- 610 آلاف دينار صافي أرباح الشركة لـ 2009 وتنتظر تقرير تقييم أسهمها للإدراج نهاية العام
عاطف رمضان أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة المتحدة للترفيه والسياحة عادل حسن عمور ان الشركة بصدد تنفيذ خطة إستراتيجية تمكنها من زيادة إيرادات التشغيل والنشاط خلال عام 2010 وذلك بنسبة زيادة لا تقل عن 25% مع مراعاة تخفيض تكلفة النشاط بحيث لا تتجاوز نسبة 60%.
وأضاف عمور خلال عمومية الشركة التي عقدت أمس ان الشركة تعتزم التحكم في المصاريف العمومية والإدارية بشكل يمكنها من تحقيق أفضل النتائج خلال العام 2010 وكذلك زيادة التوسع في الأنشطة والعقود الجديدة وإعادة انتشار الأنشطة القائمة وتطويرها وتحديثها لتحقيق أعلى مستويات أدائها والاستفادة من الكوادر والموارد البشرية المتاحة للشركة والاستعانة ببعض الكوادر والموارد البشرية الجديدة واتباعها لنهج الشركة نفسه في التوسعات المدروسة وإعادة انتشارها إقليميا وعربيا وتميزها في مجالها.
وأشار إلى ان الشركة أضافت مشاريع جديدة خلال عام 2009 وهي زيادة رأسمال منتزه السالمية، وتشغيل شركة الخليج المتحدة للخدمات العقارية وهي بصدد استمرارها في التوسعات المدروسة.
ولفت إلى أن التأثيرات الاقتصادية والسياسية التي شهدها العالم خلال الفترة الأخيرة أثرت بشكل كبير جدا على معدلات النمو وتراجع أداء رؤوس الأموال وتميزت بالركود الاقتصادي واستحوذت التطورات السياسية الملتهبة التي شهدها العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج على النصف الثاني بالتحديد، مشيرا إلى أن كل هذه التحديات شكلت في مجملها تحديات وعقبات كبيرة للمستثمرين والعاملين في الأسواق.
وقال اننا مازلنا نشهد استمرار دعم الحكومة من خلال طرح العديد من المبادرات والسياسات المشجعة للمستثمرين والقطاع الخاص وتدعيم دورها في تبني المشاريع الحيوية الجديدة وكذلك تخفيض بعض القيود المعوقة للحركة الاقتصادية.
وأوضح أنه في خضم تلك الأحداث والظروف الصعبة والمعقدة واصلت الشركة مسيرتها في تطبيق خطتها لإعادة هيكلة أنشطتها واستثماراتها المالية وفقا لما تقتضيه المصلحة.
وبين أنه بلغ مجمل ربح الشركة خلال عام 2009 حوالي 1.24 مليون دينار مقابل 1.7 مليون دينار لعام 2008 أي بانخفاض قدره 499.4 ألف دينار بنسبة بلغت 28.6%.
وذكر أن الشركة حققت صافي أرباح قدره 610.07 آلاف دينار لعام 2009 مقابل أرباح قدرها 883.2 ألف دينار للعام 2008 أي بمعدل انخفاض في الأرباح مقداره 273.1 ألف دينار بنسبة انخفاض بلغت 31% وذلك بالرغم من الأزمة الاقتصادية ونتيجة عن التحكم والسيطرة على الأعباء المالية والمصاريف وتحقيق النمو المستهدف، موضحا أنه يظل الاستمرار في النهج الإستراتيجي الجديد للشركة في التركيز على الأنشطة التشغيلية وتطوير وتحسين الأداء العام بهدف الارتقاء بالنتائج وتحقيق زيادة الأرباح بشكل يتناسب مع رأس المال الحقيقي المستثمر وتطلعات المساهمين.
وبين عمور ان إدارة الشركة قررت ترحيل الأرباح للعام المقبل لتضاف إلى مجموع الأرباح المرحلة عن سنوات سابقة اعتقادا منها أنه في العام 2010 ستبدأ الشركة أولى خطواتها الواعدة وتحقيق نتائج ذات نقلة نوعية كبيرة لتأخذ مكانها الطبيعي كاحدى الشركات الرائدة في مجالها في السوق المحلي والإقليمي والعربي.
واستطرد قائلا: بالرغم مما عكسته الحالة الاقتصادية والسياسية الدولية وتأثيرها من توتر وعدم استقرار على منطقتنا إلا أن التصميم والعزيمة التي أبداها العاملون بالشركة في العام 2009 يتوقع أنها ستتضاعف خلال العام القادم 2010 وذلك لإعادة هيكلة أعمال الشركة والاستعانة بمجموعة من الكوادر الإدارية الفعالة لجميع قطاعات الشركة واستقرار الهيكل الإداري والتنظيمي للشركة ووضع أسس وأساليب وإجراءات تنظم حركة سير العمل داخلها.
ولفت عمور إلى أن الشركة قامت خلال عام 2009 بتنظيم خطة مركزة لإدارة الموارد البشرية والإدارية لتجديد إقامات جميع العاملين بالشركة وترخيص جميع مشاريعها وسيتم استكمال هذه الخطة خلال عام 2010.
ومضى قائلا: لم تغفل الشركة عن الاهتمام بالعنصر البشري وتطوير المهارات والكفاءات وذلك من خلال دورات التدريب المستمرة على مدار العام.
وتماشيا مع سياسة الدولة في مجال دعم القوى الوطنية العاملة في القطاع الخاص زادت الشركة من الاعتماد على الكوادر الكويتية في مختلف المسؤوليات الإدارية والتشغيلية فقد قطعت الشركة شوطا كبيرا خلال عام 2009 في هذا المجال والشركة بجميع قطاعاتها تشارك بشكل فعال في العديد من الأنشطة التي تساهم في خدمة المجتمع بشكل دائم وفعال. وقال عمور خلال العمومية: كان لدينا عروض لشراء كامل أسهم الشركة وهناك نية لإدراجها في البورصة لكن الإدراج أو بيع الأسهم متوقف على تقرير تقييم الأسهم الذي تعده شركة الشال ويتوقع الانتهاء من هذا التقرير بنهاية العام الحالي. هذا وقد أقرت عمومية الشركة عدم توزيع أرباح للمساهمين وانتخبت مجلس إدارتها الجديد المكون من «عادل عمور وطلال الشمري وخلف المخيزيم وعبدالله الصايغ وسعد المطوع وزكي الجراح وادريس شاهين».