة إلى الصحافة والإعلام، مع سلطان الشهري من السعودية، ابن الـ 13 عاما كاتب ومصور في أكثر من 13 موقعا إلكترونيا، أخرج سترة علق عليها الميداليات والأوسمة التي حصدها خلال مسيرته الصحافية الوجيزة، وكشف «أصغر إعلامي في العالم العربي» كما أسماه حلمي، عن أن أول مقال له كان عن المنتخب السعودي لذوي الهمم أو لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى ضرورة إلغاء عبارة «أصحاب الإعاقة» من قاموس اللغة العربية وعدم استخدامها مجددا، كما أعرب سلطان عن شكره لوالديه اللذين كانا السبب في توجهه إلى هذا المجال، وفيما سأله عن الشخص الذي يرغب في توجيه سؤال له، قال سلطان «إنني أرغب بطرح سؤال على سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمير الشباب وصاحب رؤية 2030، محوره الاستفهام حول نصيب ذوي الهمم من رؤية 2030»، كما استغل سلطان فرصة وجوده مع حلمي ليحاوره كونه نجما مقلا في حواراته الإعلامية والصحافية.
ومن عالم الموسيقى والفن، بدأت الفقرة التالية بالعزف على آلة الدرامز مع محمد البشرية من المغرب، باللغة الفصحى، عرض محمد كيفية تعلقه بهذه الآلة، بالقول: «كنت أرى أبي يعزف، وكان هو المدرس الخاص الذي علمني العزف»، لافتا إلى مشاركته في حفلات عدة عازفا على الدرامز، كما شارك في أحد المهرجانات وحصد المرتبة الأولى.
أما عمر إيهاب من مصر، فدخل الحلقة وفي نيته أن ينافس حلمي ويتفوق عليه، ويقول: «لدي إنجازات وبطولات كثيرة، منها بطولة افريقيا لمرتين، كما كنت واحدا من أفضل أربعة على مستوى العالم، وبطل جمهورية وغير ذلك في لعبة البينغ بونغ»، وبعدما نافس حلمي وتغلب عليه بين هجوم ودفاع، حان وقت المنافسة بين عمر ووالده.
أما المشترك الأخير في الحلقة، فكان مخلد جبري من سلطنة عمان صاحب المواهب المتعددة - كما يصف نفسه - التي تتنوع بين تقليد أصوات الآلات الإيقاعية والنغمات الموسيقية عن طريق الفم المعروف بـ (Beatbox)، والغناء، وبعد تقديمه وصلة عزف مختارة بين صوت قطار وسيارة وحشرات وغيرها، سأله حلمي إذا ما كان عليه اختيار واحدة من الموهبتين اللتين يتميز بهما وهما الغناء والـ Beatbox، فعلى ماذا يقع اختياره؟! فاختار مخلد الغناء، ثم تركه على المسرح ليختم الحلقة بغنائه وعلى طريقته.