- جاسم مصطفى بودي: هذا يؤكد سياسة البنك الحصيفة وأنه على الطريق الصحيح نحو تحقيق إستراتيجيته
أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021، حيث سجل البنك صافي ربح بلغ 12 مليون دينار، بزيادة بمقدار 3.4 ملايين دينار، أي بنسبة 39% مقارنة بصافي الربح في الربع الأول من 2020 الذي كان قد بلغ 8.6 ملايين دينار، وتعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى التحسن الكبير في صافي إيرادات الفوائد.
وقال البنك في بيان صحافي تحسن العائد على الموجودات في البنك من 0.5% في الربع الأول من 2020 إلى 0.8%، كما شهد العائد على حقوق المساهمين نموا من 5.3% إلى 7.6%، وجاء التحسن في صافي الربح مدفوعا بشكل أساسي بزيادة في صافي إيرادات الفوائد بنسبة 13%، أي بمقدار 3.7 ملايين دينار، وذلك بسبب الانخفاض في تكلفة الأموال، وقد قوبل الارتفاع في المصروفات التشغيلية بمقدار 1.7 مليون دينار بانخفاض في تكاليف الائتمان (بما في ذلك المخصصات العامة) بقيمة 2.2 مليون دينار.
ومقارنة بتاريخ 31 ديسمبر 2020، ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 2.6%، ليبلغ 6.3 مليارات دينار، وازدادت القروض والسلف إلى العملاء بنسبة 2.7% لتصل إلى 4.2 مليارات دينار، كما شهدت ودائع العملاء نموا بنسبة 3.6% لتبلغ 4.2 مليارات دينار، بينما بلغت حقوق المساهمين 637 مليون دينار.
وظلت النسب الرأسمالية الرقابية للبنك قوية، حيث بلغت نسبة الشريحة الأولى لرأس المال 14.3% أي بمقدار 485 نقطة أساس فوق الحد الأدنى الرقابي البالغة نسبته 9.5% وبلغ معدل كفاية رأس المال 17.7%، أي بمقدار 621 نقطة أساس فوق الحد الأدنى الرقابي البالغة نسبته 11.5%.
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «يسرني أن أعلن أن بنك الخليج بدأ سنة 2021 بروح إيجابية عالية، وبزيادة بنسبة 39% في صافي الربح للربع الأول من السنة، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وعلى الرغم من استمرار التحديات التي لا نزال نواجهها نتيجة لجائحة كورونا، فقد استطعنا الحفاظ على ربحية البنك، حيث تمكنا من تحقيق هامش ربح تشغيلي بلغ 21 مليون دينار، أي بزيادة نسبتها 8% مقارنة بالربع الأول من 2020، وتؤكد هذه النتائج سلامة قرارات الإدارة في بنك الخليج، ومتانة السياسات الحصيفة التي تتبعها، وتشير إلى أن البنك يسير في الاتجاه الصحيح وبالسرعة المطلوبة نحو تحقيق استراتيجيته، ومواصلة خلق القيمة للمساهمين».
واختتم بودي حديثه قائلا: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، نود أن نتقدم بالشكر والتقدير إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال على جهودهم الحثيثة في دعم وتعزيز القطاع المصرفي الكويتي. كما أود أن أشكر مساهمينا وعملاءنا وأعضاء مجلس الإدارة على مساهماتهم القيمة، مع التقدير لجميع موظفينا على تفانيهم عبر السنوات».
خطى ثابتة
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج أنطوان ضاهر: «نواصل في الربع الأول الربحية التي حافظنا عليها خلال عام 2020، رغم جميع التحديات التي تواجه الاقتصاد بشكل عام والقطاع المصرفي بشكل خاص. فقد تمكنا بفضل صلابة الإدارة المالية والتحفظ في اتخاذ المخاطر من تحقيق هذا الأداء المتزن. تزيدنا هذه النتائج ثقة في إجراءاتنا نحو تحقيق أهداف البنك الاستراتيجية، وتدفعنا لتكثيف الجهود حتى نصل إلى الريادة في خدمة العملاء».
وذكر ان بنك الخليج قام في 27 مارس 2021، بعقد اجتماع جمعيته العامة السنوي وحصل على موافقة المساهمين على توزيع أرباح نقدية بمقدار 5 فلوس للسهم، بما يمثل نسبة 50% من أرباح البنك للسنة الرابعة على التوالي.
وتعليقا على استراتيجية التحول الرقمي في البنك، قال ضاهر: «في إطار استراتيجية بنك الخليج، نقوم بالتحول الرقمي لمعظم الأنشطة الرئيسية بحيث يؤدي ذلك إلى تحقيق الكفاءة وتعزيز أداء البنك وتقوية الرقابة فيه، ونتوقع أن مساعينا التكنولوجية الحثيثة سيكون من شأنها تسهيل العمليات اليومية لكل من العملاء والبنك، كما نعمل باستمرار على تعزيز مستويات الأمن في عمليات البنك حتى نتمكن من الارتقاء بحماية عملاء بنك الخليج وتحسين الخدمات لهم».
حملة «لنكن على دراية»
من جهة ثانية، قال ضاهر انه في إطار التزامه بتعزيز الوعي والمعرفة المالية على النطاق العام، يشارك بنك الخليج في حملة «دراية»، وهي عبارة عن حملة توعية أطلقت بناء على مبادرة من بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، بمشاركة جميع البنوك الكويتية.
وتتوجه أنشطة الحملة نحو زيادة الوعي المالي عبر شريحة كبيرة من المجتمع، وزيادة الوعي العام بأهمية دور القطاع المصرفي والخدمات التي يقدمها.
وأضاف: «في ظل أحدث التطورات والتقدم الذي يشهده القطاع المالي والمصرفي، تتزايد أهمية زيادة الوعي المالي، على أمل تمكين العملاء من الاستفادة القصوى من جميع الخدمات المتوافرة لهم، دون المساس بحقوقهم وبأمن المعلومات. ويحرص بنك الخليج على الدعم الكامل لحملة «لنكن على دراية» ويشجع جميع عملائه على اتباع أنشطة الحملة والمتابعة المستمرة لجميع رسائله المتعلقة بالتوعية».
ويدعم بنك الخليج حملة «لنكن على دراية» من خلال رسائل توعوية وإعلامية مخصصة لأمن المعلومات المصرفية وحقوق العملاء، ودور البنوك في التنمية الاقتصادية الشاملة عبر قنوات البنوك المختلفة.
تصنيفات ائتمانية
لايزال بنك الخليج يحظى بالتقدير لجدارته الائتمانية وقوته المالية على المستوى الدولي، باعتباره مصنفا في المرتبة «A» من جميع وكالات التصنيف الائتماني الأربع الكبرى، فقد أكدت وكالة موديز إنفستورز سيرفيس على تصنيف البنك للودائع على المدى الطويل في المرتبة «A3»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وقامت وكالة فيتش بتثبيت تصنيف البنك من حيث المصدر على المدى الطويل في المرتبة «+A»، مع نظرة مستقبلية «سلبية»، وقامت وكالة ستاندارد آند بورز بتثبيت تصنيف البنك الائتماني من حيث المصدر في المرتبة «-A»، مع نظرة مستقبلية «سلبية»، أما وكالة كابيتال إنتليجنس فقد قامت بتثبيت تصنيف بنك الخليج للعملات الأجنبية على المدى الطويل في المرتبة «+A»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
«الخليج».. بنك المستقبل
وضع بنك الخليج استراتيجيته للسنوات الخمس المقبلة، والتي تم فيها التركيز على العناصر التالية:
تعزيز النمو في شريحة الخدمات المصرفية للشركات من خلال زيادة المنتجات المقدمة والتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
زيادة حصة البنك من السوق في قطاع الخدمات المصرفية الشخصية، واستهداف شريحتي الشباب والعملاء من ذوي الملاءة المالية.
تطوير المنصات الرقمية للبنك بهدف رفع القيمة التنافسية وتحسين خدمة العملاء.