مشكلة هذا المسلسل انه من اسمه غير مفهوم فتارة يبين لنا أن الأم متضاربة الشخصية وحاقدة على بناتها لكونهن جعلنها تبيع بيتها وتارة نراها الأم الحنون التي تخاف على بناتها الامر الذي حير المشاهدين معه على الرغم من الجهد الذي بذلته النجمة الهام الفضالة والتي جسدت دورها بشكل مؤثر ولكن «يد واحدة لا تصفق» ففي الحلقة الأخيرة تراكمت كل الاحداث فحكم على سلمى (هنادي الكندري) بالسجن لكونها ضربت زوجها، وهدى (روان العلي) تتزوج من رجل يكبرها عمرا وهو الذي ساعدها على كشف زوجها، اما «سعد» (محمد الحداد) فيكشف «حلا» (نور الشيخ) أمام الحضور ويطلقها في ليلة زفافها وتتواصل احداث الحلقة الاخيرة المبهمة بحضور زوجة عيسى (ناصر عباس) اللبنانية والتي كان قد تزوجها دون علم اهله وكذب عليها لتتركه وتترك ابنها له وتعود إلى بلدها بطريقة غير منطقية وبعيدة عن الامور المتعارف عليها في مثل هذه القضايا.
احداث الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل تعطينا مؤشرا لاحتمال أن يكون له جزء ثان (رغم اننا لا ننصح بذلك!) خصوصا ان هناك مشاهد خلقت عند المتابع تساؤلات مثل أوراق الأم وفحوصاتها التي اتهمت بها فاطمة الصفي «مي» بالاضافة الى مشهد قتل بدر وهو الفنان خالد الشاعر وكاننا في شيكاغو بطريقة غير منطقية.. ننطر ونشوف!