- تقدمنا رسمياً قبل أسبوعين للمنافسة على عقد ddks لتوريد ونقل مواد غذائية للجيش الأميركي
- سنركز خلال المرحلة المقبلة على أسواق شمال وشرق أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب السوق المحلي
- اتفقنا مع بنوك مصرية وعالمية على تمويلنا بـ 500 مليون دولار لمشروع ميناء دمياط
شريف حمدي
أفاد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة رابطة الكويت والخليج للنقل سعيد دشتي بأن الشركة تقدمت رسميا قبل أسبوعين للمنافسة على عقد ddks، والخاص بشأن توريد ونقل مواد غذائية لخدمة اعمال الجيش الأميركي بالمنطقة، مشيرا الى ان «الرابطة» تتوسع حاليا في تقديم خدماتها في الكويت مع الشركات المحلية وكذلك تتوسع على مستوى الاسواق الخليجية.
وقال دشتي في تصريحات صحافية على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة، والتي عقدت بنصاب بلغ 60.33%، ووافقت على جميع بنود جدول الأعمال، وأهمها عدم توزيع أرباح العام 2009، ان الشركة ستركز نشاطها خلال الفترة المقبلة على كل من أسواق شمال وشرق أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أنه تم التقدم إلى مناقصات وعقود عدة من خلال الشركة وشركاتها التابعة وجار انتظار نتائجها.
وأكد على سلامة وقوة المركز المالي للشركة، حيث استطاعت من خلال مفاوضات لها مع البنوك خلال الفترة الماضية إعادة جدولة كامل ديونها من قصيرة إلى طويلة الأجل، واعدا مساهميه بأن العام المقبل سيحمل أرباحا وتوزيعات، مشيرا إلى أن الشركة بأعمالها وعقودها الحالية ستحقق عوائد جيدة، وسيظهر ذلك جليا في فترات إعلانات الأرباح المقبلة، مشيرا الى ان الشركة لا تأخذ في الحسبان عقود الجيش الأميركي التي تعتزم المنافسة عليها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا انه اذا فازت الشركة بأي من هذه العقود فخير وبركة وفي حال عدم فوزها فلا توجد مشكلة.
وعن عقد المورد الرئيسي قال أن الشركة ماضية في الاستشكال لتفعيل حقها في هذا العقد، حيث أدركت أن عملية الترسية لم تتم وفق أصول المنافسة المعروفة، وأن الأمر حاليا خاضع للمناظرة والبحث مع الجهات الأميركية، مشيرا الى أن الحكومة الأميركية هي صاحبة القرار في اختيار من سيسند إليه تنفيذ العقد.
وفي رده على مداخلة من أحد المساهمين بأن ما فعلته «اجيليتي» هو السبب وراء إبعاد «الرابطة» عن تنفيذ العقد أفاد بأن «كل شيء ممكن، ولكن اجيليتي لاتزال اكبر شركات المنطقة، ولا يوجد فارق بيننا وبينها كبير في المؤهلات لتنفيذ عقود بهذا الحجم، ونسعى خلال الفترة المقبلة إلى تأهيل وإزالة الفروقات البسيطة لنتمكن من المنافسة».
ولفت دشتي إلى أن المنافسة في السوق المحلي أصبحت قليلة نتيجة ارتفاع أسعار العقود المحلية بنسبة 30%، فضلا عن ندرة عمليات التمويل من قبل البنوك، ما يجعل المنافسة محصورة على شركات معينة قادرة على تنفيذ هذه العقود.
ونفى توجه الشركة نحو دمج أي من شركاتها التابعة، مؤكدا على أن الشركات الخمس التابعة متخصصة في مجالها وكل منها يؤدي الدور المطلوب منه في الخدمات التي تقدمها.
وحول أعمال ونشاط الشركة داخل السوق المصري خاصة في مشروع ميناء دمياط قال «استطعنا خلال الفترة الماضية توقيع الاتفاقية المبدئية مع بنوك مصرية وعالمية على تمويلنا بنحو 500 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه ستتم زيادة رأسمال شركة دمياط الدولية للموانئ بقيمة 100 مليون دينار، على أن يتم استدعاء هذه الزيادة خلال الشهر الجاري.
وأضاف أن الشركة ستتسلم أول دفعة من المبلغ بعد إيداع نحو 100 مليون دينار في البنوك، لافتا الى أن هناك مفاوضات جارية مع الحكومية المصرية على بعض شروط الامتياز، على أن يتم البدء في استكمال وتنفيذ مراحل المشروع في أغسطس المقبل.
وأشار دشتي إلى أن الشركة تسعى إلى زيادة أرباحها عن أداء العام 2010 وذلك من خلال الاستمرار في تطبيق السياسة التي انتهجتها منذ عام 2008 بتخفيض تكاليف التشغيل وإعادة هيكلة شركاتها التابعة لها وبتطبيقها لبرنامج إعادة هيكلة تسهيلاتها البنكية بما يتفق وخطط الشركة ومشاريعها طويلة الأجل.
وذكر أن إيرادات التشغيل بلغت 53.24 مليون دينار للعام المالي 2009، مقارنة بمبلغ 57.49 مليون دينار للعام المالي 2008، وبلغ إجمالي مصروفات التشغيل 38.97 مليون دينار مما نتج عنه صافي ربح بمبلغ 605.61 الاف دينار مقارنة بخسارة قدرها 8.33 ملايين دينار عن العام 2008.
على جانب اخر صادقت الجمعية العمومية على تقرير مجلس الادارة وتقرير مراقبي الحسابات وميزانية الشركة لعام 2009 ووافقت العمومية على ابراء ذمم مجلس الادارة وتجديد تفويض المجلس في شراء اسهم الشركة في حدود 10% من اسهمها طبقا للقانون.
انتخاب مجلس جديد للسنوات الثلاث المقبلة
انتخبت الجمعية العمومية العادية للشركة مجلس إدارة جديدا لفترة الثلاث سنوات المقبلة وتمت تزكية نفس أعضاء المجلس الحالي وهم سعيد إسماعيل دشتي، د.حسين الصايغ، علي حسين العيسى، جاسم محمد النصيب، عدنان سعود الراشد، يعقوب عبدالله الوزان، د.علي إسماعيل دشتي، كما تم تشكيل مجلس الإدارة عقب العمومية ليصبح سعيد إسماعيل دشتي رئيسا لمجلس الإدارة وعضوا منتدبا والدكتور حسين جعفر الصايغ نائبا له.
لقطات من الجمعية
- اوضح دشتي ان تراجع موجودات الشركة من 133.6 مليون دينار في 2008 الى 119.5 مليون دينار في 2009 يرجع الى انخفاض في قيمة بعض الاصول منها سيارات ومعدات، بالاضافة الى اخذ مخصصات استهلاك لهذه الاصول.
- توقع ان تحصل الشركة على عدد من العقود خلال 2010 سيتم الاعلان عنها في وقتها، وان الشركة تدرس بعض الافكار التي سيتم عرضها على المساهمين قريبا.
- اشار دشتي الى ان الشركة لها تجربة شراكة ناجحة مع مجموعة عارف الاستثمارية وهي شركة نقل نهري في السودان.
- حول بند عدم توزيع ارباح قال دشتي للمساهمين «هذا آخر عام لا نوزع فيه، وهذا وعد شخصي مني».
- افاد بأن الشركة ليست لها علاقة بعمليات الشراء الواسعة التي حدثت في البورصة قبل شهرين، مشيرا الى ان المضاربين رفعوا سعر السهم بناء على توقعات بأن الرابطة هي الأقرب الى الفوز بعقد المورد الرئيسي مع الجيش الأميركي.
واقرأ ايضاً:
«كابيتال ستاندردز»: هيكلة الملكية في الشركات العقارية غاية في التعقيد وأي تغييرات تنظيمية أو إحصائية أو مالية ستنعكس على بقية القطاعات
«غلف إنفست»: شح السيولة والعزوف عن الشراء ووقف التداول على سهم «زين» دفعت السوق لهبوط حاد
البورصة تهوي وأموال الصغار تتبخر والحكومة غائبة واستمرار الانخفاض سيزيد من ضغوط المخصصات على البنوك
ماذا يحدث في السوق؟
إدارة البورصة توافق لـ «الأولى» و«المدار» على إيقاف تقديم خدمة البيوع
وفد من إدارة البورصة في السويد لمعاينة «أومكس»
«أبيار» تدرس تنفيذ مشروع عقاري بالسعودية بقيمة 350 مليون ريال
«نفط الكويت» ترسي عقد توريد أنابيب تبطين وحفر بقيمة 6 ملايين دينار
«الوطني» يوفر برنامج تأمين سفر مميز لعملائه خلال موسم الصيف
10 فائزين بسحب دانة الخليج الأسبوعي
«التجاري» يرعى رحلة العمرة للاتحاد الكويتي للمزارعين
تشكيل مجلس إدارة «جيزان القابضة»
تعيين الملا عضو مجلس إدارة في «الكويتية للمنتزهات»
عبدالسيد بدلاً من الفهد في «اكتتاب القابضة»
تشكيل مجلس إدارة «جيزان القابضة»
«بيتك» يطرح خدمة جديدة لشريحة الموردين المتعاملين معه في السوق المحلي