- اللبناني الجبلي لا يليق بي ولا أقترب منه.. و«ايه اللي جابو» عودة إلى الزمن الجميل
- هناك فارق بين غياب المنافسين ووجود منافسين يحاولون منافستي و«مش عم تزبط معن»
بيروت ـ بولين فاضل
قد يكون جو أشقر من الفنانين القلائل الذين لا فضل لأحد عليهم في الانطلاق والنجاح، حتى الإنتاج يأخذه على عاتقه ولا ينتظر من يتولاه عنه. ويؤكد جو، الذي يرى أن ملعبه هو الملهى الليلي الذي يملكه ويغني فيه منذ سنوات طويلة، ان جرأته حاضرة في كل كليب ولكن كل مرة بطريقة مختلفة.
عن أغنيته المصرية الصادرة حديثا «ايه اللي جابو»، تحدث جو أشقر إلى «الأنباء»، فإلى التفاصيل:
جديدك أغنية باللهجة المصرية.. لم المصري؟
٭ التغيير ليس بالأمر السيئ يعني مرة أطرح أغنية لبنانية ومرة أخرى أغنية مصرية أو خليجية.
أليس من الأفضل الاستقرار على لون واحد؟
٭ ما من فنان لا يحب غناء كل الألوان إذا كان هذا الأمر يليق به.
أي لون لا يليق بك ولا تقترب منه؟
٭ اللبناني الجبلي أو البلدي لا يليق بي ولا أقترب منه.
ألم تجربه؟
٭ هو ليس لوني «وما جربته ولا بجربه»، بالنسبة لي المهم أن أغني لونا يشبهني ويصدقني فيه الناس لا أن أبدو دخيلا عليه.
تغني المصري بهدف الوصول أكثر إلى الجمهور المصري؟
٭ لي حضور كبير في مصر وأحيي فيها الحفلات، كما أن المصريين يأتون لحفلاتي عندما يزورون لبنان، من هنا إذا لم أغن اللون المصري أرتكب خطأ فادحا.
ماذا تقول عن كليب أغنيتك الجديدة «ايه اللي جابو»؟
٭ عدنا فيه إلى الزمن الجميل، إلى الستينيات، وبهذا المعنى أعتقد أن الكليب يمس بمشاعر الناس ويعيدهم إلى الماضي الجميل.
أما من تناقض في عودة جو أشقر الفنان العصري إلى الزمن القديم؟
٭ على العكس أرى أنه من الجيد أن يقدم الفنان العصري أعمالا تخالف توقعات الناس.
تجنبت الجرأة في هذا الكليب؟
٭ الجرأة موجودة لكن في كل مرة ألبسها ثوبا جديدا، يعني مرة تكون الجرأة في الكلمة ومرة في المشهد، مرة أخرى في الفكرة.
مازلت تتولى بنفسك إنتاج أعمالك؟
٭ أنا المنتج الوحيد، أين هي أصلا شركات الإنتاج؟
كيف تستطيع تحمل أعباء الإنتاج، خصوصا انك تطرح في كل فترة أغنية جديدة مع كليب؟
٭ «أنا بسبعة أرواح» (يضحك)، الفنان الطموح الذي يعمل دون كلل أو ملل لابد أن يجد وسيلة للإنتاج.
ألا تفضل أن تأخذ عنك جهة معينة أعباء الإنتاج؟
٭ أنا مزاجي بعض الشيء وأدلل نفسي، وإذا لم أقع على جهة إنتاجية تدللني بقدر ما أدلل نفسي، أفضل ان يبقي وضعي كما هو.
ما رأيك في اتجاه الفنانين إلى لجان التحكيم في برامج الهواة؟
٭ لكل فترة زمنية موهبتها أو موضتها، وفي ظل انحسار الحفلات الغنائية بديهي أن يبحث الفنان عن أي منبر لكي يتواصل مع الناس ويستفيد ماديا، وهذا المنبر هو اليوم لجان التحكيم.
بعض الفنانين ألم يستهلكوا أنفسهم في هذه البرامج؟
٭ ماذا تراهم يفعلون إذا لم يكن هناك بديل؟ هل يجلسون في البيت؟
وماذا عنك؟ منبرك هو الملهى الليلي الذي تملكه؟
٭ صحيح، هذا منبري «وهو يللي عم يخلق شي اسمو جو أشقر» ويدعه يستمر.
غناؤك في هذا الملهى هو خارج الموجة ويناسب كل زمن؟
٭ هذا ملعبي «وأنا قده» الحمد لله.
ألا تقلق على الغد؟
٭ الغد هو محطة خوف بالنسبة للفنان، وإذا كان أرسى أرضية صلبة على صعيد اسمه وفنه، فإن الخوف يصبح على أمور لا علاقة لها بالفن كمستقبل أولاده ومستقبل وطنه.
مطمئن إلى غياب من ينافسك في الفن؟
٭ هناك فارق بين غياب المنافسين ووجود منافسين يحاولون منافستي و«مش عم تزبط معن».. (يضحك).