قال بنك الكويت الوطني ان حملته خلال شهر رمضان المبارك شهدت نجاحا لافتا وإقبالا متزايدا حيث اشتملت على استضافة موائد للإفطار الجماعي في خيمتين ضخمتين بالإضافة إلى توزيع وجبات على الصائمين في مختلف مناطق الكويت، وقد حققت هذه الحملة نجاحا متميزا تجلى من خلال الإقبال الشديد الذي شهدته موائد الإفطار الجماعي في خيم «الوطني» وتسجيل رقم قياسي في عدد الوجبات التي تم توزيعها على مدار الشهر وتعدت 150 ألف وجبة إفطار صائم.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول العلاقات العامة لدى البنك طلال التركي إن حملة «الوطني» الخيرية لإفطار الصائمين التي أطلقها مع بداية شهر رمضان المبارك في إطار برنامج اجتماعي حافل بالأنشطة الخيرية والإنسانية حظيت بإقبال لافت سواء من جانب الصائمين الذين توافدوا بالمئات على مراكز الإفطار الجماعي في الخيمتين المقامتين على مقربة من المسجد الكبير في شرق وفرع «الوطني» بجانب سينما السالمية، أو على صعيد العدد القياسي لوجبات الإفطار التي تم توزيعها في نهايات كل أسبوع على العديد من المساجد وأماكن تواجد العمالة الكثيفة في مختلف مناطق الكويت بواسطة قوافل من السيارات المخصصة لهذا الغرض وبمشاركة وإشراف العشرات من المتطوعين من موظفي الوطني.
وأوضح التركي، الذي قام خلال شهر رمضان برفقة العديد من كبار المسؤولين في البنك بزيارات تفقدية لمشاركة الصائمين وجبات الإفطار في خيمة الإفطار الجماعي قرب المسجد الكبير، أن حملة موائد «الوطني» الرمضانية لإفطار الصائمين تشكل تطورا نوعيا في مفهوم العمل الخيري والإنساني على مستوى القطاع الخاص ومؤسساته المختلفة، حيث أصبحت محطة سنوية بارزة في سجل مبادرات الوطني الخيرية والإنسانية الرائدة محليا وإقليميا.
واشار الى انه الى جانب استضافة «الوطني» لموائد الإفطار الرمضانية، فقد تميز البرنامج الاجتماعي الذي أعده البنك لمواكبة شهر رمضان المبارك هذا العام بغناه بالأنشطة الخيرية والإنسانية بما في ذلك المساهمات وأنشطة الرعاية الاجتماعية المختلفة والمتمثلة في تقديم الدعم المادي والمعنوي لمختلف المؤسسات والفئات الاجتماعية والأعمال التطوعية التي تشمل دعم الفئات المحتاجة من المرضى الخاصة من خلال الزيارات الميدانية لنزلاء مستشفى الوطني للأطفال، علاوة على تنظيم حفلات القرقيعان للأطفال في مختلف فروع بنك الكويت الوطني.