- «مؤسسة البترول»: اختبارات التخصص والإنجليزية شرط أساسي على المتقدم اجتيازها
- تحقيقاً للشفافية.. نظام إلكتروني للاختبارات يظهر نتيجة الاختبار تلقائياً بمجرد الانتهاء
- اختبارات التخصص من قبل جامعة الكويت ويراعى فيها المتوسط العام للمستوى الأكاديمي
- أصداء إيجابية لبرامج الاختبارات في القطاع.. وجهات بالدولة طلبت الاستعانة بالتجربة
أحمد مغربي
تحرص مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية للعمل في القطاع النفطي، ولذلك تعمل على تنفيذ اختبارات تخصص ولغة انجليزية دقيقة للغاية كشرط اساسي على المتقدم اجتيازها، خاصة ان اختبار التخصص الذي يعتبر وسيلة تحديد المستوى الاكاديمي في المجال المطلوب تتباين فيه مستوى الجامعات في مختلف انحاء العالم على الرغم من كونها معتمدة من الجهات المختصة في الدولة.
تلك المعايير التي وضعتها «البترول» وشركاتها التابعة تهدف لانتقاء افضل الكفاءات، حيث لا يمكن للمؤسسة ان تقوم بتعيين جميع خريجي الهندسة او المجتازين للاختبارات الادارية، لان ذلك سيكون على حساب تخصصات أخرى يحتاجها القطاع وهو ما سيؤثر سلبيا على أعمال القطاع النفطي ويخلق الحاجة الى اعادة تأهيلهم وتدريبهم وتوظيفهم في وظائف لا تتماشى مع مجال تخصصاتهم.
ووفقا لبيانات حصلت عليها «الأنباء» فإن عدد المتقدمين للتوظيف في القطاع النفطي وتحديدا في مؤسسة البترول الكويتية وشركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية الكويتية والشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) منذ عام 2016 قد بلغ 37878 متقدم تم قبول 4226 موظف فقط اي بنسبة قبول بلغت 11% فقط، علما بأن عدد المجتازين للاختبارات والمقابلة من العدد الجمالي قد بلغ 6796 متقدما.
وقالت مصادر نفطية ان مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تستخدم نظاما إلكترونيا متطورا لتقييم الاختبارات ويتم من خلاله احتساب المجموع النهائي لنتيجة الاختبار تلقائيا وتظهر النتيجة للمتقدم مباشرة بمجرد انتهائه من الاختبار تحقيقا لمبدأ الشفافية، مشيرة الى ان هذه الاجراءات لاقت صدى ايجابيا لدى المتقدمين، بالإضافة الى تواصل العديد من الجهات بالدولة مع «البترول» للاستعانة بالتجربة وطلب اجراءات الاختبارات لديهم من خلال التعاون المشترك.
وذكرت ان اختبارات التخصص في القطاع النفطي يتم اعدادها من قبل جامعة الكويت كونها الجهة الاكاديمية الرسمية في الدولة، حيث يقوم بإعدادها نخبة من الاكاديميين لقياس المستوي الاكاديمي للمتقدمين، حيث يراعي عند اعداد تلك الاختبارات المتوسط العام للمستوى الاكاديمي لخريجي تلك التخصصات، وفيما يتعلق بعدم اجتياز متقدمين آخرين لتلك الاختبارات فقد يعزو ذلك الى عدم جهوزيتهم لأداء الاختبارات مقارنة بقرنائهم المجتازين، ولا يعود الامر الى صعوبة اسئلة الاختبارات.
وأوضحت أن ما تقوم به «البترول» وشركاتها من عرض لمراحل الاختبارات يقفل باب الاتهامات بالمحاباة والتدخل في عملية التوظيف، ويسمح للمتقدمين بالاطلاع على النتائج بكل شفافية.
هذا، ويتم تعيين المواطنين في الشركات النفطية بإحدى طريقتين، أولها تعيين مباشر على سلم الدرجات والمرتبات الموحد في القطاع النفطي والمعمول به في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها حسبما تقتضيه مصلحة العمل وتسمح به الشواغر الوظيفية المتاحة سنويا في ميزانيتها سواء كانت ناجمة عن تطبيق سياسة تكويت الوظائف واحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة او كانت مدرجة اصلا لهذه الغاية، وثانيها تعيين على عقود المقاولين ويهدف هذا النظام توفير المزيد من الفرص العمل امام الشباب الكويتي.
18.7 ألف كويتي في القطاع النفطي
كشف آخر البيانات الرسمية التي حصلت عليها «الأنباء» ان عدد الكويتيين العاملين في القطاع النفطي قد بلغ 18782 مواطنا، يتركز أغلبهم في شركة نفط الكويت بواقع 9547 موظفا والبترول الوطنية بواقع 5401 موظف وشركة «كيبيك» بنحو 1134 موظفا، ومؤسسة البترول (المبنى الاداري) بنحو 703 موظفين وصناعة الكيماويات البترولية بـ305 موظفين وناقلات النفط بـ584 موظفا ونفط الخليج بنحو 746 موظفا وأخيرا شركة كوفبيك بنحو 198 موظفا والبترول العالمية بـ164 موظفا.
2671 وافداً في النفط
أظهرت البيانات ان عدد الوافدين العاملين في القطاع النفطي بلغ 2671 وافدا، يتركز أغلبهم في شركة نفط الكويت بواقع 1832 وافدا والبترول الوطنية بواقع 657 وشركة «كيبيك» بنحو 76 موظفا، ومؤسسة البترول (المبنى الاداري) بموظف واحد فقط، وصناعة الكيماويات البترولية بـ23 وافدا وناقلات النفط بـ29 وافدا ونفط الخليج بنحو 11 وافدا، واخيرا شركة كوفبيك بنحو 39 موظفا والبترول العالمية بـ3 وافدين.