قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي (بيتك) بدر المخيزيم إن «بيتك» حقق أرباحا إجمالية للنصف الأول من العام الحالي قدرها 172.8 مليون دينار، بلغت حصة المساهمين فيها (صافي الارباح) 70.8 مليون دينار، فيما بلغت ربحية السهم للنصف الأول من العام الحالي 28.8 فلسا.
أما بالنسبة لنتائج الربع الثاني فقط من 2010 فقد بلغت ربحية السهم 16.2 فلسا، بزيادة قدرها 3.6 فلوس وبنسبة زيادة 29% مقارنة بالربع الأول لعام 2010، وبزيادة قدرها 2.9 فلس وبنسبة زيادة 22% مقارنة بالربع الثاني لعام 2009.
ووصل حجم الأصول إلى حوالي 12 مليار دينار بزيادة قدرها 1.2 مليار دينار وبنسبة زيادة 11% عن الفترة نفسها من العام السابق، وبلغ حجم الودائع 7.3 مليارات دينار، بزيادة قدرها 466 مليون دينار، وبنسبة زيادة 7% عن الفترة نفسها من العام السابق، كما بلغت حقوق المساهمين 1.244 مليار دينار، بزيادة قدرها 44 مليون دينار وبنسبة زيادة 4% عن الفترة نفسها من العام السابق.
وذكر المخيزيم أن هذا النجاح تحقق من خلال الحرص على توظيف الإمكانات المتاحة واستغلالها أفضل استغلال ويأتي العنصر البشري على رأس الموارد التي يتخذ منها «بيتك» مسلكا في تحقيق نجاحاته المتواصلة، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا في مجال الصيرفة والاقتصاد عموما من خلال ابتكار منتجات وخدمات تعزز ثقة العميل في منحه درجة عالية من الأمان، كما أكد على الالتزام الشرعي في جميع التعاملات التي يقدمها «بيتك» كمؤسسة مصرفية إسلامية رائدة في هذا المجال.
المبادرة الحكومية
وشدد المخيزيم على أهمية المبادرة الحكومية في زيادة الإنفاق العام ضمن خطة اقتصادية متكاملة، تتضمن طرح مشروعات كبرى، تعمل على تشغيل الموارد المتاحة للبلد وتتيح للقطاع الخاص الفرصة للمشاركة فيها، وإزالة العوائق والتشريعات التي تعرقل دور القطاع الخاص، وتحد من فرص الاستثمار، وتمنع توطين الاستثمارات الكويتية، مشيرا الى انه يأتي على رأس العوائق أمام القطاع الخاص عدم توفر أراض لإقامة المشاريع عليها سواء كانت مشاريع صناعية أو خدمية ونأمل قيام الحكومة بتحرير بعض الأراضي لإتاحة الفرصة لمساهمة القطاع الخاص في تنفيذ خطة التنمية.
وأكد المخيزيم استمرار «بيتك» في تقديم التمويل اللازم للشركات الكويتية وفق الضوابط والمعايير المهنية المتبعة، حيث استطاع «بيتك» أن يفتح خطوط تمويل مع عملاء جدد، مع الاستمرار في توفير التمويل اللازم لعملائه، إدراكا لحجم الأزمة وأهمية العمل على تخفيف آثارها على الاقتصاد الوطني فقد بلغ حجم تلك التمويلات خلال النصف الأول من العام الحالي 450 مليون دينار، ومن أهم التمويلات التي قدمها «بيتك» خلال الربع الثاني تمويل المرحلة الثالثة من مشروع الأفنيوز مع شركة المباني بقيمة 100 مليون دينار، مشيرا إلى أن هذا الدور يعبر عن حرص «بيتك» على دعم الشركات الكويتية التي تساهم في التنمية الحقيقية وبما يعزز من قدرات المجتمع ورفع كفاءته الإنتاجية.
وأشار إلى أن الجوائز التي حصل عليها «بيتك» خلال الربع الثاني تؤكد استمراره في التميز وتطوير الأداء في مختلف المجالات حيث تنوعت ما بين المجال المصرفي والاستثماري والتمويلي والعقاري وتكنولوجيا المعلومات والأبحاث الاقتصادية والخدمات الصحية، وجميعها نقدمها لعملائنا الذين لهم الفضل الأول بعد الله في نجاح وتقدم «بيتك» في جميع المجالات.
التوسع الدولي
وأوضح إن سياسة التوسع الدولي قد حققت نجاحات وإضافات مهمة خلال الفترة الماضية من خلال التواجد في العديد من الأسواق وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وماليزيا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، كما أبرم أخيرا اتفاقية مع مجموعة نومورا اليابانية وهي من أضخم الشركات الصناعية في المنطقة ليلعب دور المنظم الرئيسي لإصدار صكوك إجارة بقيمة 100 مليون دولار ليؤكد قدرته على بناء الشراكات المتميزة في منطقة شرق آسيا والباسيفيك.
السوق المحلي
وشدد المخيزيم على الأهمية التي يوليها «بيتك» للسوق المحلي وحرصه على تنمية حصته السوقية في جميع المجالات والأنشطة، بالإضافة إلى التميز في طرح منتجات وخدمات منافسة مع توسيع قاعدة العملاء، مع الاهتمام بجودة الخدمة وتطوير الأداء، مع استمرار الدور الاجتماعي الرائد، والذي تمثل في مشاريع حيوية أبرزها افتتاح 3 مراكز للإسعاف بالتعاون مع وزارة الصحة، وكذلك بناء منتجع متكامل في منطقة الزور لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الإنجازات التي يساهم بها «بيتك» في خدمة المجتمع، وآخرها التبرع الذي قدمه «بيتك» من خلال بيت الزكاة لإقامة العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في الكويت وخارجها بمبلغ 3.372 ملايين دينار، سائلين الله تعالى أن يعيننا في خدمة بلدنا ومجتمعنا.