- «الكندوش» الانتقادات التي طالته كانت بسبب قلة التجربة النقدية لدى بعض الناس
- «غداً نلتقي» قفزة نوعية في تاريخ الدراما السورية وسأستمر بأداء شخصية أبورمزي بسلسلة «باب الحارة» الشهير
دمشق - هدى العبود
انتهى الفنان تيسير إدريس من تصوير دوره في المسلسل التاريخي (فتح الأندلس) للمخرج والمنتج الكويتي محمد سامي العنزي والذي صورت مشاهده في العاصمة اللبنانية من مواقع تصوير أضافت أهمية كبيرة لأحداث المسلسل منها منطقة الباروك وجبيل وطرابلس وبيت الدين قضاء الشوف، ونظرا لجائحة كورونا فقد ألغي تصويره باسطنبول.
وقال إدريس لـ «الأنباء»: «فتح الأندلس» يعتبر من المسلسلات الضخمة وسيلقى مشاهدة واسعة من قبل الجمهور العربي والعالمي نظرا للأحداث الموثقة ولأهمية تلك المرحلة من تاريخ البشرية واجسد فيه شخصية لذريق حاكم طليطلة، حيث تعتبر هذه الشخصية من أصعب الأدوار وأهمها للملك لذريق القائد العنصري الذي لا يحب لا العرب ولا المسلمين وتعبت جدا على أداء الشخصية وبنائها بشكل كبير وآمل ان ألقى إعجاب المشاهدين، حيث عشت من خلالها أجواء الملوك في تلك الفترة وهي مرحلة مهمة من التاريخ الإسلامي يفصل بدقة كيفية دخول الإسلام إلى هذه المناطق وشاطرتني دور الزوجة المبدعة الفنانة جيني اسبر.
ومن أبرز الفنانين المشاركين في المسلسل سهيل جباعي، حيث يجسد شخصية البطل العربي «طارق بن زياد» وعاكف نجم جسد شخصية «أبوبصير شيخ طارق بن زياد»، رفيق علي أحمد جسد شخصية «موسى بن نصير»، ومن الكويت الفنان محمد العجيمي جسد شخصية احد قادة الغوط المنافقين وبيير داغر.
وبالنسبة لمسلسل «الكندوش» الجز الثاني قال: لازلت أصور في الجزء الثاني من مسلسل الكندوش من خلال شخصية العربجي الذي يعاني من متاعب كبيرة من ابنه لدرجة انه يتسبب بجلطة لوالده بسبب أفعاله السيئة تأتي تلك الأحداث من خلال تسلسل درامي مشوق ومثير للغاية يؤدي الشخصية الفنان همام رضا والأحداث في الجزء الأول مهدت للأحداث المثيرة في الجزء الثاني والانتقادات التي طالت مسلسل الكندوش برأيي كانت بسبب قلة التجربة النقدية لدى بعض الناس إذ أنهم بدأوا بالنقد المجحف بعد عرض ثلاث حلقات فقط؟ ولم ينتظروا لنهاية الجزء الأول ولم يراعوا ان الشركة جديدة في عالم الإنتاج حرصت ان تتبنى عملا يجسد البيئة الشامية الحقيقية علما ان الفنانين الذين جسدوا بطولة الكندوش من أبرز الفنانين والنجوم السوريين وعلينا انتظار أحداث الجزء الثاني ومن بعدها يكون الناقد الأول الجمهور ومن ثم المعنيين.
وعن تميز مسلسل «غدا نلتقي» قال: تميز مسلسل «غدا نلتقي» بأنه قفزة نوعية للدراما السورية لأنه قدم الواقع المأساوي لمفرزات هذه الحرب على حقيقتها من تشرد وضياع وموت وإجرام وقتل وتآمر على أمتنا السورية والكاتب إياد أبوالشامات كاتب مبدع عاش تفاصيلها بالإضافة إلى المخرج رامي حنا، هذا النجاح تضافر مع تواجد القديرة كاريس بشار ومكسيم خليل وعبدالهادي صباغ وهيا مرعشلي وضحى الدبس وآخرين.
وذكر الفنان تيسير إدريس انه سيتواصل وجوده في مسلسل «باب الحارة» بجزئه الـ 12 بعدما شارك في نسخة المسلسل بجزئه الـ11 والذي جسد فيه شخصية أبورمزي والمسلسل حقق شهرة عالمية وانتقد لأنه لا يشبه الواقع لهذه البيئة، خاصة من حيث تنميط صورة المرأة لكن فيما بعد تغيرت الأحداث ووثقت تاريخيا وأبرزت أهميتها وما كانت تشغله بالمجتمع، ورغم كل الانتقادات أكد إدريس انه أحب العمل وأحب شخصية أبورمزي.