سماح جمال
كشف الموزع الموسيقي ربيع الصيداوي لـ «الأنباء» عن انتهائه من توزيع عملين للفنان إبراهيم دشتي من المقرر طرحهما في ألبومه المقبل، الأول بعنوان «سلام العابرين» ألحان فهد الناصر، وأغنية أخرى من ألحان عبدالله سالم.
ولفت الصيداوي إلى أنه انتهى من توزيع أوبريت للخطوط الجوية الكويتية بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسها، والعمل من كلمات بدر بورسلي، ألحان عبدالله القعود وغناء الفنان عبدالله الرويشد والفنان نبيل شعيل، كما انتهى من عمل وطني بمناسبة العيد الوطني السعودي للفنان الشاب بدر الحمودي، وقال ربيع: هناك إعلان لإحدى الشركات سيتم طرحه بمناسبة العيد الوطني السعودي من ألحان بشار الشطي وغناء طارق الحربي، وعمل آخر مع بشار الشطي من كلماته وألحانه وغناء مروى بن صغير، والعمل جديد على مروى ولم تقدمه من قبل، مشيرا الى عودته الى التعاون مع الفنانة هند البحرينية بأغنية جديدة من ألحان عبدالله القعود.
وحول تعليقه على الظاهرة التي انتشرت مؤخرا في الأغنيات بكتابة «الرؤية الموسيقية» ونسبها غالبا للفنان، قال: صاحب الفكرة يجب أن تُنسب الفكرة لاسمه سواء أكانت للموزع، للملحن، للمغني، أو للشاعر، وأكمل: لكن الواقع أن الموزع هو الطرف الذي يتم التغاضي عن حقه الأدبي، وحتى أن الفواصل الغنائية التي يقوم بتأليفها لا يتم نسبها له، وإذا تحدث وقال إنها عمله يسمع عبارات العتب من البعض.
أما عن رأيه في حال الموسيقى وإلى أين تتجه البوصلة الغنائية عموما في الفترة المقبلة، قال: خارطة الطريق الغنائية ستتغير كثيرا في الفترة المقبلة، فمنذ دخولي الوسط الفني والحال تحول من الـ «كاسر الإماراتي إلى كاسور العراقي، ثم الزير السعودي» واليوم الأعمال السعودية هي المسيطرة على الساحة الفنية، مضيفا: كلنا نعلم أن هناك بعض القروبات في الوسط الفني تتحكم وهي صاحبة القرار بيد بعض أصحاب المال الذين يتحكمون في أجزاء كبيرة من الساحة الفنية، وهم من يدعمون أعمالهم ويسخون عليها وبالتالي تأخذ حظها وتكون ظاهرة أمام الجمهور.
وعن غياب هذا الثقل من الكويت، قال ربيع الصيداوي: لا يوجد منتجون في «الديرة» مستعدين أن يدفعوا للفن أو لفنانين ليقدموا الأعمال الفنية.
ووجه الصيداوي الشكر للمصور غربلي الغربلي على مجهوده معه في جلسات التصوير الخاصة به، متمنيا له التوفيق.