هبط مؤشر وول ستريت الرئيسي «داو جونز» بنسبة 8% خلال تعاملات مايو الجاري محققا أكبر خسائره الشهرية منذ عام 1940، فيما تراجع على مدار تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 1% متأثرا بمخاوف المتعاملين إزاء تفاقم أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو فضلا عن حالة التوتر التي تسود شبه الجزيرة الكورية. كما تراجعت أسعار النفط الخام في سوق نيويورك بنسبة 14% بما مقداره 12 دولارا خلال تعاملات مايو الجاري محققة أسوأ خسائرها الشهرية منذ ديسمبر 2008، وانخفضت الأسعار لدى إغلاق تعاملات الليلة الماضية متأثرة بالإجراءات التقشفية التي أقرتها الحكومة الاسبانية خوفا من الانزلاق إلى أزمة مالية كالتي عصفت باليونان ما أدى إلى تراجع اليورو في سوق النقد.
على النقيض، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 3% على مدار تعاملات مايو وزادت لدى إغلاق تعاملات الليلة الماضية مدعومة بمخاوف المتعاملين إزاء تفاقم أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو وتأثيرها على نمو الاقتصاد العالمي ما زاد من الإقبال على شراء المعدن الأصفر كملاذ استثماري آمن.