شهدت اليونان أمس مجددا إضرابا عاما هو الرابع منذ فبراير احتجاجا على اصلاح نظام التقاعد وخطة التقشف المعتمدة مقابل دعم مالي من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. واحتشد آلاف المتظاهرين في احدى ساحات العاصمة تلبية لنداء النقابة العامة لعمال اليونان (جي سي اي اي) (مليون منخرط) واتحاد الموظفين (اديدي) (370 الف منخرط).
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «فلنناضل جميعا» و«لا تخضعوا علاوات التقاعد للسوق» احتجاجا على خطة التقشف التي فرضت على البلاد مقابل منحها 110 مليارات يورو على مدى ثلاث سنوات من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
ويتوقع تنظيم تظاهرات في مدن يونانية اخرى لاسيما سالونيكي (شمال) حيث تجمع نحو خمسة آلاف شخص قبل الظهر.
وتوقفت عن العمل قطارات مترو الانفاق والحافلات امس ما أدى الى زحمة سير خانقة في أثينا في حين لم تبحر السفن وظلت في موانئها. ومن المقرر ان يسير قطار واحد فقط في كل اتجاه.
وبفضل الدفعة الأولى من المساعدة الأوروبية البالغة قيمتها 20 مليار يورو سددت اليونان المستحق من ديونها التي بلغت نحو 300 مليار يورو.