- سعد الفرج: أنا «نص عاقل ونص مجنون»
- خالد أمين: ولدت في فمي ملعقة من ذهب
ياسر العيلة
تدور حاليا كاميرا المخرج الموهوب عيسى ذياب لتصوير مشاهد المسلسل الجديد «إفراج مشروط»، والذي يعتمد على أسلوب تشويقي اجتماعي ويتناول حكاية أربع فتيات يحاولن البحث عن أسرهن أمام ظروف قاهرة مقرونة بالغموض تتقاطع أحداثها مع أحد الأثرياء الباحث عن فك شفرة كتاب مفقود به أسرار وأجوبة عن أسئلة يطرحها العمل الذي تدور أحداثه ما بين فترة الثمانينيات وحتى عام 2011، ويضم نخبة من النجوم يتقدمهم الفنان الكبير سعد الفرج، بالإضافة الى خالد أمين وفيصل العميري وهدى الخطيب وأحمد إيراج وعبدالمحسن القفاص وهبة الدري وفرح الصراف وعبدالله الزيد ومحمد العلوي وشهد الياسين وسلمى سالم، وكل هؤلاء النجوم يمرون بظروف تجعلهم «ينتظرون الفرج»، وهذا الفرج له شروط معينة متى توافرت يكون هناك «إفراج مشروط».
«الأنباء» تواجدت في موقع تصوير المسلسل والتقت نجومه، فإلى التفاصيل:
في البداية، قال النجم الكبير سعد الفرج: «إفراج مشروط» بطولة جماعية، حيث يضم نخبة من النجوم أعتز بأنني واحد منهم بخلاف أن النص حلو والإخراج حلو، وأجسد فيه شخصية أب عصبي «نص عاقل ونص مجنون» تصرفاته هوجاء، والمجتمع لا يخلو من مثل هذا الكاركتر.
وردا على سؤال «هل وجدت صعوبة في تجسيد هذه الشخصية؟» أجاب (ضاحكا): أعتقد بعد هذا العمر مر علي كثير مجانين، لذلك من السهل أن أتقمص مثل هذه الشخصية.
وتحدث النجم خالد أمين عن دوره قائلا: أقدم شخصية «إبراهيم» الشاب الغني الأرعن الذي ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، ويعرّض أباه للكثير من المشاكل، مستدركا: تدور أحداث العمل من عام 1980 الى عام 2011 وهذه الحقبة تحديدا شهدت كثيرا من الأمور في العالم العربي بشكل عام وفي الكويت بشكل خاص، ويحسب للكاتب أنه استطاع أن ينسج من وحي خياله شخصيات عاشت هذه الحقبة الزمنية من خلال أحداث المسلسل.
وقال الفنان فيصل العميري: ألعب شخصية «عبدالرحمن» وهو ليس بالشخص السوداوي الانفعالي الانطوائي، ولكن الظروف والأقدار وضعته في موقف لا يحسد عليه، وتحول ليصبح شخصا مختلفا يملك قدرة وطاقة على الانتقام، مضيفا: باختصار «عبدالرحمن» هو المحرك الأساسي لأحداث العمل.
أما مؤلف العمل الكاتب عبدالمحسن الروضان، فقال: مسلسل «إفراج مشروط» يتكلم عن النفس البشرية وكيف أن الإنسان إذا أراد أن يسلك طريقا في حياته، سواء أكان خيرا أو شرا فهناك شروط معينة، لأن الإفراج لا يأتي إلا بشروط، وأردف: يتناول العمل فترة زمنية بدءا من بداية الثمانينيات حتى عام 2011 وهذه الفترة شهدت تغيير الدوائر الانتخابية من 10 دوائر الى 25 دائرة، وبالتالي تغيرت التركيبة والحسبة.
بدوره، قال المخرج عيسى ذياب: المسلسل دراما تلفزيونية كويتية عامرة بالأحداث والشخصيات والرموز والدلالات والخطوط المتقاطعة حول حكاية أربع فتيات يبحثن عن أسرهن بعد حياة مشبعة بالغموض، و«إفراج مشروط» ليس مجرد مسلسل درامي تلفزيوني اجتماعي كويتي، بل هو مرحلة متجددة، مكملا: فنيا يشتغل على العمل فريق ضخم من الفنانين يضم 109 فنانين وفنانات.
فيما قالت الفنانة سلمى سالم: مسلسل «إفراج مشروط» إن شاء الله سيكون بارقة أمل للدراما الخليجية لأنه مختلف عما يقدم حاليا على الساحة، وأجسد من خلاله شخصية مجتمع من الطبقة المخملية، ويحمل الكثير من التغيرات والتطورات من خلال تقديمي كاركتر في فترة الثمانينيات بشكل غير وأداء غير.
من جهته، قال الفنان عبدالمحسن القفاص: دوري شخص متسلق يسعى للوصول للسلطة بطرق ملتوية وخبيثة، ولا أود الخوض أكثر في تفاصيل الشخصية حتى لا أحرق الأحداث، لكن سأكتفي بأن أقول إن ما ذكرته هو ملامح الدور من الخارج ولكن فيه خبايا كثيرة من الداخل ستشاهدونها وقت عرض المسلسل في رمضان إن شاء الله.