- الصديقي: نموذج أعمال المجموعة المتنوع جنَّبها التأثيرات السلبية خلال الـ 9 أشهر الماضية
- الريس: واصلنا تحقيق التقدم مع التركيز على تنويع أنشطتنا بالقطاعات الدفاعية في الأسواق
- قدرة المجموعة على تحقيق دخل جيد مؤشر على قوة إستراتيجيتها وتحقيق التقدم بأعمالها
- وضع جيد للمجموعة يؤهلها لرفع معدل السيولة ويعزز ثقة السوقفي استراتيجيتها بالمستقبل
أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية عن نتائجها المالية للتسعة أشهر الأولى من العام والمنتهية في 30 سبتمبر 2020، حيث حققت المجموعة ربحا صافيا يؤول إلى المساهمين بقيمة 23.17 مليون دولار خلال فترة التسعة أشهر الأولى من 2020، مقارنة بـ 64.53 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2019، بانخفاض بنسبة 64.1%.
وقالت الشركة في بيان صحافي إن السبب الأساسي لهذا الانخفاض يعزى إلى المساهمات المنخفضة من الصيرفة الاستثمارية والأنشطة العقارية للمجموعة، بالإضافة إلى تحركات القيمة العادلة في محفظة الخزينة الخاصة بالمجموعة.
وأشارت الى أن قيمة الربح للسهم خلال الفترة بلغت 0.69 سنت مقارنة بما مقداره 1.91 سنت خلال التسعة أشهر الأولى من 2019، وبلغت قيمة الربح الصافي الموحد خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام ما مقداره 30.31 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 61.22 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2019، بانخفاض بنسبة 50.5%.
المؤشرات المالية
وبلغت قيمة إجمالي الحقوق التي تؤول إلى المساهمين 0.88 مليار دولار كما في 30 سبتمبر 2020، من 1.00 مليار دولار في نهاية 2019، بانخفاض بنسبة 12%، ويعزى الانخفاض في حقوق المساهمين بشكل أساسي إلى مدفوعات الأرباح التي تمت في 2019، وتغيرات السوق التي طرأت على محفظة الخزينة، ومساهمة رأسمالية إضافية إلى شركة الصيرفة التجارية التابعة للمجموعة.
وبلغت قيمة إجمالي أصول المجموعة ما مقداره 6.16 مليارات دولار كما في 30 سبتمبر 2020، مقارنة بما مقداره 5.95 مليارات دولار كما في 31 ديسمبر 2019، بزيادة بنسبة 3.5%.
بلغت قيمة إجمالي الدخل المحقق خلال التسعة أشهر الأولى من العام ما مقداره 214.10 مليون دولار، مقابل 244.99 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2019.
بالرغم من انخفاض الدخل بنسبة 12.6%، فقد ساهمت جميع خطوط الأعمال في تحقيق الدخل، بالرغم من أوضاع السوق الصعبة التي سادت خلال عام 2020.
نموذج أعمال متنوع
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية جاسم الصديقي: «بالنسبة للتسعة أشهر الأولى من 2020، لم نتأثر كثيرا بالنظر إلى طبيعة نموذج أعمال المجموعة المتسم بالتنوع والقدرة على المقاومة خلال فترات التراجع.
وبينما تأثر الربح الصافي خلال الفترة جراء تفشي وباء كوفيد-19، فإن قدرة المجموعة على تحقيق دخل جيد ونتائج طيبة يعد مؤشرا مهماً على قوة استراتيجيتنا وما نحققه من تقدم دائم عبر كل خط من خطوط أعمالنا.
بالإضافة إلى ذلك، فإننا سعداء باعتراف السوق بالوضع المالي القوي للمجموعة بشكل عام، وأدائها وتوقعاتها للمستقبل.
حيث إننا نجحنا في إصدار صكوك لمستثمرين إقليميين ودوليين خلال عام 2020، وحصلنا على تأكيد للتصنيف من قبل وكالة فيتش، بالرغم من حالة الاضطراب الاقتصادي، فإننا نتطلع إلى مواصلة إظهار قدرة جي إف إتش على تحقـيـق القـيـمة والنمو من خلال التنويع، حتى في أصعب الظروف التشغيلية.
بالرغم من أننا نتوقع استمرار التحديات الحالية خلال المستقبل المنظور، إلا أننا واثقـون من قدرتنا على إيجاد الفرص الواعدة، بما في ذلك تلك الفرص التي نراها للنمو على المستوى الداخلي خلال الفترات المقبلة».
مواصلة التقدم
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية هشام الريس: «سعداء بالأداء القوي المتواصل للمجموعة والدخل المحقق بالرغم من ظروف السوق غير المسبوقة التي كانت المجموعة وشركاتها التابعة تعمل في ظلـها خلال التسعة أشهر الماضية.
بالرغم من هذه التحديات، فإننا نشعر ببالغ الفخر بمواصلة تحقيق التـقدم عـبـر خطوط أعمالنا بما يتفق مع الخطط المستهدفة وتركيزنا على تأسيس وتنويع أنشطتنا في القطاعات الدفاعية الـهامة في الأسواق الرئيسية.
وبعدما قـمـنا بإصدار صكوك خلال العام، فإننا في وضع جيد يؤهلنا لرفع معدل السيولة لدينا ويعزز ثقة السوق في استراتيجيتنا للمضي قدما تجاه الفرص التي نراها لتحقيق النمو على المستويين الداخلي والخارجي في أنشطة أعمالنا.
وبينما لا تزال الظروف الاقتصادية تخضع لضغوط، فإننا نجحنا في تحديد أهداف استثمارية جديدة، وإنشاء مجموعة من المعاملات القوية التي نحن مستعدون لها الآن ونعتزم الاستفادة منها.
في نفس الوقت، وبالتزامن مع ثقة السوق في أدائنا، فإننا نشهد أيضا إقبالا من جانب المستثمرين على المعاملات المطروحة، مما سيمكننا من إقــفال والاكتتاب في المزيد من الاستثمارات خلال الربع المتبقي من العام.
كما أننا سعداء بنتائج إعادة هيكلة شركتنا التابعة للصيرفة الاستثمارية وقدرتها على المساهمة في الربحية خلال الربع الأخير.
وفيما نمضي قدما، نتوقع مزيدا من النشاط في الصيرفة الاستثمارية والصيرفة التجارية للمجموعة، وأيضا في عمليات الخزينة والأنشطة العقارية ليكون لها أثر إيجابي على أدائنا ونتائجنا.
أود في هذا السياق أن أتوجه بالشكر والامتنان إلى مجلس إدارة المجموعة ومصرف البحرين المركزي لتوجيـهاتهم السـديدة، وإلى مستثمرينا وموظفينا لمشاركتهم المتواصلة مع جي إف إتش».
8 ملايين دولار أرباح الربع الثالث
خلال الربع الثالث من العام الحالي، حققت المجموعة ربحا صافيا يؤول إلى المساهمين بقيمة 8.11 ملايين دولار خلال الربع الثالث من 2020، مقارنة بـ 19.84 مليون دولار خلال الربع الثالث من 2019، وبانخفاض بنسبة 59.1%.
ويعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تفشي وباء كوفيد-19 الذي أثر على كافة خطوط أعمال المجموعة. بلغت قيمة الربح للسهم خلال الربع الثالث من عام 2020 ما مقداره 0.24 سنتا، مقارنة بما مقداره 0.60 سنتا خلال نفس الفترة من 2019.
بلغت قيمة الربح الصافي الموحد خلال الربع الثالث 9.92 ملايين دولار، مقارنة بما مقداره 17.22 مليون دولار خلال الربع الثالث من 2019، بانخفاض بنسبة 42.4%.
وبلغت قيمة إجمالي الدخل المحقق خلال الربع الثالث من 2020 ما مقداره 67.58 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 85.89 مليون دولار خلال الربع الثالث من 2019، بانخفاض بنسبة 21.3%، شملت المساهمات الرئيسية خلال الربع الثالث من 2020 الدخل المحقق من الاكتتاب في المعاملة الاستثمارية بالولايات المتحدة التي قامت المجموعة بطرحها وكذلك الدخل المحقق من رسوم الاستشارة.
وبلغت قيمة إجمالي المصروفات خلال الفترة 183.79 مليون دولار، بارتفاع هامشي بنسبة 0.3% من 183.31 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من 2019، مما يعكس التدابير المتخذة من قبل المجموعة لضبط التكاليف.
بلغت قيمة إجمالي المصروفات خلال الربع الثالث من 2020 ما مقداره 57.65 مليون دولار، مقارنة بما مقداره 68.66 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2019، بانخفاض كبير بنسبة 16.0%.