Note: English translation is not 100% accurate
يوم خليجي حافل بالتحذيرات وحرب المقالب بالبيض والمخدّات!
الثلاثاء
2006/12/19
المصدر : الانباء
أحمد الفضلي ـ بيروت ــ ندى مفرج
اليوم الثاني في الاكاديمية كان غير شكل، فبعد الساعات الاولى واكتشاف المكان ادرك الطلبة الصعوبات التي تواجههم واهمها الاستيقاظ في العاشرة والنصف رغم انهم ينامون في السادسة صباحا ومنعهم من الاتصال بذويهم لذلك استجدوا المسؤولين في الاكاديمية بإلحاح للسماح لهم بالاتصال خاصة نجمي الكويت احمد الداود وعبدالعزيز الاسود لكن الطلب رفض.
عبدالعزيز «ملح الاكاديمية» وصاحب «الروح الحلوة» يجيد التمثيل بمهارة وتكثر عليه تعليقات الطلبة وعمل «المقالب» ضده فرأينا كيف اخفت ميسون وسالي وجبة عبدالعزيز تحت السرير وحرماه من الطعام، فظل يبحث عنه دون جدوى.
وتعليقا على السرقة والمقلب قال عبدالعزيز: الاكل عندي هو الحياة و«الاوكسجين» اللي اتنفسه ويا ويل كل واحد يحاول او يفكر انه يمنعني عن الاكل واذا اكتشفت «منو خاشه» راح احذفه من الدريشه «يوعان حرام عليكم».
وبعد بحث طويل التهم عبدالعزيز من وجبات الشباب 4 همبرغر واخيرا وجد وجبته تحت سرير سالي فانتقم منها ومن ميسون بضربهما «راس براس».
وعلقت مديرة الاكاديمية رولا سعد على الموقف قائلة «برافو لميسون وسالي حتى تخفف وزنك يا عبدالعزيز».
وبقيادة السعودي علي السعد والعماني ايوب الزدجالي تولى الشباب غسل الصحون باشراف الصبايا، بينما قاد احمد الداود جلسة التعاون مع الاساتذة، وكشف الزدجالي خلالها عن موهبته في الغناء الهندي.
فيما بكت شروق البحرينية على بنت عمها التي اصيبت بتفجيرات عمان وتمنت له الشفاء لأنها لا تستطيع المشي حتى الآن.
واحتفل الطلبة باليوم الوطني لمملكة البحرين الشقيقة بغناء النشيد الوطني بقيادة احمد الفردان وشروق في حصة الرياضة وبعدها اعترف اغلب الطلبة بعدم ممارسة الرياضة.
ورغم ان رولا طالبتهم بعدم المزح وبدء الجد شهدنا في نهاية اليوم هجوما مضادا قادته الصبايا على الشباب واستخدمت فيه كل الاسلحة ابتداء من «المخدات» وانتهاء بـ «البيض» واسفرت الحرب عن اصابة سالي ببيضة «انفقست» عليها.
وخلال ساعات الليل الاولى، حصلت «سرقة» في الاكاديمية بطلتها المغربية آمال العنبري التي دخلت خلسة غرفة الشباب وتوجهت نحو خزانة الملابس لتسرق قبعة داني شمعون وصورة لكارلو نخلة.
لكن داني اكتشف الجريمة فنفت ان تكون سرقت اي «غرض»، وبعد الاصرار والملاحقة والتهديد والهروب من غرفة الى غرفة استعاد الشابان اغراضهما ثم عاقبا آمال بسرقة حذائها لكنها استعادته بخـفة «اللصوصية» المتمرسة.
وبمناسبة بلوغ نيللي معتوق عامها الثاني والعشرين والذي صادف ليل افتتاح البرايم الاول، تفاجأت نيللي بزملائها يحتفلون بعيد ميلادها لكن في غياب الشموع وقالب الحلوى، وقالت نيللي: جعلني رفاقي اشعر انني لست بعيدة عن عائلتي، واجمل هدية تلقيتها دخولي الى الاكاديمية.
وبعيدا عن اجواء المزاح ألمحت رئيسة الاكاديمية الى خروج اكثر من طالب في البرايم المقبل، وسيتم اعلان «النومينيه» مساء اليوم ـ الثلاثاء ـ بعد ان يغني كل طالب اغنية امام الاساتذة.
وجاءت زيارة رولا للطلاب لتضع النقاط على الحروف حول بعض الامور، ومنها منع اي طالب من توزيع «القبل» على الجمهور والتحيات بعد كل برايم، وكذلك حذرت من تغيير كلمات الاغاني.
ووجهت الملاحظة لآمال التي غيرت كلمات الاغنية في البرايم الاول.
وقالت رولا سعد: لستم مطربي مطاعم هنا، ولا اريد سماع اي تعليق منكم على الملابس التي سترتدونها لأنني اتخذت قراري بشأنها ولا اريد اي تعليق حول الموسيقى او سماع كلمة «لا» وستباشرون حضور الصفوف بشكل عادي، وعليكم ان تتمرنوا حتى يأتي البرايم الثاني متكاملا.
كما حذرت رئيسة الاكاديمية الطلاب من الصراخ لأنه يؤذي صوتهم، ومنعتهم من تنظيف الزجاج لأن هذه ليست مهمتهم، وطالبت كل من يحتاج لأي شيء بتدوين حاجاته على ورقة وكتابة اسمه ليقوم فريق الاعداد بتأمين ما يريد.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً