محمود عيسى
قالت مجلة «ميد» إن شركة بتروفاك البريطانية بدأت بتشغيل مركز لحساب شركة نفط الكويت لمراقبة وضبط جودة مزيج النفط الذي يأتي من الحقول النفطية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الشركة البريطانية في بيان لها: «إنها تراقب وتتحكم في مزيج النفط الثقيل المنتج من حقل الرتقة في شمال البلاد مع الخامات الأخف من الحقول الجنوبية، باستخدام حزمة مزج توفرها بتروفاك».
وأضافت المجلة انه تم ربط مركز التحكم بغرف التحكم المحلية المنتشرة في جميع أنحاء جنوب الكويت، الأمر الذي تطلب مد نحو 220 كيلومترا من كابلات الألياف البصرية الجديدة.
وتضمنت تحديثات معدات التحكم بناء عدة مزارع لصهاريج النفط ومشعبات توزيع ومنشآت التصدير، وقد تمت عملية دمج مركز التحكم في النفط الخام الجديد مع الأنظمة الحالية دون الحاجة إلى إغلاق أو وقف العمليات التشغيلية الروتينية.
وقالت «بتروفاك» في بيانها إن دمج شبكتين ضخمتين قديمتين لنظام التحكم في وحدة واحدة لتشكيل واحدة من أطول الشبكات الفردية القديمة العاملة حاليا في العالم، يمثل تحديا حاسما آخر، حيث كانت هناك حاجة إلى خيارات التخطيط الدقيق في كل مرحلة، ومن ثم اتخذت العديد من الخطوات في وقت مبكر لتحديد المخاطر والتخفيف منها، بما في ذلك تجارب التحميل اليدوي، ما يعني استئناف العمليات التلقائية بنجاح كما هو مخطط لها دون أي مشاكل.
وقالت إنه تم تنفيذ المشروع من قبل فريق مشروع تطوير النفط الثقيل في حقل فارس السفلي التابع لشركة بتروفاك، ولكن العديد من المشاريع التي تقدر بمليارات الدولارات والتي تشكل جزءا من مشروع تطوير النفط الثقيل في حقل فارس السفلي الأوسع نطاقا مازالت معلقة حاليا.
وانتهت «ميد» الى القول بأن شركة نفط الكويت لم تقدم أي مبررات لتعليق العمل في المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع حتى الآن، ويذكر انه تم تعيين شركة وورلي الأسترالية العام الماضي كمستشار تصميم هندسي لأعمال الهندسة الأولية والتصميمات للمرحلتين 2 و3 من الحقل سالف الذكر.