- استحواذ قيمة تداول أسهم 6شركات والبالغة 18.3 مليون دينار بنسبة 61.8% من إجمالي القيمة
عمر راشد
انعكست حالة التردد والعزوف عن الشراء على نفسية المتداولين على أداء السوق الذي أغلق رابع جلسات تداولاته الأسبوعية على تراجع في أداء مؤشراته الرئيسية للمرة الثالثة.
حيث أغلق المؤشر العام على انخفاض طفيف نسبته 0.02% ليستقر عند 6653.7 نقطة خاسرا 1.2 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.47% بعد إقفاله عند النقطة 423.89 فاقدا نقطتين.
وجاءت التراجعات التي شهدها السوق على خلفية عمليات جني الارباح على أغلب الاسهم خاصة البنوك والانخفاض الملحوظ في قيمة تداولات سهم بنك الكويت الوطني والذي تراجعت تداولاته وفقا لمعيار القيمة بواقع 76% ليستقر عند 12.7 مليون دينار في عملية جني أرباح واضحة أفقدت السهم 40 فلسا من قيمته السوقية دفعة واحدة ليستقر عند مستوى دينار و280 فلسا للسهم.
وعلى الرغم من أنه لم تكن هناك أخبار مؤكدة حول أسباب الارتفاعات التي شهدها السهم أول من أمس، إلا أن حركة التداولات القياسية عليه فتحت شهية المتداولين للدخول وبقوة على بقية أسهم قطاع البنوك.
وأدت عمليات جني الأرباح على قطاع المصارف أمس إلى تراجع واضح في حركة التداولات التي تراجعت بنسب 33.2% و62.1% و25.9% على مستوى الكميات والقيمة وعدد الصفقات.
أغلق السوق رابع جلسات تداولاته الأسبوعية على تراجع في أداء مؤشريه السعري والوزني، حيث انخفض المؤشر العام للسوق بواقع 1.2 نقطة ليغلق على 6653.7 نقطة بانخفاض نسبته 0.02% مقارنة بالجلسة السابقة كما انخفض المؤشر الوزني بواقع نقطتين ليغلق عند 423.8 نقطة وبتراجع نسبته 0.47%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 131.7 مليون سهم نفذت من خلال 2241 صفقة قيمتها 29.6 مليون دينار.
وجرى التداول على أسهم 97 شركة من أصل 212 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 28 شركة وتراجعت أسعار أسهم 41 شركة وحافظت أسهم 28 شركة على أسعارها دون تغيير.
سلوك مضاربي وسيولة ثابتة
ارتبطت حركة التداول منذ بدايات أغسطس الجاري بعدد من الأخبار على بعض الأسهم خاصة القيادية وتركزت تلك الأخبار على أسهم «أجيليتي» و«زين» و«مجموعة الرابطة» و«أمريكانا» و«الوطني» وهي أخبار لم تؤكدها أو تنفها الشركات التي أثيرت حولها تلك الأخبار. وعلى الرغم من ذلك، اندفع المتداولون في سلوك مضاربي بحت قاد السوق لاختراق حاجز الـ 50 مليون دينار الذي ظل ثابتا عليها فترة طويلة.
وتزامن مع التحركات المضاربية على بعض الأسهم القيادية والرخيصة، تدوير لمراكز السيولة على تلك الأسهم بقيادة صناع السوق من المحافظ وصناديق الاستثمار وهي سيولة ثابتة لم يشهد السوق تحركا جديدا عليها، ومع غياب الأخبار الإيجابية حول القرارات الحكومية لدعم الاقتصاد والبورصة وتأجيل تسمية أعضاء مفوضية هيئة أسواق المال، من المتوقع أن تستمر حالة عدم اليقين والترقب لأداء السوق خلال الفترة المتبقية من الشهر على الأقل لحين اتضاح الصورة بشأن الملفات العالقة. بعد أن أنعشت التداولات القياسية على سهم الوطني أداء السوق في الجلسة السابقة، جاءت عمليات البيع على الأسهم القيادية بقيادة البنوك لتدفع السوق للتراجع حيث تراجعت أسهم البنوك بقيادة «الوطني» الذي أغلق على انخفاض قدره 40 فلسا للسهم ليستقر عند دينار و280 فلسا للسهم في حدود سعرية تراوحت بين دينار و320 فلسا كحد أعلى ودينار و280 فلسا كحد أدنى بكمية تداول بلغت 9.9 ملايين سهم قيمتها 12.7 مليون دينار.
وخالف سهم بوبيان تراجعات سهم «الوطني» مرتفعا بواقع 10 فلوس للسهم ليستقر عند 550 فلسا بكمية تداول بلغت 1.5 مليون سهم قيمتها 849.7 ألف دينار.
وبعدد صفقات محدود لم يتعد 6.5 ملايين سهم، تصدر سهم «التسهيلات» أداء الشركات الاستثمارية حيث بلغ النشاط على السهم 6.5 ملايين سهم بقيمة 2 مليون دينار، فيما استقرت «إيفا» عند مستوى 61 فلسا للسهم في نشاط مضاربي محدود لم يتجاوز 3.6 ملايين سهم. كما استقر سهم مجموعة الاستثمارات الوطنية عند 335 فلسا رابحا 10 فلوس مقارنة بتداولات أول من أمس. استقر سهم مجموعة الصناعات عند نفس مستويات إغلاقه في الجلسة السابقة بالغا 315 فلسا للسهم في حدود سعرية تراوحت بين 315 فلسا كحد أعلى و310 فلوس كحد أدنى مع فتور واضح للتداول على السهم عاكسا الاتجاه بزاوية 180 درجة مقارنة بتداولات أول من أمس.
وجاءت الأخبار الواردة بشأن وجود معوقات تواجه شركة أنهام بخصوص تنفيذ عقد المورد الرئيسي لترفع من أداء سهم «أجيليتي» بواقع 5 فلوس للسهم ليستقر عند 450 فلسا للسهم بعدد صفقات لم تتعد 61 صفقة بلغت قيمتها 604.1 آلاف دينار.
كما استقر سهم «زين» عند نفس مستوى الجلسة السابقة بالغا دينارا و180 فلسا للسهم بقيمة تداول لم تتجاوز 831.8 ألف دينار.
وعاد اللون الأخضر مرة أخرى إلى سهم «صفاة طاقة» بعد أن غاب عنه على مدار 7 جلسة متتالية متصدرا بذلك قائمة أعلى الصفقات حيث أغلق في 5 جلسات منها باللون الأحمر بينما كان إغلاقه في الجلستين الباقيتين دون تغيير.
وجاءت ارتفاعات السهم بعد إعلان إحدى الشركات وهى الشركة الشرقية الوطنية للخدمات النفطية (ايه ان اوه اس) والمملوكة بنسبة 67.6% انها قامت بتوقيع عقد مفتوح لتقديم الخدمات والاستشارات الخاصة بعمليات جس الآبار النفطية وأعمال التنقيب داخل العراق مع إحدى شركات الخدمات النفطية الرائدة في المنطقة، وقيمة العقد تصل إلى 7 ملايين دولار ومدة العقد سنتان قابلة للتجديد.
أرقام ومؤشرات
-
استحوذت قيمة تداول أسهم 6 شركات والبالغة 18.3 مليون دينار على 61.8% من إجمالي القيمة وهذه الشركات هي: البنك الوطني والتسهيلات والكويت الدولي وأنابيب وبنك بوبيان وزين.
-
استحوذت قيمة تداولات سهم البنك الوطني والبالغة 12.7 مليون دينار على 42.9% من إجمالي القيمة.
-
تصدر قطاع البنوك مؤشرات قطاعات السوق الثمانية من حيث التراجع بواقع 100.1 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعة في المركز الثاني من حيث التراجع بواقع 36 نقطة، فيما احتل مؤشر قطاع العقارات المركز الثالث من حيث التراجع بواقع 8.1 نقاط.